مكتسبات الناسوت المفترضة بعد اتحاده كما يتوهمون!!
- أصبح الناسوت إله!! وارتقت طبيعته الى أقصى درجات الكمال!!
مكتبة كاتدرائية مارجرجس بطنطا، التجسد الإلهي عقيدة وحياة: القمص بيشوي وديع – صـ 29 [يقول القديس البابا أثناسيوس الرسولي في كتابه تجسد الكلمة: "إن الكلمة تجسد وتأنس وصار إنسان لكي يصير الإنسان نفسه إله".]
----
القمص تادرس يعقوب ملطي، تفسير إنجيل يوحنا 1/1. [ويقول القديس أثناسيوس:"إذًا هو الله، قد أخذ لذاته الجسد، وإذًا هو في الجسد فإنه يؤله هذا الجسد."]
----
الأب الدكتور جورج عطية:اللاهوت العقائدي والمقارن صـ 212، 213 . [تأله الطبيعة البشرية في المسيح: يقصد بتأله الطبيعة البشرية للمسيح رفعها إلى الدرجة القصوى من الكمال الممكن بالنسبة إلينا، بحيث لا تفقد صفاتها الخاصة. وقد علم الآباء هذه العقيدة استناداً إلى معطيات الإعلان الإلهي و حياة الكنيسة: "من بين الطبيعتين الأولى ألهت والثانية تألهت (غريغوريوس اللاهوتي) "كما أن جسد المسيح الفائق الطهارة والقداسة تأله وأتجرأ أن أقول بأنها أي الطبيعة البشرية صارت شبيهة بالله كماً ونعترف أن الجسد صار دون تحول أو تغيير هكذا نفهم أيضاً تأله الجسد. ونتيجة لواقع الكلمة صار جسداً، فلا الكلمة خرج عن حدود ألوهيته وخصائصه الإلهية، ولا الجسد الذي تأله لأنه لم يتغير في طبيعته ولا في خواصه البشرية (يوحنا الدمشقي).]
-----
يوحنا الدمشقي: المئة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي، سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم، منشورات المكتبة البولسية لبنان، المقالة الواحدة والستون – صـ 191، 192.[في أن المشيئة البشرية قد تألّهت أيضاً: – إذاً فإن الجسد نفسه الذي كان مائتاً في ذاته، قد أضحى محيياً من جرّاء اتحاده أقنومياً بالكلمة. وبالمثل نقول أيضاً: إن تأله المشيئة لم يكن عن تبديل في حركتها الطبيعية، بل كان ذلك لأنها اتحدت بمشيئة الكلمة الإلهيّة الكاملة القدرة، فأصبحت مشيئة الإله المتأنس ... واعلم أن تأليه الطبيعة والمشيئة لدليل وبرهان ساطعان على أن الطبيعتين إثنتان والمشيئتين إثنتان... لذلك يقول غريغوريوس اللاهوتي : «إن واحداً منهما يؤله والآخر يتأله».]
-----
يوحنا الدمشقي: المئة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي، سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم، منشورات المكتبة البولسية لبنان، المقالة السادسة والخمسون – صـ 73، 74. [في أثناء الحبل به اتحدت الطبيعة البشرية بالكلمة: - وقد صار الكلمة نفسه جسدًا، إذ لما حبل به من البتول، أقبل الإله مع اتخاذ طبيعتنا، فكانت تتأله به حالما كانت تخرج إلى الوجود، حتى إنّ أمورًا ثلاثة كانت تتم معًا بفعل الكلمة: الاتخاذ والتكوين والتأليه. وبذلك يمكننا أن نفهم ثم نقول إن البتول القدّيسة هي والدة الإله، ليس بسبب ونبيعة الكلمة الإلهية فحسب، بل أيضًا بسبب تأله الناسوت.]
****
- أصبح هو الخالق والصانع!!
القديس أثناسيوس الرسولي، المقاله الثانيه ضد الأريوسيين – صـ 116. [ولكنه صار فيما بعد خالقه وصانعه عندما لبس الكلمة الجسد الذى خلق وصنع.]
****
شارك اللاهوت في الكرامات الإلهية!!
رهبان دير الأنبا مقار: المسيح في حياته المقدسة بحسب تعليم القديسَين أثناسيوس الرسولي وكيرلس الكبير – صـ 47
[ففي المسيح نجد هذه المضادة παραδοξον الغريبة والعجيبة حقاً، فقد كانت فيه الربوبية في شكل العبد والمجد الإلهي في الهوان البشري والكرامة الملكية كانت تتوّج الذي تحت النير – فيما يخص حدود بشريته – والمذلة المتناهية كانت مرفوعة فوق القمم. لأن الابن الوحيد قد صار إنساناً ليس لكي يبقى على الدوام في حدود إخلائه؛ بل لكي إذ يقبل هذا الإخلاء مع كل ما يترتب عليه، يظهر نفسه – حتى وهو في هذا الوضع – أنه إله بطبعه، فيكرم بذلك طبيعة الإنسان بأن يجعلها شريكة الكرامات الإلهية المقدَّسة.][المسيح واحد pg 75:1320]
****
- مصاحبة اللاهوت إلى الأبد!!
القمص عبد المسيح بسيط، إذا كان المسيح إلهاً فكيف حبل به وولد، مطبعة مدارس الأحد – صـ 101، 102. [فهو قد اتخذ – اللاهوت – جسدا واتحد به اتحادا أبديا لا ينفصل، وصار هذا الجسد هو جسده الخاص به وغير المنفصل عنه لحظة واحدة ولا طرفة عين... ولأنه واحد مع جسده شخص واحد، أقنوم واحد، طبيعة واحدة متحدة من طبيعتين بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير، لذا نعبد المسيح بلاهوته، كإله دون أن نفصل عنه ناسوته، نعبد المسيح الواحد، دون تفرقه بين لاهوته وناسوته كالإله المتجسد، الكامل في لاهوته والكامل أيضا في ناسوته.
إذا فالرب يسوع المسيح، الإله المتجسد، بلاهوته وناسوته، هو المعبود والذي يقدم له الجميع السجود والعبادة.]
----
إيماننا المسيحي صادق وأكيد. القس بيشوي حلمي - مراجعة وتقديم الأنبا متاؤس والأنبا يوسف – صـ 109. [ليس في اتحاد اللاهوت بالناسوت استحالة، فما استحال اللاهوت إلى ناسوت ولا استحال الناسوت إلى لاهوت، ولكنه اتحاد دائم لا ينفصل مطلقًا ولا يفترق، عبر عنه القديس باسيليوس الكبير في القداس الإلهي قائلًا: "إن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين.]
----
كنيسة القديسين مار مرقس والبابا بطرس: أسئلة حول حتمية التَّثليث والتَّوحيد وحتمية التَّجسُّد الإلهي – صـ 370. [فبعد الاتِّحاد لا يجوز التَّفرقة بين اللاهوت والناسوت.]
****
- الصعود الى السماء والجلوس على يمين الآب.
البرهان الصريح في حقيقة سري دين المسيح وهما سر التثليث وسر التجسد الإلهي – صـ 86. [ثم انه بعد الأربعين يوماً التي فيها ثبت تلاميذه و أوصاهم ألا يبرحوا من أورشليم الى ان ياتي عليهم الروح الذي كان وعدهم به صعد مرتقياً إلي السموات. مع إنه لم يخل منه مكان بحسبما هو إله. لكنه صعد بطبيعتنا التي اتحد بها وجلس من عن يمين الآب أي حصل علي مجد مساوي لمجد الجلال الإلهي الربوي بما إنه إله لان هذا هو المفهوم.]
----
رسالة التثليث والتوحيد، الدكتور يسى منصور، الطبعة الثانية – صـ 222. [وكما تفرد المسيح بولادته من غير زرع بشر، و بقيامته من الأموات، كذلك تفرد بصعوده حيا وجلوسه عن يمين الله.]
----
الكنز الجليل في تفسير الإنجيل، وليم إدي، شرح سفر أعمال الرسل 1: 11. [يأتي هكذا كمَا رَأَيْتُمُوهُ الخ: أي يوم الدين وهذا يحقق لنا مجيئه ثانية وأنه يأتي كما ذهب في جسده وروحه ومحبته للإخوته وسائر صفاته بدون تغيير كما كان هو على الأرض يوبخ الفريسيون المراؤون ويرحب بالتائب المؤمن. وأنه كما ذهب في السحابة منظوراً كذلك يأتي مع آلسّحاب، وتنظره كل عين»]
----
الكنز الجليل في تفسير الإنجيل، وليم إدي، شرح الرسالة إلى فيلبي 2 : 9. [رَفَعَهُ الله: أي أن ابن الإنسان الذي رُفع على الصليب مهاناً تُرفع إلى عرش السماء مكرماً. والذي رُفع إلى ذلك المجد هو المسيح بلاهوته وناسوته لأنه بناسوته صعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب.]
----
الأنبا شنودة: سنوات مع أسئلة الناس، أسئلة عقائدية ولاهوتية، الباب الثاني: أسئلة حول الله المسيح، سؤال رقم 32. [س: سمعت من يقول إن آدم أعظم من المسيح، لأنه إن كان المسيح قد ولد من إمرأة بغير رجل، فإن آدم لم يولد من رجل ولا من إمرأة؟ فما رأيكم؟ وأيهما أعظم ؟ ج: لا وجه للمقارنة إطلاقاً بين آدم والسيد المسيح. وعلى الرغم من ذلك سنذكر النقط الآتية: اَدم مات، وتحول إلي تراب بعد أن أكله الدود. ولا يعرف له أحد قبراً ولا مزاراً أما السيد المسيح، فإن جسده لم ير فساداً. ولم يقل أحد أن الدود قد أكل جسده، بل إنه صعد إلي السماء وجلس عن يمين الآب.]
