الناسوت واللاهوت

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الناسوت واللاهوت

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الناسوت واللاهوت

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    فإن موت المسيح المزعوم لم يحقق متطلبات ذبيحة الخطية، ذلك لأنه طبقاً لنصوص الاناجيل فإن المسيح قد تعرض للضرب والجلد كما أوضحنا .

    بينما التوراة تحدد أن ذبيحة الخطيئة يجب أن تكون بلا أي عيوب جسدية ( تثنية : 17 : 1 ) وان القانون اللاوي لذبيحة الخطية يحدد أن الكاهن يأخذ بعض دم الضحية باصبعه ويجعله على قرون المذبح في المعبد والباقي يصب على قاعدة المذبح ( لاويين 4 : 30 ) .

    4: 30 و ياخذ الكاهن من دمها باصبعه و يجعل على قرون مذبح المحرقة و يصب سائر دمها الى اسفل المذبح


    وهذا ما لا نجده في موت المسيح المزعوم ، وفوق ذلك كله فإن موت المسيح المزعوم ليس بذبيحه لأنه مات مصلوبا حسب زعمهم ، وهناك فرق بين الذبح والصلب : ففي المعجم الوسيط : تقول ذبحه ذبحاً أي قطع حلقومه .

    وتقول : " ذَبَحَ الخَروفَ " : نَحَرَهُ بِسِكِّينٍ، أَيْ قَطَعَ حُلْقومَهُ . بخلاف الموت على الصليب .

    سفر التثنية الأصحاح رقم 17 الفقرة 1 تقول

    1 «لاَ تَذْبَحْ لِلرَّبِّ إِلهِكَ ثَوْرًا أَوْ شَاةً فِيهِ عَيْبٌ، شَيْءٌ مَّا رَدِيءٌ، لأَنَّ ذلِكَ رِجْسٌ لَدَى الرَّبِّ إِلهِكَ.

    ((الجسد بدون روح ميت)) [رسالة يعقوب 2:26].

    26 لانه كما ان الجسد بدون روح ميت هكذا الايمان ايضا بدون اعمال ميت .


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    لنرى الآن كيف تتحدث النصارى عن ربهم المعبود :

    الجلد .. وأكليل الشوك
    إذا ذاك بدأت سلسلة الأعذبة ؛ وافتتح مساق الأحداث التي كان لا بد أن يسيل فيها دم المسيح في تزايد مستمر . كان بيلاطس قد صرح أنه سوف " يؤدب " يسوع قبل أن يطلقه ؛ ومع كونه قد ألجئ إلى إطلاق براباس فقد احتفظ بقراره ، وأمر بجلد الصديق . إن الإناجيل ، سواء في رواية متى أم مرقس أم يوحنا ، قد اقتصر على ذكر القليل من وصف هذا المشهد المريع . وأما لوقا فقد أغفله إغفالاً تاماً ؛ ولكأن الرعب المقدس قد أزال أصحاب الإناجيل عن الإطناب في وصف تلك الفظاظة .



    هذا ، ولم يكن من أهل العصر من بات يجهل تلك العقوبة التي كان قد شاع استعمالها جداً . وقد أتى الأدباء اللاتينيون على وصفه مراراً : وإننا لنسمع ، من خلال سويتون وتيت – ليف ، صيحات القضاء يستحثون الجلادين على الإمعان في الضرب، ونري، من خلال شيشرون وبلوتارك، المذنب يتلوى تحت الجلدات، وقد تدرج جسمه بالدم، وهوي إلي الأرض، هذا إذا لم يفارق الحياة قبل نهاية العقاب …



    وأما عند اليهود، فكان الجلد من الأعذبة القديمة، وقد ورد ذكره في سفر تثنية الإشتراع (فصل 25) 25: 1 اذا كانت خصومة بين اناس و تقدموا الى القضاء ليقضي القضاة بينهم فليبرروا البار و يحكموا على المذنب 25: 2 فان كان المذنب مستوجب الضرب يطرحه القاضي و يجلدونه امامه على قدر ذنبه بالعدد ، وكانوا يعمدون إليه في بعض الأحوال المعينة، (مثلاُ في معاقبة الحر إذا أفضي إلي أمة غيره)



    ولكن الشريعة الموسوية كانت قد لطفت من قسوته بعض الشئ. وكانوا يستعملون له السوط المألوف أو العصي، ولا يأذنون بضرب المذنب أكثر من أربعين جلدة، وكانوا خوفاً – من تخطي هذا الرقم – يكتفون بتسع وثلاثون جلدة : ثلاث عشرة علي الصدر، ومثلها علي كل من المنكبين، وربما عمدوا أحياناً إلي استعمال سوط بثلاثة سيور يضربون به المذنب ثلاث عشرة جلدة.



