اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mos3ab_1
أخي اسلام صن
يبدو اانا نتحدث في خطين متوازيين
انت تتهمني اني اصف الله بما لم يصف به نفسه و للمرة الثالثة اقول لك اني لا افعل ذلك لان موضوع الاسماء و الصفات هو جزء من عقيدتنا نحن المسلمين و لم أتطرق الى هذا الشأن من قريب او بعيد
انا اتكلم عن مصطلحات تخدم المعنى الذي اريد ان اوصله للشخص المحاور و التزم مع ذلك حسن الادب مع الخالق و التنزيه
فالمجال ليس تقريري و لكن توضيحي ارجو ان تكون فهمت هذه النقطة
ربما الامثلة التي ذكرتها كانت غير كافية / ساسرد موطم أخر :
عندما يقوم شخص مسلم متواضع التعليم او الثقافة
او لا يجيد العربية الفصحى او لا يعرف العربية اصلا كان يكون أعجمي
عندما يريد هذا او ذاك ان يدعو ربه و لا تسعفه لغته او تعليمه ان يستخدم الالفاظ التي لها اصل في القرأن او السنة ، بل يلجأ الى فطرته و الى ما يجود به الله تعالى من كلمات فانه قد يستخدم كلمات فصحى او عامية او حتى غير عربية في الدعاء فهذا أقصى ما يستطيعه لكن رغم هذا يلتزم الادب مع ربه فهو في هذه الحالة يكون في وضع وجداني تلقائي و يسأل ربه بقدر ما تجود به قريحته و فكره \
هل نقول له لا تدعو ربك او انك اجرمت لانك خاطبته بمصطلحات لم ترد في القران او السنة او بمصطلحات أعجمية او عامية رغم انه لم يخطأ في خق الذات الالهية بل كما قلنا راعى اقصى درحات التوقير بحسب امكانياته
هل نقول له لا يحق لك الدعاء حتى تتعلم الفصحى او اللغة العربية و حتى عندها التزم بصيغ ثابتة لا تحيد عنها؟ هل يعقل هذا؟
- كلامك على نقلي من خطاب عمر الى الامصار فيه نظر:
في البداية تقول امك لم تطلع عليها فارجو ان تكون فعلت
احتجاجك بان عمر رصي الل عنه اقتبسها من الاية الكريمة : مردود عليه بان اللفظة جاءت في صيغة مصدر الفعل و اذا التزمنا بالكلام حرفيا كما تفعل فلابد ان تكون قد وصف الله بها نفسه كما هي اي الصانع
و الا فان استخدام الافعال و المصادر التي تنسب لله تعالى في القرأن سوف يؤدي الى عدد لا حصر له من الاشتقاقات لصفات يمكن نسبتها لله تعالى و لا مشكلة في ذلك لكم المعيار هو السياق التي استخدمت فيه لان الاللفظة في حد ذاتها قد لا تفي بالمعنى المراد على اكمل وجه بل ان السياق هو الذي يبرز المعني و يخدمه
أعطيك مثالا،الاية الكريمة (و اذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين)
يمكن ان نشتق من هذه الافعال صفة لله انه ماكر؟
و اذا فعلنا هذا ثم قام احد البسطاء باستخدامها خارج السياق و بما ليس له علاقة بمعناها المراد في الاية هل يصح هذا؟ لا اظن ان اقل يقول بهذا
نفس الشيء عندما استخدم سيدنا عمر لفظ الصانع كان لا يقرر صفة لله و لا اسم من اسماؤه حل و علا بقدر ما كان اللفظ يخدم المعنى في الخطاب الذي ارسله للامصار و يوضح فيه لماذا عزل خالدا من قيادة الجيش مع مراعاة الادب الواجب
اقتباس
FF0000
أخي الغالي الدكتور مصعب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ندعو الله عز وجل أن تكون انتهيت من رسالة الدكتوراة حتي نستفيد من علمكم
ونسأل الله عز وجل أن يزيدكم علما ونفعا للإسلام والمسلمين
اقتباس
الله المستعان انا معكم بقدر ما أستطيع خصوصا بعد شهر 8 نظرا لانشغالي الشديد هذا الصيف فمعذرة و ادعوا لي بظهر الغيب للانتهاء من الدكتوراة فقد طالت فترتها اكثر من المفترض
ثانيا
أسأل الله سبحانه وتعالي أن يبارك في أخينا وأستاذنا إسلام فقد أفاض في المسألة من كلام علمائنا الثقات بارك الله فيهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mos3ab_1
و كنا ترون لفظ الصانع ليس من اسماء الله الحسنى لكن لا حرج في استخدامه في سياق الكلام كما فعل عمر بن الخطاب مثلا عندما عزل خالد بن الوليد - رضي الله عنهما- فلا اظن ان احدا راجع عمر في ذلك و لا اظن كذلك ان من الخلف من هو اعلم بالله و اشد في الاسلام من عمر
فقد كتب عمر رضي الله عنه - غداة عزل خالد، إلى الأمصار: "إني لم أعزل خالدًا من سخطة ولا خيانة، ولكن الناس فُتنوا به فأحببت أن يعلموا أن الله هو الصانع
وقد أجاب أخي الحبيب إسلام
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islamsun
بداية لم أطلع على تلك الرواية التى ذكرتها و لكن دعنا نناقش ما جئت به
قلتها لك سابقا و سأقولها لك مرة أخرى
أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الأبل
قرأ عمر رضى الله عنه قول الحق سبحانه و تعالى فى سورة النمل (آية:88):(وترى الجبال تحسبها جامده وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي اتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون )
فتأول قوله تعالى ونسب الصنعة إلى الصانع فعمر رضى الله عنه له أصل فى الشرع فعندما قال عمر رضى الله عنه احببت ان يعلموا أن الله هو الصانع و هنا ذكر الصانع مقيدا أى ليعلم الناس أن صانع انتصارات خالد رضى الله عنه هو الله فكما ترى عمر رضى الله عنه و أرضاه له أصل فى الشرع
