تقول المواقع المسيحية عن توجيه كلمة { ابن الله } للمسيح لأن :


اقتباس
تدل استخدامات كلمة "ابن" في آيات في الكتاب المقدّس على معانٍ رمزيّة ومجازيّة ومعنويّة وروحيّة، وهذه الحقيقة يجب أن تساعدنا في فهم عبارة "يسوع ابن الله"، إذ أن الحديث هنا لا يعني قطعيّاً أن الله اتخذ زوجة وأنجب منها يسوع، فهذا كلام باطل وتجديف على الله، حيث أن الكلمة تشير إلى العلاقة الوجدانيّة الحميمة بين الآب السَّماوي والرّب يسوع المسيح، وإلى المكانة الرّوحيّة المميزة والفريدة والمجيدة التي يمثلها ويجسدها المسيح باعتباره الله الآتي إلى العالم بصورة إنسان كامل ليقدّم للنّاس تعاليم السّماء

ونلاحظ عند دراستنا للإنجيل المقدّس، أن الرّب يسوع لم يتحدث عن نفسه بصفة "ابن الله" إلا في حالات قليلة جدّاً، وسبب ذلك هو معرفته الأكيدة أن اسم "ابن الله" يدل على أزليته ومساواته الكاملة في الجوهر مع الآب السَّماوي، وبالتّالي لو أن الرّب يسوع استخدم اسم "ابن الله" في أحاديث

وقد كشف إنجيل لوقا أن آدم عليه السلام هو كذلك ابن الله

لوقا
3: 38 بن انوش بن شيت بن ادم ابن الله

وهذا يؤكد أن السيد المسيح مثله كمثل آدم عليهم السلام


بسم الله الرحمن الرحيم

{ إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون } (آل عمران:59)


إذاً : لماذا نسبوا الألوهية للسيد المسيح علماً بأن آدم عليه السلام هو ابن الله كما ذكر إنجيل لوقا