

-
{قل ادعوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَن أيا مَا تدعوا فَلهُ الْأَسْمَاء الْحسنى}
فهو سبحانه وتعالى ليس قبله شيء،
فهو سبحانه لا يعجزه شيء،
فهو سبحانه الخالق دائماً وأبداً
فهو سبحانه هو العلي الكبير
فهو سبحانه له البقاء سبحانه وتعالى، والخلق يموتون
فهو سبحانه لا يحصل في خلقه من الحوادث إلا ما أراده
فهو سبحانه لا يخرج عن إرادته شيء،
فهو سبحانه فكل خير وكل شر فهو بإرادة الله الكونية
فالله أعظم من كل شيء سبحانه وتعالى
ليس كمثله شيءٌ وهو السميع البصير
فهو سبحانه منزه عن مشابهة خلقه،
الله لا إله إلا هو الحي القيوم
وتوكل على الحي الذي لا يموت)
ونفى عن نفسه الموت لكمال حياته سبحانه
فجميع الخلق في حاجة إليه سبحانه
فإن الله هو القائم بأرزاق عباده ولا ينقص ذلك مما عنده
(ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة
وهو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده سبحانه وتعالى
وله المثل الأعلى في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم
يحي العظام وهي رميم سبحانه وتعالى
فإن الله سبحانه لا يُقاس بخلقه،
فالله قادر على كل شيء،
هو رب قبل أن توجد المربوبات،
يحيي ويميت، سبحانه وتعالى
كل شيء فقير إلى الله:
لا شيء يمكن أن يستغني عن الله
بيده ملكوت كل شيء؟
فهو يحيي ويميت، ويخلق ويرزق، ويعطي ويمنع، ويحيي الموتى بعد فنائهم،
فهو الذي يعطي الخلق سبحانه
فسمع وبصر المخلوقات لا يشبه سمع ولا بصر الله عز وجل
فخلقه دليل على علمه سبحانه وتعالى وقدرته
وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض
فكل شيء قدره الله بمقادير
كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
فالأعمار بيده سبحانه وتعالى،
عالم بالأشياء قبل أن توجد، سبحانه وتعالى،
وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليماً حكيماً
اللهم يا وليّ الإسلام وأهله، ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك به
(وهو على كل شيء قدير سبحانه وتعالى،
(إنه كان عليماً قديراً سبحانه وتعالى،
ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دآبة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير
لا معبود بحق غيره.سبحانه وتعالى
ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل
فالله سبحانه وتعالى موصوف بالحياة الباقية الدائمة،
(كل شيء هالك إلا وجهه
(يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علماً
فهو يحيي ويميت، ويخلق ويرزق، ويعطي ويمنع، ويحيي الموتى بعد فنائهم،
فالله ليس بحاجة إلى الخلق؛ لأنه هو الغني، فهو الذي يعطي الخلق سبحانه.
وكفى بالله عليماً
وهو السميع البصير
خلق الخلق بعلمه:
قال سبحانه: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
وكل شيء عنده بمقدار
كل شيء له عمر محدود، حدده الله –سبحانه-
فالأعمار بيده سبحانه وتعالى،
ولم يخف عليه شيء قبل أن يخلقهم:
بل هو عالم بالأشياء قبل أن توجد،
فلا أحد يشارك الله ولا يشابهه ولا يساويه جل وعلا،
وهو العلي بذاته فوق مخلوقاته
فلا ند لله ولا ضد له فيما يأمر به وينهى عنه،
فالله عز وجل إذا قضى أمراً فلا يستطيع أحد أن ينقضه أو يرده،
(إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً) [مريم:93
اللهم توفّنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين
أن العالم خالقه واحد وهو الله تعالى، وهو المتصرف في هذا الكون كما يشاء.
