مشكلة الإسبان بشكل عام ليست مع طارق بن زياد أو حتى أسماء المدن الأندلسية التي ما زالت قائمة حتى الآن مثل قرطبة وإشبيلة وغرناطة وسرقسطة .... الخ

المشكلة الرئيسية التي واجهت المسلمين في الأندلس هي عمليات الضغط التي مورست عليهم من الكنيسة الباباوية في روما من أجل قطع أوصال الإسلام في الأندلس

حيث كان يهدد انتشار الدين الإسلامي في غرب أوروبا بالقصاء على النصرانية ومعتقداتها بشكل كبير .. وبمعنى أصح القضاء على ديانة بولس ومن معه

لقد قرأت عشرات الكتب عن الأندلس وممالك الأندلس والعلماء .. ويكفي القول فقط هنا أن المسلمين علمّوا الأوروبيين كيف يسرحوا شعرهم ويحلقوا شعر إبطهم!.

أو من ناحية أخرى ، فإن المسلمين كانوا على دراية بالأمراض كافة وكيفية علاجها .. في الوقت الذين كان يحرق فيه النصارى مرضاهم بدعوى مس من الشيطان.