

-
الشبهة السابعة : يستشكل النصراني الكذوب انه لماذا الخط الحجازي (الذي هو مشتق من الخط النبطي) هو الخط المستعمل لكتابة القران بينما الخط المتداول في منطقة الجزيرة العربية باستثناء منطقة اليمن هو الخط الثمودي !!! .
الرد :
كذبة خسيسة هنا من النصراني :
اولا : الخط الثمودي يا جهبذ كما قلت انت مشتق من الخط المسند و لكن الخط المسند لم ينحصر فقط في اليمن بل تجد ذلك في الحجاز في زمان ما قبل الميلاد بل و تخطى ذلك الى الشام نفسها
نقرا من المفصل في تاريخ العرب لجواد علي الجزء الخامس عشر الفصل الثاني و العشرون بعد المائة :
((وقد عثر على كتابات بالمسند في مواضع من الحجاز، ويظهر أنه كان قلم الحجازيين قبل الميلاد. وقد وصل هذا القلم إلى بلاد الشأم. فقد عثرت بعثة علمية قامت بأعمال الحفر في ميناء "عصيون كبر" عصيون جابر" Ezion Geber على جرار عليها كتابات بحروف المسند, رأى بعض العلماء أنها معينية، تفصح عن الأثر العربي في هذا الميناء المهم الذي حاول سليمان أن يجعله ميناء إسرائيل على البحر الأحمر2))
وقد توقف تقريبا اهل الحجاز حسب راي الدكتور جواد علي عن استعمال الخط المسند و مشتقاته قبل الاسلام بفترة قليلة و ذلك بسبب ظهور الخط العربي الشمالي (الحجازي)
(( ثم إن في الذي عثر عليه السيّاح من كتابات مدوّنة بالثمودية أو بأقلام أخرى مشتقة من قلم المسند ما يفند الرواية المذكورة في عدم استعمال غير أهل اليمن للمسند وفي عدم وقوفهم عليه. ويمكن حمل كلامهم في عدم استعمال أهل الحجاز أو غيرهم للمسند على أيام الجاهلية القريبة من الإسلام. حيث ظهر القلم العربي الشمالي.))
ثانيا : قولك ان الخط العربي الشمالي لم يظهر داخل الجزيرة العربية و كان غير معروف هو قول باطل و كذب
نقرا في المفصل في تاريخ العرب الجزء الخامس عشر الفضل الحادي و العشرون بعد المائة :
(( والعرب من الشعوب التي عرفت الكتابة ومارستها قبل الإسلام بزمان طويل كذلك. بل عرفوا الكتابة قبل الميلاد ببضع مئات من السنين. وقد عثر في مواضع ... ويظهر من عثور الباحثين على كتابات مدونة بالمسند في مواضع متعددة من جزيرة العرب, ومنها سواحل الخليج العربي, بعض منها قديم وبعض منها قريب من الإسلام, إن قلم المسند, كان هو القلم العربي الأصيل والأول عند العرب. وقد كتب به كل أهل جزيرة العرب, غير أن التبشير بالنصرانية الذي دخل جزيرة العرب, وانتشر في مختلف الأماكن, أدخل معه القلم الإرمي المتأخر, قلم الكنائس الشرقية, وأخذ ينشره بين الناس؛ لأنه قلمه المقدس الذي به كان يكتب رجال الدين. ولما كان هذا القلم أسهل في الكتابة من المسند, وجد له أشياعًا وأتباعًا بين من دخل في النصرانية وبين الوثنيين أيضًا, لسهولته في الكتابة, غير أنه لم يتمكن مع ذلك من القضاء على المسند إذ بقي الناس يكتبون به. فلما جاء الإسلام, وكتب كتبة الوحي بقلم أهل مكة لنزول الوحي بينهم. صار قلم مكة هو القلم الرسمي للمسلمين, وحكم على المسند بالموت عندئذ, فمات ونسيه العرب, إلى أن بعثه المستشرقون, فأعادوه إلى الوجود مرة أخرى, ليترجم لنا الكتابات العادية التي دونت به.وهناك أقلام عثر عليها المستشرقون في أعالي الحجاز, تشبه القلم المسند شبهًا كبيرًا, لذلك رأى الباحثون أنها من صلب ذلك القلم ومن فروعه للشبه المذكور؛ ولأنها متأخرة بالنسبة له, فلا يمكن أن تكون هي الأم. وقد سمي قلم منها بالقلم الثمودي نسبة إلى قوم ثمود, وسمي قلم آخر بالقلم اللحياني, نسبة إلى.....والعرب تسمي "الكتاب العربي" أي: خطنا: "الجزم", وذكروا أنه إنما سمي جزمًا؛ لأنه جزم من المسند, أي: قطع منه, وهو خط حمير في أيام ملكهم3 ولا أستبعد احتمال كون كلمة "الجزم" تسمية ذلك القلم في الجاهلية, وأما تفسير .. فالخط العربي الجاهلي, قلمان: جزم ومسند, ولا ثالث لهما. المسند خط العربية الجنوبية وخط من كتب بهذا القلم من بقية أنحاء جزيرة العرب, والجزم, خط أهل مكة والمدينة وعرب العراق وغيرهم من العرب الشماليين. ))
فتعجبك ناتج من قلة علمك فللاسف انت في طرحك قابع تحت خط الفقر العلمي !!!
ثالثا : في الحقيقة انت تهرف بما لا تعرف و تنقل كلاما بدون اي دليل من اجل ان تذهب الى ما ذهب اليه القلة من المستشرقين الذين يرون ان الاسلام بدا شاميا (كباتريشا كرون مثلا) و كل هذا طبعا كما قلت بدون دليل و لكنك ترمي الكلام رميا فلم نجد منك دليلا واحدا على كلامك مجرد خريطة و انت تشرح و ترسل الكلام ارسالا !!!
الشبهة الثامنة : طعن النصراني في النقل الشفهي بناءا على لعبة chinese whispers
طبعا لسنا مضطرين للرد و لكن مع ذلك سنوضح جهل هذا النصراني اذ ان اللعبة تعتمد على نقل شخص واحد لاخر و هذا الشخص مجهول الحال بينما التواتر هو نقل جمع من الضباط الثقات عن جمع من الضباط الثقات و كل جمع منهم يقرا نفس الشيء فهنا يستحال الخطا
فالنصراني لا يفهم اصلا معنى التواتر و لا كيفية النقل الشفهي للقران و الاحاديث و كان الامر لعبة او احجية !!!
نقرا في التقريب و التيسير للامام النووي رحمه الله الجزء الاول الصفحة 85-86 :
((ومنه المتواتر المعروف في الفقه وأصوله، ولا يذكره المحدثون، وهو قليل لا يكاد يوجد في رواياتهم، وهو ما نقله من يحصل العلم بصدقهم ضرورة عن مثلهم من أوله إلى آخره، وحديث " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " متواتر، لا حديث " إنما الأعمال بالنيات " والله أعلم.))
هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
يتبع مع الخاتمة
التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 15-02-2019 الساعة 03:45 AM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 28-04-2019, 07:50 AM
-
بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 12-03-2019, 12:21 PM
-
بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 28-03-2015, 05:29 PM
-
بواسطة معاذ عليان في المنتدى مرئيات قناة المخلص للرد على افتراءات المسيحيين
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 07-01-2011, 09:56 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات