هذا لايعقل شرعاً .. ولا عقلاًً .. وخاصة مع نبى من أنبياء الله ..اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الإسلام;633721
[CENTER
....
وإن ورد .. فلا يجوز ذكره .. لأن ماتم تحريفه لايجوز الإعتداد به أو نقله .
******
هذا لايعقل شرعاً .. ولا عقلاًً .. وخاصة مع نبى من أنبياء الله ..اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الإسلام;633721
[CENTER
....
وإن ورد .. فلا يجوز ذكره .. لأن ماتم تحريفه لايجوز الإعتداد به أو نقله .
******
التعديل الأخير تم بواسطة السعيد شويل ; 17-10-2018 الساعة 06:26 PM
أولاً: ناقل الكفر ليس بكافر فأنا أحمد الله على نعمة الإسلام أؤمن يقينا ببطلان تلك الأفعال وأنكرها بحق الله ورسله في هذا الكتاب المسمى مقدس، وتلك النقائص ما نقلناها إلا لبيان كذبها وبطلانها ونكارتها. فقد أورد الله تعالى في القرآن العظيم الكثير من العقائد الفاسدة لبيان بطلانها وفسادها.
ثانياً: هذه الفقرة أخانا نصاً من الكتاب المسمى مقدس الذي يؤمن به اليهودي والمسيحي، وكان مطلع كلامي (يحكي لنا الكتاب المسمى مقدس) ولست أنا من أقول ذلك، فتلك الافعال ونحوها لا يصدقها العقل السوي، ونحن نؤمن بنبي الله داود عليه السلام ونبرء ساحته من تلك الأفعال المشينة، ونؤمن بأنبياء الله وكتبه وررسله، قال الله تعالى:"آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" (سورة البقرة 285).
وإن نقلنا نصاً من كتابهم فهو لاقامة الحجة عليهم وليس للنيل من عصمة الأنبياء فنحن المسلمون لا نصدق ولا نؤمن بتلك الأفعال التي نسبها مؤلفي هذا الكتاب المسمى مقدس .... فهم من نسبوا ذلك ورضوا به. بل وأكثر من ذلك فقد تطاولوا على الأنبياء في كتابهم بأفعال لا تليق حتى بعامة البشر كالزني وعبادة الأصنام وشرب الخمر، ونحن نقلنا ذلك ولا نؤمن به، وما هو إلا كتاب في مجملة من تأليف البشر منعدمي الضمير، حيث قال الله تعالى في شأنهم: "فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ"(سورة البقرة: 79).
وصدق الله إذ يقول: "لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ *كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ"(المائدة: 78، 79).
فنبي الله داود نبي كريم نؤمن بعصمته وننزه من تلك الأفعال المشينة التي نسبت له في الكتاب المسمى مقدس. قال الله سبحانه: "وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ"(النمل: 15)
وقال رب العزة: "اصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ" (ص 17).
والله أعلى وأعلم
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 17-10-2018 الساعة 10:18 PM
الحمد لله على نعمة الإسلام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات