المثال الرابع :- الاصحاح الثاني سفر التكوين

_اولا :- العدد الثاني ونصه حسب السبعينيه ( واكمل الله في اليوم السادس اعماله التي عملها واستراح في اليوم السابع من جميع اعماله التي عملها )

_ يعلق الراهب في الهامش رقم ١٠ علي هذا النص قائلا:-
- في العبري ( بيوم ها شبيعي ) اي في اليوم السابع ، لاكنها تاتي في اليوناني والقبطي في اليوم السادس .
#انتهي_كلامه_ص٢٥
_ونستنتج من كلام الراهب ان الاصل العبري يقول انه
اكمل عمله في اليوم السابع اما اليوناني وهو نص الترجمه السبعينيه وايضا في الترجمه القبطيه تقول انه اكمله في اليوم السادس وليس السابع وانا هنا اسال اليس هذا التناقض بين كل من الاصل العبري وبين الترجمه السبعينيه والقبطيه يدل علي دخول تحريف اما علي الاصل العبري الذي يذكر انه اليوم السابع او السبعينيه والقبطيه التي تذكر انه اليوم السادس ؟ فمن غير المعقول ان يكون كلاهما حق فاما هو اكمله في اليوم السادس او في السابع
واسال ايضا ايهما وحي الرب الاصل العبري الذي قال انه اليوم السابع ام الترجمه السبعينيه والقبطيه ؟؟؟

_ ثانيا :- العدد رقم ٦ ونصه حسب السبعينيه ( وكان ينبوع يطلع من الارض ويسقي كل وجه الارض )
_يعلق الراهب علي هذا العدد وبالتحديد علي كلمة ينبوع في الهامش رقم ١٥ قائلا :-تاتي في العبريه ضباب اما في اليونانيه فتاتي نبع او ينبوع وكذالك في القبطيه
#انتهي_كلامه_ص٢٦

_ وانا هنا اسال هل خرج من الارض ضباب حسب الاصل العبري ام ينبوع حسب الترجمه السبعينيه الي هي ترجمه منه في الاساس والقبطيه ؟
واي هذه الاصول علي حق وايها علي باطل اي ايها دخل عليه تحريف للكلمه وتغيير لها ؟!؟؟؟
واين حفظ الرب لكتابه من وقوع ذالك ؟؟؟!
_ ثالثا :- في تعليقه في هامش ١٦ علي نفس العدد جملة ( يطلع من الارض ) قال الراهب :-
_ تاتي في التص القبطي ان الينبوع كان ينبع من (فردوس) عدن .
#انتهي_ كلامه
- وانا هنا اسال ما سبب ذكر الترجمه القبطيه انه كان ينبع من الفردوس اي الجنه وليس من الارض بينما الاصل العبري والسبعينيه تقول العكس ؟
وايهما اوثق واصدق ؟
اليس هذا دليل علي تحريف النص في القبطيه بهذه الصيغه لانها متاخره عن الاصل العبري والسبعينيه !!؟؟

#يتبع