أيضا ً تحت عنوان: العهد الجديد يؤكد على عقيدة التثليث يقول الكاتب :
اقتباس
1. في حديث السيد المسيح: " فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم (أونوما ، مفرد) الآب والابن والروح القدس" (مت 28 : 29). وهنا نجد التوحيد في كلمة باسم، والتثليث في ذكر الأقانيم الثلاثة.
هذا الكلام هو نوع من التدليس ولا يمكن أن يصمد أمام نصوص الكتاب المقدس ..
النص الاول التكوين 48 : 6
6وَأَمَّا أَوْلاَدُكَ الَّذِينَ تَلِدُ بَعْدَهُمَا فَيَكُونُونَ لَكَ. عَلَى اسْمِ أَخَوَيْهِمْ يُسَمُّونَ فِي نَصِيبِهِمْ.

لاحظ هنا اسم مفرد منسوبة الى اخوين هل معنى ذلك اى وحدة بين هذين الاخوين ؟؟؟؟

النص الثانى التثنية 7 : 24
24وَيَدْفَعُ مُلُوكَهُمْ إِلى يَدِكَ فَتَمْحُو اسْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. لا يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ حَتَّى تُفْنِيَهُمْ.

لم يقل النص اسمائهم بل قال اسمهم بالمفرد هل معنى ذلك ان هؤلاء الملوك واحد لان النص يقول اسمهم طبعا كلا هذه اقوال مخادعين و لا يصدقهم الا مخدوعين سذج .

النص الثالث التثنية 9 : 14
. 14أُتْرُكْنِي فَأُبِيدَهُمْ وَأَمْحُوَ اسْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ وَأَجْعَلكَ شَعْباً أَعْظَمَ وَأَكْثَرَ مِنْهُمْ.
الحديث عن شعب كامل و لكن النص يذكر اسمهم بالمفرد و ليس اسمائهم هل معنى هذا ان الشعب واحد فى شعب و شعب فى واحد ؟؟؟؟؟

النص الرابع يشوع 23 : 7
. 7حَتَّى لاَ تَدْخُلُوا إِلَى هَؤُلاَءِ \لشُّعُوبِ أُولَئِكَ \لْبَاقِينَ مَعَكُمْ, وَلاَ تَذْكُرُوا اسْمَ آلِهَتِهِمْ وَلاَ تَحْلِفُوا بِهَا وَلاَ تَعْبُدُوهَا وَلاَ تَسْجُدُوا لَهَا.

هنا الكارثة الكبرى آلهة كثيرة يعبدها كفار يذكر النص اسمهم بضيغة المفرد لو طبقنا قاعدة القمص فهذا النص دليل على وحدانية هذه الالهة النص يقول اسم الهتهم و ليس اسمائهم ؟؟؟؟.
(الرد على كتاب الله واحد فى ثالوث ) منقول بتصرف ..


ــ وإضافة إلى ماسبق فإن هذا النص قد ثبت تحريفه وأنه لم يكن موجوداً قبل القرن الرابع الميلادى على أفضل الأحوال ...

