عزيزى سامى
أرى أنه جانبك الصواب فى الموضوع اقرأ معنا النص بالكامل من يوحنا 10
30 انا والآب واحد31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه.
32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند ابي.بسبب اي عمل منها ترجمونني.
33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف.فانك وانت انسان تجعل نفسك الها.
34 اجابهم يسوع أليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم آلهة.
35 ان قال آلهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله.ولا يمكن ان ينقض المكتوب.
36 فالذي قدسه الآب وارسله الى العالم أتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله.
هنا المسيح عليه السلام فى البداية قال أنا والآب واحد ولكنه فى آخر حواره وضح معنى الوحدة هذه بأنه قال أنه ابن الله
خذ مثالا بسيطا
لو حررت توكيلا لأحد المحامين لينوب عنك فى مسألة ما وسئل أين الموكل لكى يوقع على الأوراق فماذا يقول المحامى
سيقول أنا وهو واحد لأنه فوضنى فى هذه المسألة
ولله المثل الأعلى فقول المسيح عليه السلام أنا والآب واحد من هذا القبيل فهو نبى وكل كلامه بتفويض من الله فهو قد قال فى يوحنا 5
30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني
فهو كما بينا رسول
والأدلة على أنه ليس الله متوافرة فى كتابك انظر معنا
يوحنا 8
17 وايضا في ناموسكم مكتوب ان شهادة رجلين حق.
18 انا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي ارسلني
هذا دليل على أن الإبن والاب اثنين وليسا واحد وأن المسيح عليه السلام رسول
وفى مرقص 13
32 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب.
وهو دليل آخر على أنهما اثنين
وفى يوحنا 20
17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم.
دليل على أن البنوة ليست مختصة به ودليل آخر على أنه عبد لله مثل الآخرين فالله إلهه وإلههم
وفى لوقا 18
19 فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.
دليل صريح على أنه يرفض أن يوصف بصفة من الصفات التى يختص بها الله وحده
وهذا القول قاله قبل أن يرد على سؤال السائل فهو دليل على أنه لم يترك فرصة لهم ليقولوا أنه الله
أما بالنسبة للقرءان
فقد قال الله تعالى
" لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم "
وقال
" لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة "
المفضلات