-----
ويقول دريك ايتون في كتابه ما ينتظرنا هناك ترجمة الأستاذ الدكتور ماري مسعود: " وصعد الى السموات وجلس عن يمين أبيه: واضح أن السيد المسيح لم يصعد الى السماء الا بعد اتحاد روحه مع جسده. "
****
- استحقاق العبادة والسجود !!
الأنبا شنودة: سنوات مع أسئلة الناس، الجزء الثاني، أسئلة عقائدية ولاهوتية، أسئلة حول الله المسيح – صـ 38، 39. [2 - جسد المسيح الذي على المذبح، نسجد له، وتقول « نسجد لجسدك المقدس
يارب ». ونقول إن «لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين». ونفس الوضع نقوله بالنسبة إلى الجسد الذى صعد وجلس عن يمين الآب.
3 - جسد المسيح الذي على المذبح، هو الجسد الذي فدانا ومات عنا، ثم صعد إلى
السماء ممجدا.
4 - نحن نتناول جسد المسيح ودمه على المذبح.
6 - جسد المسيح بمعنى الكنيسة هو نحن ... وجسد المسيح على المذبح في السماء هو جسد المسيح. فإن كان الإثنان بمعنى واحد، فهل نحن المسيح ؟! وهل نحن حالياً جالسون عن يمين الآب ؟! وهل نحن في السماء ؟! وهل نحن أثناء التناول نتناول الكنيسة أم المسيح؟]
----
البابا شنودة الثالث: طبيعة المسيح, الكُلِّيّة الإكليريكية للأقباط الأرثوذكس – صـ16. [إنِّ المسيح ليس ابنين، أحدهما ابن لله المعبود، والآخر إنسان غير معبود. ونحن لا نفصل بين لاهوته ناسوته. وكما قال القدِّيس أثناسيوس الرسوليّ عن السيد المسيح «ليس هو طبيعتين نسجد للواحدة، ولا نسجد للأخرى، بل طبيعة واحدة هي الكلمة المُتجسِّد، المسجود له مع جسده سجوداً واحداً». ولذلك فإنَّ شعائر العبادة لا تُقدَّم للاهوت وحده دون الناسوت، إذ لا يوجد فصل، بل العبادة هي لهذا الإله المُتجسِّد.]
----
كنيسة القديسين مار مرقس والبابا بطرس: أسئلة حول حتمية التَّثليث والتَّوحيد وحتمية التَّجسُّد الإلهي – صـ271. [نتيجة الاتِّحاد إنَّنا نُقدِّم العبادة والسُّجُود للمسيح الواحد: إنَّنا نرفُض الفكر النسطوري الذي يعبد اللاهوت ويكتفي بتقديم الاحترام للناسوت لأنَّه نال شرف مُصاحبة اللاهوت، ويقول بوليدس أسقف روما في القرن الرابع: «وإن كان الكلمة صار جسدًا كما هو مكتوب، فإنَّه إذا سجد أحدٌ للكلمة فقد سجد للجسد، وإذا سجد للجسد فقد سجد لللاهوت، هكذا الرُّسُل أيضًا لما سجدوا للجسد المُقدَّس، فإنَّهم سجدوا للكلمة، وهكذا الملائكة كانوا يخدمون شكل الجسد ويعرفون أنَّه ربَّهم ويسجدون له.]
----
يوحنا الدمشقي: المئة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي، سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم، منشورات المكتبة البولسية لبنان – صـ 230، 166. [كيف السجود لجسد المسيح: – إذًا إن المسيح واحد وهو إله كامل وإنسان كامل. ونحن نسجد له مع الآب والروح بسجدة واحدة مع جسده الطاهر.]
-----
المسيح في رسائل القديس أثناسيوس، المركز الارثوذكسي للدراسات الآبائية، مؤسسة القديس انطونيوس، الرسالة إلى أدلفيوس المعترف ضد الآريوسيين النقطة رقم (5) عام 370م – صـ 14. [أين سيجد الكافرون، الجسد الذى اتخذه المخلص، منفصلاً عنه، حتى يتجاسروا أن يقولوا أيضًا: إننا لا نعبد الرب متحدًا بالجسد بل نفصل الجسد ونعبد الكلمة وحده ؟]
-------
هو الإنسان الوحيد الذي حصل على صك أمان وهو في الدنيا ضد دخول الهاوية يعني هو البشري الوحيد اللي عنده ضمان من لحظه وجوده بعدم دخول النار فيه منجهة أكتر من كدة!
المفضلات