السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
![]()
![]()
![]()
![]()
أحسنت يا أختي الكريمة وجزاك الله خير عنا
ولي تعليق إضافي وإعذروني يا جماعة أنا لن أتكلم من خلال أحد العلماء أو أحد التفاسير أو أحد المواقع أو أي شئ أخر ولكنني أعتمد علي ما قرأته عامة في الكتب وما أصدقة أنا نفسي فإعذروني فأنا لست بقوتكم في أبحاثكم تلك .. ولكن أحب المشاركة برأيي في كل موضوع.
أما بعد،،،
فأنت قد أجزت بما قولتيه أختي العزيزة عن صفة رب العزه ونفيتي عنه بالحجة صفة النسيان
ولكن أيضا هناك ما نستطيع أن ندركة بعقولنا وأرواحنا وأنفسنا ومن خلال ما فطرنا الله عليه جميعا وأن ننفي أي صفة نقص عن الله سبحانة وتعالي وقد بينتي وأكدتي انه تعالي لا يتصف بصفة البشر وقد توقف الكثير أمام قوله عن نفسه تعالي (( إذكــــروني أذكـــــركم )) وقد يظن البعض أن الله لا يتذكر العبد او يذكره الا بعد أن يتذكره العبد وهذا خطأ كبير لأن الله تعالي لا ينسي عباده فهو يعلم كل شئ منذ البدء وحتي النهاية ولكن الذكر هنا وعلي ما أظن هو التقرب والحب بين الله وعبده أي يا عبدي إن تقربت لي وأحببتني وأخلصت في إيمانك ودائما ذكرتني في كل خطواتك سأتقرب منك وأحبك وتكون ممن قلت فيهم (( والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم)) الأيات 12،11،10 من سورة الواقعة.
وإن ذكر الله في القرأن ما يجعل البعض يظنه تعالي ينسي حين قال تعالى في المنافقين : ( نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ) فالنسيان هنا يعني الإهمال والإبتعاد .
ولو ضربنا مثلا وقلنا أنه لو أن لأحدنا شخص ما يعرفة حق المعرفة منذ يوم ولادته مثلا ويعرف عنه كل شئ في حياته ويقف بجانبه في كل أزماته ومواقفة ولكن الشخص الأخر بعيد كل البعد عنه هل سيظل قريب منه يدعمه ويقف بجانبه بالرغم من تلك المعاملة بالطبيعي لا سيبتعد هو أيضا ويهمله ولن يقرب له في أي شئ يخصه مهما حدث له بالرغم من أنه سوف يراه كل يوم ويعرف عنه أيضا كل شئ ولن يتقرب له مرة أخري الا حين يستجير به .
فلماذا نعطي هذا الحق لأنفسنا وننزعه من رب العزة خالقنا وصانعنا ورازقنا ؟
إذا فالحال عند الله سيكون إهمال لهذا العبد وإبتعاد عنه لأنه أهمل حق الله وإبتعد عنه ونسيه أيضا ولكنه حين يستجير به ويعود إليه يكون من المقربين .
اللهم إجعلني والمسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات من المقربين يا أرحم الراحمين
المفضلات