اقتباس
وما معنى الجزية
خلى بالك
عن يد وهم صاغرون اى مذلولون
المسيح يأمر بدفع الجزية للحاكم
عندما تكون الدولة مسلمة وتعمل بأحكام الإسلام فهنا فقط يجب على الغير مسلمين دفع
الجزية للمسلمين ليس بسبب إختلاف دينهم ولكن بسبب حماية المسلمين لغير المسلمين الذين يسكنون في أرضهم
رغم عدم إيمانهم بالإسلام
وهذا يدل على سماحة الإسلام بأنه يسمح لغير المسلمين العيش داخل المجتمعات الإسلامية
كجزء من الدولة الإسلامية من يعتدي عليهم فقد اعتدى على المسلمين جميعا ً
ولم يقتل من لم يدخل في دينهم مثلما فعلت الحملات
الصليبية ومحاكم التفتيش في الأندلس حيث لم تكن
لهم لغة غير لغة القتل حتى لو دفع المسلمين
مليون جزية أو أكثر لا مجال غير القتل فقط
أما إن كنت في أرض ليست للمسلمين أو في دولة لا تحكم بالإسلام
فأنت لا تطالب بالجزية لأن دولتك هي المسؤولة عنك وعن حمايتك ورعايتك
وكذلك يكون المسلمون غير مسؤلون عن حمايتك من أي عدو يهددك وغير مطالبون بأي عطاء إليك
أي أنك عندما تكون كافر في دولة مسلمة وبشرط أن تلك الدولة تطبق أحكام الإسلام
هنا فقط يفرض على دولتك أن تقدم لك كل الخدمات التي تقدم للمسليمن من
( تعبيد طرق , أو تنظيف لشارعك , وإغاثتك في حالة الطوارئ , ....... , وكل تلك الواجبات التي
تقدم للمسلم يعطيها لك الإسلام مع أنك كافر ولكن بشرط دفع الجزية وعدم الخيانة كما فعل اليهود)
والجزية ليست كما يظن البعض بأنها عبارة عن جبال من الذهب والفضة
إن الجزية في الإسلام هي مبلغ رمزي أقل من مبلغ الزكاة الذي يدفعه المسلم أي 2.5 في المئة
مقابل إعطاء الكافر كل تلك الممزات التي تعطى للمسليمن دون تميز ولو كانت جبال من النقود
كما يحسب البعض لما بقي أحد من الكفار في أرض الإسلام ولكانوا فضلوا المغادرة على البقاء
ولكن ما نشاهده هو العكس تماما وهو تمسك الكافر بإعطاء الجزية الرمزية التي تجعل منه مواطنا
مستفيدا من الدولة الإسلامية الحاكمة وكنا نلاحظ كيف كان الكافر يعاقب بعدم أخذ الجزية منه
وبالتالي مغادرة البلاد الإسلامية ولو كان الكافر مظلوما في هذه البلاد لكانت تلك فرحة له
وليست عقوبة بسبب خروجه من أرض الظلم وبذلك كان سيعاقب بشي مختلف تماما
ولماذا لا نسأل أنفسنا سؤال واحد ؟
هل يعقل أن يدفع المسليمن الزكاة إلى الدولة الإسلامية لبناء الدولة
ونجد بالمقابل أن الكفار يتنعمون بما للمسلمين بدون أي مقابل أو بدون تقديم أي شئ
للدولة التي يسكن بها لذلك وجبت عليك الجزية إن بقيت على كفرك
وإن أمنت لم تفرض
عليك لأنك سوف تدفع المبلغ الأكبر أي الزكاة عوضا عنها ومقدار الزكاة هو 2.5 في المئة أي أكثر
من الجزية وأقول لك إن المسيح أمرك بدفع الجزية للحاكم كما أمرك الإسلام بذلك
تذكر كيف سئل المسيح :
"
نحن نعرف أنك صادق في كلامك وتعليمك . ولا تحابي أحد . بل بالحق تعلم طريق الله
أيحل لنا دفع الجزية إلى القيصر أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ " لوقا 21:20
قال المسيح " ادفعوا إلى القيصر ما للقيصر وإلى الله ما لله " مرقس 17:12
مع العلم بأن عيسى كان يدفع الجزية لأنه إلى الحاكم لأنه اجنبي
"24
و لما جاءوا الى كفرناحوم تقدم الذين ياخذون الدرهمين الى بطرس و قالوا اما يوفي معلمكم الدرهمين* 25 قال بلى فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلا ماذا تظن يا سمعان ممن ياخذ ملوك الارض الجباية او الجزية امن بنيهم ام من الاجانب* 26 قال له بطرس من الاجانب قال له يسوع فاذا البنون احرار* 27 و لكن لئلا نعثرهم اذهب الى البحر و الق صنارة و السمكة التي تطلع اولا خذها و متى فتحت فاها تجد استارا فخذه و اعطهم عني و عنك*" متى 24:17
وأختم حديثي بمقارنة بين ما نجده في القرآن وفي الكتاب المقدس
في هذا الموضوع الإسلام يأخذ من الكافر مالا قليلا ً لكي يساوي بينه وبين المسليمن
أما في اليهودية لا يمكن أن تتساوى مع اليهودي أبدا مهما فعلت
والسؤال الحقيق هل يعرف احد ما مقدار الزكاة في اليهودية ؟ مقدارها هو الذبح والقتل
بمقدار شخص واحد من كل 500 شخص وهذا هو النص التوراتي الذي جاء المسيح لكي يكمل شريعته وليس لينقض كما تقولون
"
لا تظنوا أني جئت لأبطل الشريعة وتعاليم الآنبياء : ما جئت لأبطل بل لأكمل " متى 17:5
اليهود يذبحون بعض الأسرى كزكاة :
"
وارفع زكاة للرب من رجال الحرب الخارجين إلى القتال
واحدة نفساً من كل خمس مئة من الناس " ص 266 سطر 29 عدد 31
المفضلات