شهادة الأباء الأوائل تؤكد وتبرهن على خلو الانجيل من هذا النص

مت 28 :19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.
شهادة القديس باسيليوس:
يقر القديس باسيليوس الكبير المولود سنة 329 م والمتوفى سنة 379 ــ
بأن التعميد بصيغة التثليث إنما هو مجرد تقليد أو تسليم حيث هو من أسرار الكنيسة غير المكتوبة التى تسلمها الأباء من
المسيح وتوارثوها شفاها بالتتابع ويتحفظون من اعلانها أو حتى كتابتها كى لا يطلع أعداؤهم على أسرار ديانتهم.
وهم يفسرون الانجيل على ضوء هذه التقاليد وليس العكس ..وبدون ذلك لا يصح التفسير فى نظرهم .
وقد جاء إقرار باسيليوس بذلك فى رده على المعترضين فى زمنه على تأليه الروح القدس من آريوسيين وغيرهم حيث
كان هؤلاء يحتجون بأن تأليه الروح لم يرد فى أى أصل مكتوب ويطالبون من يؤلهونه بتقديم السند الكتابى من الانجيل
أو غيره من أصولهم المدونة الذى يبرر دعواهم ..وهو ما يعنى أن صيغة التثليث حتى ذلك الوقت من القرن الرابع لم تكن
قد دونت بعد فى الانجيل!!
يقول باسيليوس: ((إنهم يريدون هدم التسليم الرسولى ومحوه ليصبح مساويا بالتراب. وهم مثل الين عليهم دين واقترضوا
من آخرين ولكنهم يطلبون الإبطال " أى الوثيقة المكتوبة" فهى وحدها التى تؤكد وجود الدين ...هكذا هؤلاء يريدون البراهين المكتوبة ويرفضون تسليم الأباء غير المكتوبة كأنه بلاقيمة ..أما نحن فلن نتأخر عن الدفاع عن الحق ولن نهرب مثل الجبناء .لقد سلمنا الرب كأساس للخلاص : التعليم بأن الروح القدس يحسب مع الأب فى جوهر واحد . أما المقاومون
فهم يقولون عكس ذلك ويعبرون عن رأيهم بفصل الروح القدس عن الأب واعتباره فى مرتبة الأرواح الخادمة
"*
·
القديس باسيليوس الكبير : الروح القدس ف 10 ص 91 تعريب د/ جورج حبيب بباوى .

ثم يستكمل باسيليوس دفاعه مؤكدا أن التعميد بصيغة التثليث لم يرد مطلقا فى أى أصل مكتوب كالانجيل أو
غيره ..وانما هو مجرد تقليد أو تسليم يسلم شفاها من الأباء عن المعمودية :
يقول باسيليوس: "وسوف أحتاج لوقت طويل جدا اذا حاولت أن أسرد (أسرار) الكنيسة غير المكتوبة . أما عن باقى الموضوعات فلا يجوز لى أن أقول عنها أى شىء .. أما عن الاعتراف بإيماننا بالأب والابن والروح القدس فما هو المصدر المكتوب لهذه العقيدة ؟ إذا كان حقا أننا اعتمدنا فإن التسليم الخاص بالمعمودية يحتم الإيمان والاعتراف بصيغة معروفة عند معموديتنا...."

القديس باسيليوس الكبير : الروح القدس ف 27 ص 163 تعريب د/ جورج حبيب بباوى .

ثم ينهى القديس باسيليوس حديثه فى نفس الموضع السابق بقوله "... ومع أننا شرحنا كل شىء بكفاية إلا أنهم ( يعنى المعارضين) لا يكفون عن الثرثرة فى أذهاننا بأن تقديم المجد للآب والابن مع الروح القدس ليس فى الأسفار المقدسة وتنقصه الشهادة ..." *

نفس المصدر ص 164

والأن لنسأل الكاتب : لو كانت صيغة التعميد بالتثليث موجودة آنذاك بانجيل متى كما هى
الأن .. أكان الخصوم يحتجون هذا الحجاج بأنها ليست فى الأسفار المقدسة وأنها لا شهادة عليها من الانجيل؟ وهل كنا
نرى باسيليوس هكذا حائرا فى الرد عليهم ولا حجة له إلا أنها مجرد تقليد أو تسليم يقال عند المعمودية لا تأذن الكنيسة
بتدوينه أو إشهاره ؟؟!!!!

شهادة أوسابيوس:

وهذا دليل آخر هام جدا.. وهو خلو نص أوسابيوس المشهور من صيغة التعميد والتثليث وذلك أن نص أوسابيوس قد جاء هكذا " اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسمى..."

* أوسابيوس القيصرى تاريخ الكنيسة ك3: ف5 :2


وبالمقارنة بين هذا النص ونص الانجيل الحالى نلاحظ أمرين فى غاية الأهمية

1ــ خلو نص المؤرخ تماما من استعمال لفظ التعميد أو أى اشارة إليه.

2ــ خلو النص تماما من أى أثر للقول بالتثليث أو ما يؤدى اليه.

