وبعد كل هذا اعرض عدد لم يستطيع المشكك ان يقترب منه كثيرا او يدعي انه عن رسوله لانه يقطع الامر بالكامل
سفر اشعياء 42
42: 6 انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك و احفظك و اجعلك عهدا للشعب و نورا للامم
42: 7 لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس الماسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة
42: 8 انا الرب هذا اسمي و مجدي لا اعطيه لاخر و لا تسبيحي للمنحوتات
42: 9 هوذا الاوليات قد اتت و الحديثات انا مخبر بها قبل ان تنبت اعلمكم بها
فان الذي يتكلم عنه النبوة هو الرب وهو لقبه الرب وهو لقب الرب يسوع المسيح وهو لا يعطي مجده لاخرين حتي ولو انبياء وبالطبع ليس لمدعي النبوة
فمن يقول ان هذه النبوة عن شخص فهو الهه لان الكلام واضح انه عن الرب نفسه
اقول : تخبط و تدليس و كان القارئ ساذج او جاهل لهذه الدرجة !!!!!
نقرا سفر اشعياء 42 كاملا و نشرح و نعلق مع كل عدد
1 «هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ، مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ.
اشعياء هنا يقتبس كلام الرب الذي يتكلم عن مختاره الذي يبعث لجميع الامم
2 لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَه
و ماذا بخصوص المراة الكنعانية ؟؟؟ و ماذا عن قوله لامه مالي و لك يا امرة ؟؟؟؟ كل هذا في كتابكم و حاشاه عليه الصلاة و السلام
3 قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ.
4 لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ، وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ».
و هل اتى يسوع يسوع بشريعة جديدة لجميع الامم ؟؟؟؟ بل ان المسيح عليه الصلاة و السلام دعى الى تحكيم الناموس و ليس نقضه (إنجيل متى 5: 17) «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.
6 «أَنَا الرَّبَّ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ، فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْدًا لِلشَّعْبِ وَنُورًا لِلأُمَمِ،
7 لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ، مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ.
قد دعوتك يا عبدي بالبر و احفظك و اجعلك عهدا و نورا للامم و ليس لبني اسرائيل فقط
8 «أَنَا الرَّبُّ هذَا اسْمِي، وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لآخَرَ، وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَات
الرب يذكر مرة اخرى عن نفسه ويذكر اسمه و ان مجده لا يعطى لاخر اي لمنحوتات و لا تسبيحه للاوثان
9 هُوَذَا الأَوَّلِيَّاتُ قَدْ أَتَتْ، وَالْحَدِيثَاتُ أَنَا مُخْبِرٌ بِهَا. قَبْلَ أَنْ تَنْبُتَ أُعْلِمُكُمْ بِهَا».
العدد يتكلم عن ما قاله الرب من نبوءات سابقة و ما سيخبر به الان من نبوءات
ثم يستتبع السفر الكلام عن النبوءة الخاصة بقيدار و سكان سالع و ترنيمتهم الجديدة و انهم سيكونون من الشعوب التي تعبد الله عز وجل و تنبذ الشرك
هذا هو المغزى من العدد 9 لا اقل و لا اكثر
نقرا من Pulpit Commentary
Verse 9. - Behold, the former things are come to pass; i.e. former prophecies have been fulfilled. Israel has been led lute captivity, and in her captivity has suffered grievous things. The reference is, perhaps, especially to such prophecies as Isaiah 39:5-7. And new things do I declare (comp. Isaiah 43:19). The voluntary restoration of a captive people to their own land by the power to which they were subject, and which could compel their services, was emphatically a "new thing" in the world's history. How unwilling the sovereign power was ordinarily to lose such services may be seen by the narrative in Exodus (Exodus 5-14.),
نقرا منGill's Exposition of the Entire Bible
Behold, the former things are come to pass,.... Which the Lord had foretold in former times, as to Abraham, concerning the affliction of his posterity in Egypt, the bringing them out from thence, and settling them in the land of Canaan; and other things by Moses and Joshua, and other prophets; and by Isaiah; and particularly the captivity of the ten tribes, which was now come to pass in the times of Hezekiah:
and new things do I declare; as the captivity of Judah and Benjamin, and their restoration by Cyrus; and more especially the mission and incarnation of Christ, his sufferings and death, and redemption and salvation by him; which were not only things to come, but new things, famous and excellent ones
و نقرا منJamieson-Fausset-Brown Bible Commentary
9. former things—Former predictions of God, which were now fulfilled, are here adduced as proof that they ought to trust in Him alone as God; namely, the predictions as to Israel's restoration from Babylon.