وقمت حضرتك بالرد عليه في هذه النقطة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mos3ab_1
كلامك على نقلي من خطاب عمر الى الامصار فيه نظر:
في البداية تقول امك لم تطلع عليها فارجو ان تكون فعلت
احتجاجك بان عمر رصي الل عنه اقتبسها من الاية الكريمة : مردود عليه بان اللفظة جاءت في صيغة مصدر الفعل و اذا التزمنا بالكلام حرفيا كما تفعل فلابد ان تكون قد وصف الله بها نفسه كما هي اي الصانع
و الا فان استخدام الافعال و المصادر التي تنسب لله تعالى في القرأن سوف يؤدي الى عدد لا حصر له من الاشتقاقات لصفات يمكن نسبتها لله تعالى و لا مشكلة في ذلك لكم المعيار هو السياق التي استخدمت فيه لان الاللفظة في حد ذاتها قد لا تفي بالمعنى المراد على اكمل وجه بل ان السياق هو الذي يبرز المعني و يخدمه
أخي الغالي الدكتور مصعب تفضل حضرتك هذا الحديث الشريفصحيح مسلم - (ج 13 / ص 176)
4839 - حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ مِينَاءَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ لِيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ
فَإِنَّ اللَّهَ صَانِعٌ مَا شَاءَ لَا مُكْرِهَ لَهُ
( فَإِنَّ اللَّهَ صَانِعٌ )اللفظ هنا صريح
وهذا الذي استند إليه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
والله تعالي أعلم
اقتباس
عندما يقوم شخص مسلم متواضع التعليم او الثقافة
او لا يجيد العربية الفصحى او لا يعرف العربية اصلا كان يكون أعجمي
عندما يريد هذا او ذاك ان يدعو ربه و لا تسعفه لغته او تعليمه ان يستخدم الالفاظ التي لها اصل في القرأن او السنة ، بل يلجأ الى فطرته و الى ما يجود به الله تعالى من كلمات فانه قد يستخدم كلمات فصحى او عامية او حتى غير عربية في الدعاء فهذا أقصى ما يستطيعه لكن رغم هذا يلتزم الادب مع ربه فهو في هذه الحالة يكون في وضع وجداني تلقائي و يسأل ربه بقدر ما تجود به قريحته و فكره \
هل نقول له لا تدعو ربك او انك اجرمت لانك خاطبته بمصطلحات لم ترد في القران او السنة او بمصطلحات أعجمية او عامية رغم انه لم يخطأ في خق الذات الالهية بل كما قلنا راعى اقصى درحات التوقير بحسب امكانياته
هل نقول له لا يحق لك الدعاء حتى تتعلم الفصحى او اللغة العربية و حتى عندها التزم بصيغ ثابتة لا تحيد عنها؟ هل يعقل
هذا يعذر بجهله
ويجب علي من يسمعه أن يعلمه لأن تعليم العقيدة الصحيحة واجب علي كل مسلم ومسلمة
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالي في الأصول الثلاثة
اعْلمْ رَحِمَكَ اللهُ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْنَا تَعَلُّمُ أَرْبَع مَسَائِلَ:
المسألة الأُولَى: الْعِلْمُ: وَهُوَ مَعْرِفَةُ اللهِ، وَمَعْرِفَةُ نَبِيِّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ، وَمَعْرِفَةُ دِينِ الإِسْلامِ بالأَدِلَّةِ.
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...2712#post62712
ولا يجوز ذلك بالنسبة للمتعلم وخاصة من هو في مثل درجة حضرتك العلمية ما شاء الله لا قوة إلا بالله تعالي
وحضرتك أعلم منا بهذا الأمر
أما هذا الملحد والعياذ بالله تعالي
بعد أن نضرب له الأمثلة الحسية الدالة علي قدرة الله سبحانه وتعالي
نقول له من الخالق
من الفاطر
من البديع
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...( 1 ) فاطر
تفسير بن كثير
قال سفيان الثوري، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: كنت لا أدري ما فاطر السموات والأرض، حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر، فقال أحدهما [لصاحبه] : (1) أنا فطرتها، أنا بدأتها. فقال ابن عباس أيضًا: {
فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ } بديع السموات والأرض . (2)
وقوله تعالى: {
بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ } أي: خالقهما على غير مثال سبق
وقول تعالي :
اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62)الزمر
فإذا أنعم الله سبحانه وتعالي عليه بالإسلام يتربي منذ البداية علي قدسية وهيبة وعظمة أسماء الله سبحانه وتعالي وصفاته
أما الذي أسلم وقد تربي علي لفظ ( المهندس ) أو ( الفنان )
ما الذي يمنعه أن يقول مثلا (ارحمني يا بشمهندس ) والعياذ بالله تعالي
أو يقول ما أعظم خلقك
يا عبقري ( أعاذنا الله سبحانه وتعالي من الإلحاد في أسمائه
دكتورنا الغالي مصعب أري أن الموضوع قٌد انتهي ولا يحتاج إلي نقاش
ويشرفني أن تلقي حضرتك نظرة سريعة علي موضوع
حوار علي الخاص انتهي بإعلان الشهادة
فقد كان حوارا واقعيا مع أخ حبيب فاضل ( وقد كان لا دينيا وأسلم بفضل الله سبحانه وتعالي )
وجزاكم الله خيرا
المفضلات