سألت مشرف أحد المنتديات المسيحيه بعص أسئله :

من الذى مات على الصليب ؟

فقال الذى تم صلبه هو الله المتجسد

فسألته ومن هو الله المتجسد ؟؟
فقال :


1- لاهوت
2- ناسوت (جسد + روح ونفس إنسانيه)



فسألته : هل اللاهوت شعر بآلالام الصلب ؟؟؟

فكانت الإجابه بالنفى .

فسألته : هل اللاهوت مات ؟

كانت الإجابه بالنفى .


فقلت له معنى كلامك أن الذى مات فى النهايه هو بشر!!! ثم ما فائده اللاهوت وماذا كانت الحاجه للتجسد !!!

فقال لا : الذى مات هو الله المتجسد !!!!

فقلت له كيف ذلك ؟؟؟؟؟؟

فقال :

عندما يكون لدينا شخص إسمه س وقد فارقت روحه جسده فنقول أن س قد مات رغم أن روحه لم تمت !

فكذلك عندما فارقت الروح الله المتجسد فإنه قد مات رغم أن اللاهوت والروح لم يموتا, بل إن اللاهوت لم يفارق الجسد طرفه عين كما أنه لم يفارق الروح طرفه عين !!!



فقلت له : من خلال شرحك وتعريفاتك وبنفس منطقك الذى إستخدمته للإستدلال على موت الله المتجسد , فأن الله ملعون !! وأقصد بالله :اللاهوت وليس الجسد وليس الروح !!!! منطقك يقضى بأن الله ملعون !!حاشا لله !!!


فقال كيف وصلت لهذا الإستنتاج الغريب ؟ وإتهمنى بالجهل !

فقلت له إستخدمت نفس إسلوبك الغريب فوصلت لهذه النتيجه كما يلى :

1-أنت قلت أن الله المتجسد قد مات رغم أن اللاهوت والروح لم يموتا وقمت بتشبيه ذلك بموت الإنسان س رغم أن روحه لم تمت .
أى أن س قد مات واطلق عليه لفظ ميت .



2- بناءا على كلامك فإن
اللاهوت لم يفارق الجسد طرفه عين , أى أنه كان ملازما للجسد وهو معلق , وبالتالى فالجسد ملعون وطالما أن اللاهوت كان ملازما له ولم يفارقه وهو معلق فهو أيضا ملعون .


3- بناءا على كلامك أيضا فإن اللاهوت لم يفارق الروح طرفه عين والروح كانت مع الجسد المعلق وبالتالى أصابتها اللعنه , وطالما أن اللاهوت كان ملازما للروح وهى معلقه ولم يفارقها طرفه عين فهو أيضا ملعون .


4- عندما نقول أن الشخص س ملعون :
فهذا يعنى أن س ملعون روحا وجسدااا وليس جسدا فقط!!! .

كذلك ووفقا لنصوص كتابك فإن كل من علق ملعون , فهذا يعنى أن إلهكم المتجسد ملعون , وهذا يعنى أنه ملعون لاهوتا وجسدا وروحا !!!!

أى أن اللاهوت أى الله ملعون !!! حاشا لله !!!

فهل يليق أن الله ملعون : هكذا تقول عقيدتك !!




فكانت إجابته الوحيده التى كنت أعرف أنه لن يجد غيرها : أن الملعون هو الجسد فقط !!

فقلت له أنت بذلك قد هدمت عقيدتك كلها وليس عقيده الفداء والصلب فقط, لأنك بهذا تقر وتعترف أن المسيح طبيعتين وليس طبيعه واحده كما كنت تدعى وكما تقول عقيدتك !!!


فكان نصيبى فاصل من السباب القذر الذى لايقل عن قذاره دينهم المعوج الذى لا يستقيم مع أى منطق .