#من_الكتاب_المقدس 3⃣
((صلب المسيح))

ماهو الدليل على صلب المسيح ؟

الاناجيل الاربعة رغم اختلافها في قصة الصلب تاكد ان المسيح صلب ومات ثم بعد ايام خرج من القبر وارتفع للسماء !
والمشكلة ان هذه القصة لا يتقبلها عقل ! رغم الاختلافات والتناقضات مثل اختلاف الاناجيل في موعد العشاء الاخير!
والغريب من هذا ان قصة صلب المسيح المزعومة كتبت بعد حادثة ( الصلب ) بوقت طويل .

والاغرب من هذا كله ان حادثة الصلب لم يشهدها احد من التلاميذ بشهادة الانجيل

وايضا: ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻳﻴﻦ ﺗﺮﻛﻮﻩ ﻭﻫﺮﺑﻮﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺇﻧﺠﻴﻞ مرقس 14:50 فَتَرَكَهُ ٱلْجَمِيعُ وَهَرَبُوا.

ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﺇﻧﺠﻴﻞ متى 26:56 وَأَمَّا هَذَا كُلُّهُ فَقَدْ كَانَ لِكَيْ تُكَمَّلَ كُتُبُ ٱلْأَنْبِيَاءِ " . حِينَئِذٍ تَرَكَهُ ٱلتَّلَامِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا.
ﻭﻣﻦ ﻳﺪﻋﻰ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺪﻟﻴﻞ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺩﻟﻴﻠﻪ ﺳﻴﻜﺬﺏ ﻣﺮﻗس ﻭﻣﺘﻰ، ﺃﻯ ﺃﻥ ﻛﺘﺒﺔ ﺍﻷ‌ﻧﺎﺟﻴﻞ ﺍﻷ‌ﺭﺑﻌﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﺑﻞ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺷﻔﺎﻫﺔ ﻣﻦ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻹ‌ﻟﺘﺒﺎﺱ.
⬇️
والعهد القديم تنبأ بالارتفاع المسيح . فكان المسيح يتحداهم: يوحنا 7:34 سَتَطْلُبُونَنِي وَلَا تَجِدُونَنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لَا تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا " .
لان المسيح كان متأكد ان الرب معه وسوف يساعده: مزمور 41:2 ٱلرَّبُّ يَحْفَظُهُ وَيُحْيِيهِ. يَغْتَبِطُ فِي ٱلْأَرْضِ، وَلَا يُسَلِّمُهُ إِلَى مَرَامِ أَعْدَائِهِ.

هنا الكتاب المقدس يؤكد ان الرب لن يسلمه الى يد اعدائه .
وايضا: مزمور 91:14 لِأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لِأَنَّهُ عَرَفَ ٱسْمِي.
⬇️
النصوص جدا واضحة هنا ان الرب يتوعد المسيح بالرفع وانقاذ حياته وايضاً انقل نص من الكتاب المقدس ينسف قصة الصلب المزورة كلها: مزمور (15-9:13) اِرْحَمْنِي يَارَبُّ. ٱنْظُرْ مَذَلَّتِي مِنْ مُبْغِضِيَّ، يَارَافِعِي مِنْ أَبْوَابِ ٱلْمَوْتِ • لِكَيْ أُحَدِّثَ بِكُلِّ تَسَابِيحِكَ فِي أَبْوَابِ ٱبْنَةِ صِهْيَوْنَ، مُبْتَهِجًا بِخَلَاصِكَ • تَوَرَّطَتِ ٱلْأُمَمُ فِي ٱلْحُفْرَةِ ٱلَّتِي عَمِلُوهَا. فِي ٱلشَّبَكَةِ ٱلَّتِي أَخْفَوْهَا ٱنْتَشَبَتْ أَرْجُلُهُمْ.
⬇️
صدق قوله تعالى في القرأن الكريم : ( ﻭَﻗَﻮْﻟِﻬِﻢْ ﺇِﻧَّﺎ ﻗَﺘَﻠْﻨَﺎ ﺍﻟْﻤَﺴِﻴﺢَ ﻋِﻴﺴَﻰ ﺍﺑْﻦَ ﻣَﺮْﻳَﻢَ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻣَﺎ ﻗَﺘَﻠُﻮﻩُ ﻭَﻣَﺎ ﺻَﻠَﺒُﻮﻩُ ﻭَﻟَٰﻜِﻦ ﺷُﺒِّﻪَ ﻟَﻬُﻢْ ۚ ﻭَﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺍﺧْﺘَﻠَﻔُﻮﺍ ﻓِﻴﻪِ ﻟَﻔِﻲ ﺷَﻚٍّ ﻣِّﻨْﻪُ ۚ ﻣَﺎ ﻟَﻬُﻢ ﺑِﻪِ ﻣِﻦْ ﻋِﻠْﻢٍ ﺇِﻟَّﺎ ﺍﺗِّﺒَﺎﻉَ ﺍﻟﻈَّﻦِّ ۚ ﻭَﻣَﺎ ﻗَﺘَﻠُﻮﻩُ ﻳَﻘِﻴﻨًﺎ) (157-4)