#من_الكتاب_المقدس 1⃣
( هدم عقيدة التثليث )
يستند النصارى جميعهم بعقيدتهم المزعومة عقيدة (التثليث) الى اية من الكتاب المقدس وهي في انجيل ١ يوحنا (8-5:7) فَإِنَّ ٱلَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي ٱلسَّمَاءِ هُمْ ثَلَاثَةٌ: ٱلْآبُ، وَٱلْكَلِمَةُ، وَٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ. وَهَؤُلَاءِ ٱلثَّلَاثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. • وَٱلَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي ٱلْأَرْضِ هُمْ ثَلَاثَةٌ: ٱلرُّوحُ، وَٱلْمَاءُ، وَٱلدَّمُ. وَٱلثَّلَاثَةُ هُمْ فِي ٱلْوَاحِدِ.
ﻭ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻭﺿﺢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﺍﺿﺢ ﺟﺪﺍ ﺍﻻﺏ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻫﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﺩﻟﻴﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭ ﻳﻨﺎﻣﻮﺍ ﻗﺮﻳﺮي ﺍﻻﻋﻴﻦ .
⬇️
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺺ ﻣﻔﺒﺮﻙ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻰ ﺍﻻﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻻ ﻓﻰ ﻋﺼﻮﺭ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﺑﻌﺪ 1500 ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻻﻥ ﻧﺒﺪﺃ ﺑﻤﻠﺨﺺ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻗﺼﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ:
*ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﺟﺪ ﻓﻘﻂ ﻓﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺨﻄﻮﻃﺎﺕ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﻭ ﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﺍﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎﺕ 61 ﻭ 88 ﻭ 429 ﻭ 629 ﻭ 636 ﻭ 318 ﻭ 2318 ﻭ 221 . ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺭﻗﻢ 221 ﻫﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ، ﺍﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻒ ﺳﻨﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﺑﺨﻂ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻭ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﺔ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ . ﻣﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻮﺟﺩ ﺍﻯ ﺩﻟﻴﻞ ﻣﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻣﺨﻄﻮﻃﺔ ﻳﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ 1500 ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻣﺨﻄﻮﻃﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻨﺺ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ .
⬇️
وﻟﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺟﺘﻤﻊ 32 ﻋﺎﻟﻢ ﻧﺼﺮﺍني ﻭ ﻣﺪﻋﻤﻮﻥ ﺑﺨﻤﺴﻮﻥ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﻣﺴﻴحي ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ، ﺣﺬﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﺑﻼ ﺍي ﺗﺮﺩﺩ .
⏬
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻫﻮ ﺍﺳﺤﺎﻕ ﻧﻴﻮﺗﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﻇﻬﺮ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﺠﻴﻞ ﺍﻳﺮﺍﺯﻣﺲ ﻟﻠﻌﻬﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭ ﻳﻀﻴﻒ ﻧﻴﻮﺗﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﻧﻘﻄﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻣﺠﺎﺩﻻﺕ ﻻﻫﻮﺗﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﻮﺙ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺟﻴﺮﻭﻡ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﻌﺪﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﺑﺪﺍ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺗﺴﻠﻞ ﺍﻟﻨﺺ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﺴﺘﻐﻼ ﻏﻔﻠﺔ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺒﻠﻮن ﺍي ﺷﻰﺀ إﻻ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻟﻮﺙ ﺍﻟﻤﻔﺒﺮﻙ ﻛﻤﺎ ﺭأﻳﻨﺎ .
المفضلات