ولنسأل الكاتب مرة أخرى: أيمكن لرجلين لهما تلك المكانة العظمى عندالنصارى وهما : أوسابيوس القيصرى الذى يلقب بأبوالتاريخ الكنسى وكان أسقف لقيصرية بفلسطين ..ومستشارا للامبراطورقسطنطين وباسيليوس الذى يلقب بالكبير وتقولون عنه أنه قديس .. أن يلتقيا على انكار نص فى الانجيل يتضمن صيغة التثليث التى يمجدانها ويدافعان عنها وعن الانجيل والتقليد ؟ ؟؟!!

موقف أوريجانوس :

إن موقف أوريجانوس من المعمودية والثالوث يؤكد أيضا عدم أصالة النص ... فقد جاء عن أوريجانوس أنه كان يرى أن صيغةالتثليث باسم الاب والابن والروح القدس توهم بأن المسيحيين يعبدون ثلاثة آلهة لا إلها واحدا لذلك كان يستحسن عدم ذكر التثليث لمن يؤمن بالإله الواحد....

وها هو النص بحروفه على لسان سليمان الغزى الأسقف الذى عاش خلال القرنين العاشر والحادى عشر :

" عبد عبيد يسوع وأصغر أولاد بيعته يرد على من قال كمقالة أوريجانوس ومارون اللذين قالا :
لا حاجة لمن وحد الاله الى ذكر الأقانيم إذ كانت توهم الناس بأن المسيحيين يعبدون ثلاثة آلهة .
" وزعما بجهلهما : أن المعمودية (سنة) وليست فريضة"


* مجموعة التراث العربى المسيحى المجلد رقم (9) سليمان الغزى ــ الجزء الثالث : المقالات اللاهوتية النثرية الفقرة39 .ص 63 ــ64 . تحقيق ناوفيطوس أدلبى.


مرة أخرى نسأل الكاتب :
أيمكن لرجل مثل أوريجانوس المؤتمن على كتبكم المقدسة والذى كان لسان الكنيسة وحجتها فى الرد على خصوم عقيدتكم وتقويم عقائد المنحرفين أيمكن لرجل مثل هذا أن يطلع على نص فى الانجيل على لسان المسيح الذى يعبده حيث يراه يأمر بالمعمودية والتثليث ..ثم يقول لا حاجة للمسيحيين الى ذلك؟؟!!!!!!!!!!

كيف يمكن لأوريجانوس أن يرى المسيح فى الانجيل يأمر بالمعمودية ويفرضها فرضا ...ثم يقول هو إنها مجرد سنة أو تقليد وليست فريضة؟
وكيف يمكن له أن يراه يأمر بذكر صيغة التثليث ثم يقول هو لا حاجة بمن وحد الاله إلى ذلك؟؟؟!!!!

حقيقة إن موقف أوريجانوس هذا ليس له إلا دلالة واحدة .وتفسير واحد وهو أن ذلك النص لم يكن قط مدونا بالانجيل فى زمنه
وأنه كان مجرد تسليم أو تقليد tradition كما ذكر هو وكما ذكر باسيليوس كما بينا قبل ذلك...


ــ لمزيد من التأكيد يرجى الاطلاع على هذا الموضوع لدكتور أمير عبدالله على هذا الرابط :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8259
أوهذا الرابط ...
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=69




اقتباس
2. في العماد: " فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء. وإذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه. وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" (مت 3 : 16 ، 17).وهنا نرى الابن في الماء والروح القدس مثل حمامة وصوت الآب من السماء مسرور بابنه الحبيب.
من الواضح هنا أن كاتب الانجيل يحكى مشهداً ولا يقصد بالطبع أن يرسم صورة الثالوث بالقصة ... ولا يوجد ما يدل فى القصة اطلاقاً على أن الآب هو الابن هو الروح القدس بل على العكس نرى ثلاث شخصيات كل منهما مختلف عن الآخر كل له ذاته واستقلاليته .. ومن السهل جداً أن نقتطع نصوصاً نكون منها ثالوثاً مثل الذى يقصده الكائن مع أحد شخصيات العهد القديم بدلاً من يسوع ... ما أسهل ذلك !! فمثلاً نقرأ :.

2اخ 24 :20 ولبس روح الله زكريا بن يهوياداع الكاهن فوقف فوق الشعب وقال لهم هكذا يقول الله لماذا تتعدون وصايا الرب فلا تفلحون

مع العلم أنه لا يوجد نص واحد يقول أن روح الرب لبس يسوع مثلما قيل مع زكريا ...

ــ نقطة أخرى : ــ وهو أنه كان هناك فى القصة شخصية رابعة أهملها الكاتب عن عمد وهى يوحنا المعمدان الذى كان يعمد يسوع بالماء ( معمودية غفران الخطايا!!!!)

ــ نقطة ثالثة : ــ النص يقول (والروح القدس مثل حمامة ) فكيف عرف أن هذه الحمامة هى الروح القدس ... هل كان مكتوب على جناحها مثلاً ؟؟؟

ــ أم هل يوجد نص فى العهد القديم يقول بأن الروح القدس يأتى على هيئة حمامة ؟؟



ــ وأخيراً : ــ الكاتب يقول بالنص : ــ
اقتباس
وصوت الآب من السماء مسرور بابنه الحبيب


ويسوع نفسه يُكَذّب الكاتب والنص حيث يقول : ـ
يو 5:37 والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته.

فأيهما نصدق ؟؟ أنصدق الكاتب الكاتب الذى يقول أن هذا صوت الآب ؟؟ .. أم المسيح الذى يقول صوت الآب لا يسمعه أحد قط ؟؟؟؟



اقتباس
3. في رسالة بطرس الأولى:" بمقتضى علم الله الآب السابق في تقديس الروح للطاعة ورشّ دم يسوع المسيح. لتكثر لكم النعمة والسلام" (1 بط 1: 2). وهنا نجد الله الآب في علمه السابق ، الله الروح في تقديسه للمؤمنين، والله الإبن في فدائه لهم.
النص هنا مقطوع من سياقه ... وقد قطعه الكاتب من سياقه خصيصاً ليجعل الصورة كأنها تتحدث عن ثلاثة شخوص ... يبدأ بطرس رسالته بقوله .. ( بطرس رسول يسوع المسيح الى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية واسيا وبيثينية المختارين) .... ثم النص الذى يليه ( بمقتضى علم الله....) .. والمعنى الآن قد وضح تماماً ...

فيكون المعنى أن بطرس رسول المسيح إلى أهل هذه البلاد التى اختارها الله بمقتضى علمه السابق ليقدسهم بالروح (فى تقديس الروح للطاعة) أى ليطيعوا المسيح الذى أرسله الله إليهم ... هذا هو تفسير النص بكل بساطة .. ولا وجود للثالوث ولاعلاقة للنص به إنما هذا من بنات أفكار الكاتب الذى يبدو هو وزملائه أنهم استخدموا خاصية البحث فى الكتاب المقدس ليتصيدوا أى نص موجود به كلمة ( روح ــ آب ــ يسوع ) ثم يقولوا وجدنا الثالوث !!

ــ من السهل جداً أن أخترع أنا الآخر ثالوثاً وآتى بما يدل عليه فى الكتاب المقدس وأقول هذا هو الثالوث الذى ينبغى أن تؤمنوا به ..

ــ مثلاً ما رأى الكاتب فى هذا الثالوث ... ( يسوع ــ الشيطان ــ جبل)

وبالطبع كلنا يعرف أين النص الدال عليه !!


ــ فليس مجرد ذكر الكلمات معاً فى نص يدل على أنها ثالوثاً بل يفترض أن يفهم من النص أن هذه الثلاثة هم واحد وأنها متساوية .. وليس مجرد ذكر للألفاظ !!