(لعن الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)
الذي بيده ملكوت كل شيء؟ هو رب السماوات السبع، وهو رب العرش العظيم
السحره ما عظموه حق تعظيمه، بل أشركوا به
من لم يعبد الله وحده ويتبرأ من عبادة ما سواه، كان مشركاً
(لا معبود بحق إلا الله)
خالق السماوات والأرض وأنه مرسل السحاب ومنزل المطر ومنبت النبات
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ انه الله
أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ انه الله
أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ انه الله
مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ انه الله
مَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ انه الله
اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ
فالله تعالى ما اتخذ من ولد
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين
وما كان معه من إله
إن الله تعالى لا شريك له
الملك القاهر الغالب هو الله
فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب،
به قامت السموات والأرض
فَلا يَمْلِكُ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ الا الله
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ
شهد الله لنفسه بالوحدانية، وشهد له بذلك ملائكته وأولو العلم من خلقه
اعلموا بأنا نعتقد أن الله هو الإله الحق
فإن أمر الله هو الحق، وضده هو الباطل،
فإن كل من كذب على الله فإن الله ينتقم منه
وهو الغالب لكل من خرج عن طاعته
ينتقم ممن خالف أمره، ويأخذه أخذ عزيز مقتدر،
لا يخفى عليه علم شيء في الأرض ولا في السماء
تسبح له السماوات السبع والأرضون السبع ومن فيهم
(لا إله إلا الله محمد رسول الله)
لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ
أن الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله
لا يماثله شيء من المخلوقات
يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ}
(اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق دمر كل ساحر
ومن أسمائه: الملك ومن أسمائه الجبار المتكبر
أنه موصوف بكمال الصفات
لا يخرج عن قدرته شيء
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ "
(الله)): أنه العظيم في ذاته وصفاته وأسمائه وجلاله ومجده
لا تحيط به العقول ولا تدركه الأفهام ولا تصل إلى عظمته الظنون،
الله لا يتوكل إلا عليه
الله لا يُستعان في الشدائد إلا به
الله لا يُلتجأ إلا إليه ولا يُسجد إلا له، ولا " يُذبح إلا له وباسمه
{قل ادعوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَن أيا مَا تدعوا فَلهُ الْأَسْمَاء الْحسنى}
وَالله عَال على خلقه بصفاته الْعَالِيَة وآياته الْقَاهِرَة وَهُوَ الْمُسْتَحق للعلو والجبروت
وَالله تَعَالَى قهر المعاندين بِمَا أَقَامَ من الْآيَات والدلالات على وحدانيته وقهر جبابرة خلقه بعز سُلْطَانه وقهر الْخلق كلهم بِالْمَوْتِ
وَهُوَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يخْفض من اسْتحق الْخَفْض من أعدائه
الله تَعَالَى يذل طغاة خلقه وَيرْفَع من اسْتحق الرّفْع من أوليائه
وَهُوَ تَعَالَى يعز من شَاءَ من أوليائه
الله تَعَالَى يذل طغاة خلقه الله تَعَالَى يذل طغاة خلقه
وَالله تَعَالَى عَادل فِي أَحْكَامه وقضاياه عَن الْجور
{وَالله يقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذين يدعونَ من دونه لَا يقضون بِشَيْء
الْعَظِيم الْمُعظم فِي صفة الله تَعَالَى
فَالله تَعَالَى عَال على خلقه وَهُوَ عَليّ عَلَيْهِم بقدرته
{فَالله خير حَافِظًا وَهُوَ أرْحم الرَّاحِمِينَ
هُوَ الله الْحَافِظ الَّذِي لَا يغيب عَنهُ شَيْء
{إِن الله هُوَ الرَّزَّاق ذُو الْقُوَّة المتين}
{الله ولي الَّذين آمنُوا يخرجهم من الظُّلُمَات إِلَى النُّور
وَالله تَعَالَى محصي كل شَيْء فَلَا يفوتهُ شَيْء من خلقه عدا وإحصاء
الله تَعَالَى خلق الْمَوْت كَمَا أَنه خَالق الْحَيَاة لَا خَالق سواهُ
وَالله هُوَ الْغَنِيّ فَلَا يفْتَقر إِلَى شَيْء
وَالله تَعَالَى هُوَ الْوَاحِد ذُو الْجلَال وَالْإِكْرَام
الله الْقَادِر على مَا يَشَاء لَا يعجزه شَيْء وَلَا يفوتهُ مَطْلُوب
وَالله تَعَالَى عَال على كل شَيْء
وَالله تَعَالَى عَارِف ببواطن الْأُمُور وظواهرها
مَالك الْملك الله تَعَالَى يملك الْملك يُعْطِيهِ من يَشَاء وَهُوَ مَالك الْمُلُوك
وَهُوَ الْغَنِيّ المستغني عَن الْخلق بقدرته وَعز سُلْطَانه
الله تَعَالَى الله نورالسموات وَالْأَرْض
الله {بديع السَّمَاوَات وَالْأَرْض}
الْمُنْفَرد بِخلق السَّمَوَات وَالْأَرْض
كتب على خلقه الفناء وَهُوَ خَالق الفناء والبقاء
وأخيراً أسأل الله عز وجل أن يجعل هذا العمل نافعاً، مباركاً، خالصاً لوجهه الكريم
وأن ينفعني به في حياتي وبعد مماتي، وأن ينفع به كل من انتهى إليه؛ فإنه خير مسؤول، وأكرم مأمول، وهو حسبنا ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
حياكم الله بموقع بداية الهداية الخطوة إلى طريق العلم الشرعي الصحيح
http://www.musacentral.com/
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 14
آخر مشاركة: 18-12-2019, 05:48 PM
-
بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 13-12-2019, 11:42 PM
-
بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 13-12-2019, 11:32 PM
-
بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 13-12-2019, 10:41 PM
-
بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 01-03-2018, 05:16 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات