النسخ في الأخبار { فهل الله كاذب ؟ }

للأخوة المتابعين للكتاب المقدس يكتشفوا تناقضات كثيرة في الأخبار أو الأحداث المدونة في الكتاب المقدس .

وهذا التناقضات منقولة من خلال وحي السماء .

فهذه التناقضات تعتبر النسخ في الأخبار

وهذا النسخ الذي نتج عنه التناقضات يعني بأن الراسل { الله } يكذب على رسوله { الرسول } وعلى المرسل إليهم { عباد الله } .

تعالى الله عما يدعون

لنرى ونكتشف بعض هذه الأكاذيب : ـــــــــ

متى خلق الله النور :

سفر تكوين يخبرنا أن النور خلقه الله في اليوم الأول ثم عاد مرة أخرى وخلقه الله في اليوم الرابع

1: 3 و قال الله ليكن نور فكان نور

1: 5 و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا


الخبر الثاني المناقض

1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين

1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن

1: 19 و كان مساء و كان صباح يوما رابعا



متى خلق الله النور لفصل الليل على النهار؟ هل خلقها فى اليوم الأول كما يقول سفر (التكوين 1: 3-5) أم فى اليوم الرابع كما يقول سفر (التكوين 1 : 14)


-------------------------------------------------

الأرض تنبت زرعاً في اليوم الثالث ثم يأتي اليوم السابع لينكشف لنا أن الأرض لا يمكن أن تنبت زرعاً لأن المطر لم ينزل على الأرض بعد .

1: 12 فاخرجت الارض عشبا و بقلا يبزر بزرا كجنسه و شجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه و راى الله ذلك انه حسن

1: 13 و كان مساء و كان صباح يوما ثالثا

الخبر الثاني المناقض

2: 2 و فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل

2: 5 كل شجر البرية لم يكن بعد في الارض و كل عشب البرية لم ينبت بعد لان الرب الاله لم يكن قد امطر على الارض و لا كان انسان ليعمل الارض

فكيف أخرجت الأرض عشباً في اليوم الثالث ، مع العلم أنه أوضح في الخبر الثاني أنه لم تنبت الأرض شيء لأن المطر لم يسقط عليها .

-----------------------------------------------

نسخ في خبر صياح الديك يدل على أن النسخ في الأخبار فاضح بالعهد الجديد

حكمة المحكمة بذبح الديك

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=683

كم يوم وليلة للمصلوب داخل القبر ؟

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=548

من كفن المصلوب :

في أعمال الرسل ، الذين دفنوا المسيح هم من اتهمه وتسببوا في قتله :

أعمال الرسل 13: 27
فَإِنَّ أَهْلَ أُورُشَلِيمَ وَرُؤَسَاءَهُمْ .. إِذْ حَكَمُوا عَلَى يَسُوعَ بِالْمَوْتِ.. طَلَبُوا مِنْ بِيلاَطُسَ أَنْ يَقْتُلَهُ. 29 وَبَعْدَمَا نَفَّذُوا فِيهِ كُلَّ مَا كُتِبَ عَنْهُ، أَنْزَلُوهُ عَنِ الصَّلِيبِ، وَدَفَنُوهُ فِي قَبْرٍ.

الخبر الثاني المناقض

لكن الأناجيل الأربعة لا تقر بذلك ، فنجد أن الذي دفن المسيح كان تلميذه يوسف والرجل الصالح البار:

لوقا 23: 50
وَكَانَ فِي الْمَجْلِسِ الأَعْلَى إِنْسَانٌ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَهُوَ إِنْسَانٌ صَالِحٌ وَبَارٌّ 51لَمْ يَكُنْ مُوَافِقاً عَلَى قَرَارِ أَعْضَاءِ الْمَجْلِسِ وَفِعْلَتِهِمْ، وَهُوَ مِنَ الرَّامَةِ إِحْدَى مُدُنِ الْيَهُودِ، .. 53ثُمَّ أَنْزَلَهُ (مِنْ عَلَى الصَّلِيبِ) وَكَفَّنَهُ بِكَتَّانِ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرٍ

ونجد أن سفر أعمال الرسل يستخدم صيغة الجمع في " أَنْزَلُوهُ " ؛؛؛؛؛؛ ولكن في إنجيل لوقا يستخدم صيغة المفرد في " أَنْزَلَهُ " .

والمعروف أن صيغة الجمع تبدأ في ذكر ثلاث أفراد ، أما لو كان الفاعل فردين فنستخدم صيغة المثنى ، وأما لو كان الفاعل شخص واحد يستخدم صيغة المفرد

فلو كان الذي أنزل المصلوب من على الصليب هو :

1) يوسف فقط لقيل : { أنزله } كما جاء بإنجيل لوقا

2) يوسف الرامي ونيقوديموس لقيل : { أنزلاه }

3) لو كان العدد أكثر من شخصين لقيل : { أَنْزَلُوهُ } و { وَدَفَنُوهُ }

وقد أوضحت هذا الأمر بالتفصيل لأن بعض الجهلاء تقول أن ما جاء بسفر أعمال الرسل ليس مخالف للأناجيل الأربعة .


----------------------------------------

أكتفي بهذا القدر بكشف النسخ بالأخبار بالكتاب المقدس ، ونسب الكذب على الله .

فتعالى الله عما يدعون .

=======================

نأتي بعد ذلك للنقطة الأخيرة في النسخ وهي النسخ في الأحكام بالكتاب المقدس وجعل الحرام حلال والحلال حرام .

يتبع ...