ــ وحتى لا يتهمنا النصارى أننا نفسر من عندياتنا بالأعلى للنص السابق .. فلنقرأ معاً الترجمة التفسيرية لكتاب الحياة لهذا النص :

من بطرس رسول يسوع المسيح إلى المنتسبين المغتربين فى بلاد بنطس وغيلاطية وكبد وكية وآسيا وبيشنية أولئك الذين اختارهم الله بحسب علمه السابق ثم قدسهم بالروح ليطيعوا يسوع المسيح ....

أين يفهم فى النص أن الرب عبارة عن ثلاثة أقانيم ؟؟؟؟




اقتباس
ويختتم الكاتب استدلالاته التعيسة بهذا النص :
4. في رسالة يوحنا الأولى 5 : 7 " فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد".
ويبدو أن الكاتب كان آخر من يعلم أن هذا النص مفبرك غير موجود فى الاصول اليونانية و لم يظهر الى الوجود الا فى عصور متأخرة و ليس قبل القرن السادس عشر بعد 1500 سنة من ميلاد المسيح عليه السلام حين ظهر هذا النص لاول مرة .
والان نبدأ بملخص قصة هذا النص:
هذا النص وجد فقط فى ثمانية مخطوطات سبعة منها تعود للقرن السادس عشر و هذه هى ارقام المخطوطات 61 و88 و429 و 629 و 636و318 و2318 و 221 . و المخطوطة الاخيرة رقم 221 هى من القرن العاشر اى بعد الف سنة موجود بها هذا النص على الهامش بخط مختلف و لا يعرف على وجه الدقة تاريخ كتابته . معنى ذلك لا يوجود اى دليل مؤكد على وجود هذا النص فى اى مخطوطة يونانية قبل عام 1500 حتى السبعة مخطوطات السابق ذكرها منهم اربعة النص مكتوب على الهامش .
و اول مرة ظهرت هذه الكلمات كانت فى مخطوطة لاتينية فى القرن الرابع على الهامش ثم ترجمت الى اليونانية والقصة واضحة لفت نظر احد النساخ لفظ ثلاثة الموجود فى العدد الثامن 8" والذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد." فلم يجد مانع من ان يضيف على لسان يوحنا ثلاثة اخرى لتساعده فى اثبات عقيدة التثليث التى لا تجد لها اى نص صريح فى الكتاب المقدس و يقول بعض علمائهم أن النص اضيف باللغة اللاتينية اثناء احتدام النقاش مع اريوس الموحد واتباعه فكان لابد من اضافة تقوى مركزهم و تخدع السذج من اتباعهم ثم وجدت هذه الاضافة طريقا بعد ذلك حتى ظهرت لاول مرة فى الطبعة الثالثة من انجيل ايرازمس 1522 ميلادية بضغط على ايرازمس هذا الذى لم يضعها فى الطبعة الاولى عام 1516 و الثانية 1519 من كتابه وقد سئل عن سبب عدم وضعه هذا النص فاجاب الاجابة المنطقية الوحيدة انه لم يجدها فى اى نص يونانى قديم فتم وضع المخطوطة رقم 61 باليونانى و بها هذا النص هنا فقط اضافها ايرازمس الى الكتاب و بعد ضغط قوى من الكنيسة الكاثوليكية . والسؤال كيف يجادل احد و النص لم يظهر قبل القرن السادس عشر فى اى مخطوطة من الاف المخطوطات الموجودة باللغة اليونانية؟؟؟ .
و الترجمة الالمانية تعتمد على الطبعة الثانية من كتاب ايرازمس هذا 1519 و لذلك الالمان ليس عندهم هذه الصيغة فى اى عصر من العصور فتامل .
ونسخة الملك جيمس الشهيرة اعتمدت بصورة رئيسية على النسخة اليونانية للطبعة العاشرة لنسخة تيودور بيزا التى هى فى الاساس تعتمد على الطبعة الثالثة لنسخة ايرازمس السابق ذكرها و لذلك هذه الصيغة مشهورة عند الشعوب الناطقة بالانجليزية فقط اكثر من غيرهم .
و لذلك عندما اجتمع 32 عالم نصرانى و مدعمون بخمسون محاضر مسيحى لعمل النسخة القياسية المراجعة حذف هذا النص بلا اى تردد .
وهناك شهادة عالم كبير هو اسحاق نيوتن الذى يقول ان هذا المقطع ظهر اول مرة فى الطبعة الثالثة من انجيل ايرازمس للعهد الجديد و يضيف نيوتن ايضا نقطة قوية ان هذا النص لم يستخدم فى اى مجادلات لاهوتية حول الثالوث من وقت جيروم و حتى وقت طويل بعده ولم يذكر ابدا و لكن تسلل النص بطريقة شيطانية مستغلا غفلة اتباع الصليب الذين يقبلوا اى شىء الا التنازل عن الثالوث المفبرك كما راينا . وهذا هو الرابط
http://cyberistan.org/islamic/newton1.html
واليك ما قاله الكاتب جون جلكرايست فى كتابه للرد على العلامة الشيخ احمد ديدات واسم الكتاب "نعم الكتاب المقدس كلمة الله" يعترف بكل ذلك و يلقى باللوم على نساخ الانجيل واليك نص كلامه من موقع كتابه على الانترنت .
( 3 المثل الثالث الذي أورده ديدات هو أحد العيوب التي صحَّحتها ترجمة RSV, وهذا ما نقرّ به. ففي 1يوحنا 5:7 في ترجمة KJV نجد آية تحدِّد الوحدة بين الآب والكلمة والروح القدس, بينما حُذفت هذه الآية في ترجمة RSV. ويظهر أنَّ هذه الآية قد وُضعت أولاً كتعليق هامشي في إحدى الترجمات الأولى, ثم وبطريق الخطأ اعتبرها نُسَّاخ الإنجيل في وقت لاحق جزءاً من النص الأصلي. وقد حُذفت هذه الآية من جميع الترجمات الحديثة, لأنَّ النصوص الأكثر قِدَماً لا تورد هذه الآية. صفحة 16.) .
هذا من كلامهم ومن موقعهم للرد على هذه الفضيحة نعم فضيحة بكل المقاييس تخيل النص الوحيد الواضح و الذى يردده جميعهم مفبرك ليس له وجود باعترافهم و اليك اعتراف اخر من كتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس بقلم جون ستون يقول بالحرف
"هذا العدد باكمله يمكن اعتباره تعليقا او اضافة بريق و لمعان و يشبهها فى ذلك عبارة فى الارض فى العدد الثامن و يدعو بلمر هذه القراءة انها لا يمكن الدفاع عنها و يسجل ادلة فى عشرة صفحات على انها مفبركة ....فهذه الكلمات لا توجد فى اى مخطوطة يونانية قبل القرن الخامس عشر و قد ظهرت هذه الكلمات اول ما ظهرت فى مخطوطة لاتينية مغمورة تنتمى الى القرن الرابع ثم اخذت طريقها الى النسخة المعتمدة و ذلك بعد ان ضمها ايرازمس فى الطبعة الثالثة لنسخته بعد تردد . و لا شك ان كاتب تاثر بالشهادة المثلثة التى فى العدد الثامن و فكر فى الثالوث لذلك اقترح شهادة مثلثة فى السماء ايضا و الواقع ان تحشيته ليست موفقة فالانجيل لا يعلم ان الاب و الابن و الروح القدس يشهدون جميعا للابن و لكنه يعلم ان الاب يشهد للابن عن طريق الروح القدس " انتهى بالنص صفحة 141 .
ولمزيد من التأكيد على أن هذا النص محرف ولم يكن موجود فى أقدم المخطوطات يرجى مراجعة هذا الرابط :

http://www.ebnmaryam.com/eeww2000/eeww2/eeww2.htm


وتبقى عقيدة الثالوث عقيدة هشة تفتقر إلى الدليل ... ويزيد الطين بله مشابهتها للوثنيات القديمة فالثالوث كان موجود فى الديانات المصرية القديمة والميثراثية وفى الحضارة السومرية ... وغيرها .. وتبقى نصوص كتاب النصارى شاهد عيان على كذب هذه العقيدة ..

يو 17 :3 وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع هو المسيح الذي ارسلته.

وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ
النساء 171

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ,,,,