    وأما عند الرومان، فكان الأمر أشد هولاً : فعدد الجلدات لم يكن محدداً، في الشرع، بل متروكاً لحكم القاضي أو لهوي الجلاد. وكانوا يستعملون نوعين من المضارب: السوط، وهو مجموعة من الأقدة الجلدية، إذا عنف بها الجلاد، استطاع أن يقصم بها ترقوة الصدر أو سلسلة الظهر، وإذا لطف بها، استطاع أن يقشط بها الجلد قشطاً ذريعاً … والمجلدة وهي مجموعة من السلاسل الحديدية تناط بأطرافها كريات معدنية أو عظيمات خروف. ويؤخذ من نص القديس مرقص، باللغة اليونانية، أنهم جلدوا يسوع بمثل هذه الأخيرة … وأما عمود الجلد فكان اسطوانة عريضة وقصيرة (علوها قدمان وبعض القدم) ينحني عليها المجلود – وقد عري من ثيابه – انحناءه يتوتر معها الجلد، فيخترقه السوط اختراقاً أحكم

    والعجيب أن إنجيل يوحنا قال :

    ـ يوحنا 19:36

    وَقَدْ حَدَثَ هَذَا لِيَتِمَّ مَا جَاءَ فِي الْكِتَابِ: «لَنْ يُكْسَرَ مِنْهُ عَظْمٌ!».



    . بعد أن أنجز الجلادون مهمتهم، " اقتاد الجند يسوع إلي دار الولاية وجمعوا عليه الكتيبة كلها. ونزعوا عنه ثيابه وألبسوه رداء قرمزياً، ثم ضفروا إكليلاً من الشوك ووضعوه علي رأسه، ووضعوا قصبة في يمينه، وجثوا قدامه، وهزأوا به قائلين: (سلام، يا ملك اليهود! ) ، وبصقوا عليه وأخذوا القصبة، وضربوا بها رأسه" (متي 27 : 26 – 3.، مرقص 15 : 15 – 19 ، لوقا 23 : 24 – 25 ، يوحنا 19 : 1 – 3 )



    هذا اللون الآخر من التنكيل لم يكن بيلاطس قد أمر به. ولكن الرعاع البشري شديد الوطأة علي من خانهم الدهر، فكيف إذن بتلك الحثالة العسكرية المتكالبة ؟ .. لقد كانوا علي الأرجح – من مرتزقة سورية أو البادية، وربما أيضاً من أهل السامرة، تحت إمرة بعض الضباط الرومانيين. وإذا يهودي بين أيديهم! فرصة سانحة للإنقضاض عليه بسخائمهم الموروثة ! وعلي كل فلم يكن الرجل – وقد أمر الوالي بجلده – ممن يوزن لهم وزن !



    وقد يكون في نقوش الليثستروتس، ما يشير أيضاً إلي شكل الإكليل. فهو لا يتألف فقط من عصابة تحيط بالرأس، بل تصعد منه حداد مسننة. هو "التاج الشعاعي"، المعروف في الشرق، كما يبدو رسمه في عملة أنطيوخس إيبيفانس (175 – 164 ق. م .).

    وأما العشبة التي ضفروا منها إكليل المهانة، ففيها مزاعم كثيرة … مهما يكن من أمر، فالمسيحيون قد آنسوا دائماً في ذاك التاج المشين رمزاً بليغاً إلي التواضع والتجرد اللذين وضعهما المسيح في قمة الفضائل. لا ندري هل كان المسيح لا يزال مكللاً بالشوك وهو علي الصليب … بيد أن ذاك الإكليل الوجيع هو الذي لا يزال المسيح يحمله في قلب الذين يحبونه …



    خاب أمل الوالي . " فإن رؤساء الكهنة والشرط ، إذ ابصروا يسوع ، صرخوا قائلين : " أصلب ! اصلب ! " ؛ فقال لهم بيلاطس : " خذوه أنتم واصلبوه ، فإني أنا لا أجد عليه علة ! " ( يوحنا 19 : 6 – 7 ) ؛ وكان جوابهم حاضراً ، فقالوا : " إن لنا ناموساً ، وبحسب الناموس يستوجب الموت ، لأنه جعل نفسه ابن الله ! " . انتقلت التهمة إذن إلى حيز الدين : أولم تكن السلطة الرومانية قد تعهدت بمراعاة الشرع اليهودي ؟ أو لم تكن السلطة بالذات قد أعدمت جندياً رومانياً ، لأنه أقدم – استهتاراً – على إتلاف بعض كتبهم المقدسة ؟ .. وأما يسوع فكان قد جدف …

    فهل يمكن بعد ذلك أن نقول أن المصلوب هو الله ؟

    أو نقول أن اللاهوت لم يتعذب بعذاب الناسوت ؟ !!!!!!!!!!!


    بسم الله الرحمن الرحيم

    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {5/36} يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ {5/37}
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

الناسوت واللاهوت

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اين ذهب الناسوت؟؟؟؟
    بواسطة عبد الله العاصى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 26-07-2008, 09:35 AM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-02-2007, 02:12 PM
  3. قول النصاري بالناسوت واللاهوت - ابن تيمية
    بواسطة الاصيل في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-11-2006, 11:14 PM
  4. الناسوت واللاهوت
    بواسطة الفارس النبيل في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 14-09-2006, 01:10 PM
  5. الناسوت واللاهوت
    بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-07-2005, 12:28 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الناسوت واللاهوت

الناسوت واللاهوت