new—namely, predictions as to Messiah, who is to bring all nations to the worship of Jehovah (Isa 42:1, 4, 6).
spring forth—The same image from plants just beginning to germinate occurs in Isa 43:19; 58:8. Before there is the slightest indication to enable a sagacious observer to infer the coming event, God foretells it. https://biblehub.com/isaiah/42-9.htm
اما موضوع مجد المسيح فها انت تدخل في مغالطة :
اولا : انت تستشهد بالعهد الجديد لتثبت دعوى من العهد القديم و هذه مغالطة منطقية لانك تحتج بمصادرك على اليهود و المسلمين و هذا كالمسلم الذي يحتج عليك مثلا بصحة النبوءة بنادا على حديث صحيح مثلا !!!!!
ثانيا : المراد بالمجد هنا هو كجد الله و نفي المجد عن الجميع بحجة ان الرب لا يسمح لاي احد ان يكون له مجد فهو مغالطة لان النص و النصوص في الكتاب المقدس انما ذكرت ان المجد الذي لا يشاركه احد هو مجد الله
نقرا سفر اشعياء 42 كاملا و نشرح و نعلق مع كل عدد
.......
أَنَا الرَّبَّ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ، فَأُمْسِكُ بِيَدِكَوَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْدًا لِلشَّعْبِ وَنُورًا لِلأُمَمِ
عابد الخشبة أصبح يتخبّط تخبّط الذي به مسّ !!!
هذه الجزئية لوحدها تعصف بأحلام و أوهام المُنصّر هولي المدلّس !
الربّ القدير في العدد أعلاه تعهّد بحفظ عبده المُبشَّر به و هذا ما لا ينطبق على معبود الكنيسة لكون مُعتقد الخشبة يقوم بالأساس على عُكّاز مرضوض و حائط مهزوز مفاده أنّ الربّ المزعوم قد مات على الصّليب بعد أن صُفع على القفا و بُصق عليه ( متى 27 : 30 ) .
ربما - ونحن لا ندري- المدلّس غالي قد غيّر رأيه ، فأصبح يعتقد مثل المسلمين إعتقاداًجازماً أنّ المسيح عليه أزكى سلام قد حُفِظَ و نجا من موت محقّق ( الصّلب ) !!
التعديل الأخير تم بواسطة *اسلامي عزي* ; 28-09-2018 الساعة 08:32 PM
42: 10 غنوا للرب اغنية جديدة تسبيحه من اقصى الارض ايها المنحدرون في البحر و ملؤه و الجزائر و سكانها
42: 11 لترفع البرية و مدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار لتترنم سكان سالع من رؤوس الجبال ليهتفوا
42: 12 ليعطوا الرب مجدا و يخبروا بتسبيحه في الجزائر
42: 13 الرب كالجبار يخرج كرجل حروب ينهض غيرته يهتف و يصرخ و يقوى على اعدائه
فالرب هوالذي ياتي ويخرج علينا وينتصر علي اقوي عدو وهو الشيطان
وعرضت في سياق الكلام ايمان العهد الجديد بمعني هذا الاصحاح وانه عن الرب يسوع المسيح في زمن تجسده
نرى تفسير الجهبذ هولي بايبل
يخرج = يخرج علينا = تجسد !!!!!!!
يقوى على اعدائه = ينتصر على اقوى عدو له و هو الشيطان !!!!!
لا اكاد اصدق ان هناك من النصارى من يصدق مثل هذا التفسير و هذا الهراء !!!!!!
النص يتكلم عن حروب فعلية الرب يطلقها على اعدائه و ليس حربا رمزية على الشيطان لان هذا موجود منذ وجود ادم عليه الصلاة و السلام !!!!!
و تفسير الخروج بالتجسد لن اتطرق اليه لانني وضعته للفكاهة فقط
نقرا من معجم Brown-Driver-Briggsגִּבּוֺר159 adjective strong, mighty (compare Arabic one who magnifies himself, behaves proudly, a tyrant, who is bold, audacious) — Genesis 10:9 5t.; גִּבֹּר Genesis 10:8 2t.; גִּבּוֺרָם 1 Samuel 17:51; plural גִּבּוֺרִים Jeremiah 46:9 27t.; גִּבֹּרִים Joshua 10:2 21t.; construct גִּבּוֺרֵי 1 Chronicles 11:27 29t.; גִּבֹּרֵי 1 Chronicles 9:26 4t.; suffix גִּבּוֺרֶיךָ Hosea 10:13 + (variant reading suffixes 11 t.); —
فالنص لا يتكلم عن حروب رمزية كما تفسرون بل عن حروب واقعية تحصل على يد الشخص المشار اليه في سفر اشعياء 42: 1 و الرب يقيمها اي يامر بها
وقد استعمل هذا اللفظ في اكثر من موضع في الكتاب المقدس و كلها اشارت الى حروب فعلية اقامها الرب و امر بها او عواقب و هلاك اوقعه الرب على اعدائه
فهل تجسد الرب امام اشور ام هل تجسد امام فرعون !!!؟؟؟؟
وقد حاول احد المفسرين الترقيع فقام و اول الحروب هنا بانها حروب قسطنطين على الوثنيين !!!!!
نقرا من Gill's Exposition of the Entire Bible
The Lord shall go forth as a mighty man,.... In the ministry of the word,
conquering and to conquer; girding his "sword" on his thigh; causing his "arrows" to be sharp in the hearts of his enemies; clothing the word with power;
making the weapons of warfare, put into the hands of his ministering servants,
mighty, to pull down the "strong holds" of sin and Satan, to cast: down the proud "imaginations" of men's hearts, and to
bring into captivity every thought to the obedience of himself; or in the army of Constantine, whom he used as his instrument for the destruction of the Pagan empire, and of Paganism in it, and for the establishment of Christianity
و مع تفاهة هذا التفسير (لان بين قسطنطين و بين المسيح 300 عام تقريبا و النص يتكلم عن قيام الحرب الفعلية عن طريق هذا العبد باعانة من الله عز وجل و ان قيدار وسكان سالع سيؤمنون بالله حينها ) الا انه دليل على ان الحرب هنا حرب فعلية تقام بين الحق و بين الباطل
الخلاصة :
هاهو هولي بايبل ان هذه النبوءات تحققت في يسوع المسيح عليه الصلاة و السلام تارة يقول ان العدد يفسر رمزيا و تارة يدعون تحققها على ارض الاحلام !!!!!!!!!!!!!!
و تالله ما دعاه الى مثل هذه التفسيرات الا العناد و المكابرة و لا يلجا الى هذه التفسيرات الا من استهوته الشياطين كالتاجر الذي افلست بضاعته فما بقي عنده غير الرديء ليحليه امام اعين الناس ثم يدعو الله ان تفتح عيوننا و نتوب عن خطايانا !!!
و جملته الاخيرة هذه انما هي لذر الرماد في العيون
من ماذا نتوب ؟ و علي ماذا نتوب ؟ من الحق و اتباعنا للحق اترى اننا ندلس او نعتقد بالتفاسير التي تسمونها رمزية حتى نتوب؟؟؟!!!!
من كان اعمى البصر و البصيرة ليس له الحق ان ينصح مثل هذه النصيحة خاصة ان كان يقول ان نبوءات العهد القديم تحققت في احلام الكاتب المجهول للسفر المنسوب ليوحنا !!!
رمتني بدائها و انسلت
تعرف الحق يا هولي بايبل و تنكره و الحق يحررك من ظلام الكنيسة
انتهي
هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 28-09-2018 الساعة 06:59 PM
42: 6 انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك و احفظك و اجعلك عهدا للشعب و نورا للامم
هذا النص مطابق لقوله تعالى : ۞ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)
42 :4 لا يكل و لا ينكسر حتى يضع الحق في الارض و تنتظر الجزائر شريعته
وهذا النص لم يعلق عليه غالي رياض لأنه بطبيعة الحال مدلس ويبدوا انه فشل من ان يلاقي حل لكلمة تنتظر الجزائر شريعته انا اقول شاهد يا غالي
هذا الأية :
42 :13 الرب كالجبار يخرج كرجل حروب ينهض غيرته يهتف و يصرخ و يقوى على اعدائه
طبعا دائما المسيحيين عندما لا يجدون ما هو مناسب لوضعه على يسوع يفسروه تفسيرا روحيا اما اذا تناسب مع يسوع يفسروه تفسيرا ماديا مثل لتفتح عيون العمي فسروها تفسير ماديا وقالو هل نبي الاسلام فتح اعين العمي وشفاهم ولكن عندما يكون النص يتحدث عن الحروب والقتال وان الرب ينهض ويقاوم اعدائه الذين توكلوا وعبدو المسبوكات والمنحوتات يقولون ان الرب يحارب ابليس
موقع كنسي ( كنيسة الرب المتحّدة ) يُقطّر الشّمع على عابد الخشبة !!
يقول الكاتب :
اقتباس
ذرِية إبراهيم عبر إسماعيل تصبح أمة عظيمة. ظهور و صعود الإسلام أنجز هذه النبؤة الإستثنائية.
اقتباس
لا يمكِننا تفَهم وضع الشرق الأوسط الحالي دون الرجوع إلى جذور الإختلافات التي إبتدأت بأحفاد إبراهيم منذ العقود القديمة
اقتباس
من المستحيل ان نفهم الشرق الأوسط حالياً دون ان نمتلك بعض المعرفة عن الأديان الكبرى الثلاثة التي تنبعث من المنطقة، اليهودية و المسيحية و الإسلام. هذه العقائد الثلاث ترجع في جذورها الروحية الى نفس الشخصية، إبراهيم. و عمالقة التاريخ الثلاثة الذين يقفون خلف هذه الاديان، موسى و يسوع المسيح و محمد هم أحفاد سلالة إبراهيم مباشرة .
ولادة أول إبن لإبراهيم
اقتباس
“فعَرِفَ إبراهيم هاجر فحبِلتْ. فلما رأت انها حَبِلت، صَغِرت سيدتها في عينيها” (تكوين ص:16 ع:4). و تدهورت العلاقة بسرعة بين سارة و بين هاجر، فَفَرتْ هاجر.
إلآ ان هاجِر تبَلَغَت برسالة سماوية تأمرها بالعودة و تؤكد لها ان إبنها إشماعيل سيخلف ذرية كبيرة، لكنها ذرية ذات سمة ستظهر على إمتداد التاريخ: “تكثيراً أُكََثِر نسلك فلا يُعد من الكثرة…ها انت حبلي فتلدين إبناً، تسمينه “إشماعيل” ( اي الرب يسمع)، لأن الرب سمع لمذلتك. إنه يكون إنسانا وحشيا، يده علي كل واحد و يد كل واحد عليه، و أمام جميع إخوته يسكن” (ع:10-12 النسخة العالمية الجديدة).
هذا الوصف لذرية هاجر ذو دلالة هامة لأن العديد من عرب اليوم هم إسماعيليون… أي من ذرية ” اشماعيل ” نفسه المشار اليه، و هو إبن إبراهيم. كان محمد مؤسس و نبي الإسلام أحد احفاد قيدار و هو واحد من ابناء اشماعيل الأثني عشر (و يُدعى اشماعيل بالعربية “إسماعيل”). و في الشرق الأوسط و شمال افريقيا اليوم 22 أمتاً عربية، معظم افرادها مسلمين. و هناك 35 بلداً آخراً اعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي، معظم حكومات هذه الدول حكومات اسلامية، الا ان شعوب هذه الدول يتحدرون من أصول و ذريات مختلفة.
المفضلات