هدية للنصراني صاحب الشبهة و كان لسان الحال يقول اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر
نقرأ ما يلي :
My point was that sometimes military men/political rulers were talked about as divine beings. More than that, they were sometimes *treated* as divine beings: give temples, with priests, who would perform sacrifices in their honor, in the presence of statues of them. Does that make the person a god? In many ways they would be indistinguishable. If it walks like a god and quacks like a god….
Best known are the divine honors paid to rulers of the Roman Empire, starting with Julius Caesar. We have an inscription dedicated to him
in 49 BCE (five years before he was assassinated) discovered in the city of Ephesus, which says this about him:
Descendant of Ares and Aphrodite
The God who has become manifest (θεὸν ἐπιφανῆ)
And universal savior (σωτῆρα) of human life
Prior to Julius Caesar, rulers in the city of Rome itself were not granted divine honors. But Caesar himself was –
before he died, the senate approved the building of a temple for him, a cult statue, and a priest. None of these were actually put in place before he was assassinated in 44 BCE. But soon after his death, his adopted son and heir, Octavian (who later was to become Caesar Augustus)
promoted, successfully, the idea that at his death Caesar had been taken up to heaven and been made a god to live with the gods.)
https://ehrmanblog.org/the-god-julius-caesar/
النصراني المسكين صاحب الشبهة لم يكن يعلم ان برميه هذه التهمة على الاسلام فانه قد هدم دينه لان يوليوس قيصر و الذي توفي قبل ولادة المسيح عليه الصلاة و السلام ب 44 سنة تقريبا كان بعض الناس في حياته يعتقدون عنه انه
1. سليل الالهة الاغريقية
2. اله متجسد على هيئة بشر
3. مخلص البشرية و العالم
و هذا كله مدون في نقش يرجع تاريخه الى 49 قبل الميلاد في مدينة افسس !!!!!!!
هل يذكركم هذا بشيء ؟؟؟؟!!!!!!
عاب علينا النصراني التشابه في مبدا الانقاذ من الموت و لم يكن يعلم بجهله ان من كان يؤمن بان يوليوس قيصر قد صعد الى السماء كان ايضا يؤمن انه ابن اله و انه اله متجسد و انه مخلص البشرية !!!؟؟؟؟
اخرج القذى من عينيك يا صاحب الشبهة و فتش الكتب كما يامرك كتابك
نقطة اخيرة :
لا تشابه بين القصتين في الشبه
فالاول حسب كلام النصراني فان قيصر تم رفعه و بقي ظله (خياله) اي صورة زائفة له و و ليس بشرا القي عليه شبه قيصر
بينما القصة في القران تتكلم عن شخص القي عليه شبه عيسى عليه الصلاة و السلام
كما روي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه بسند صحيح
نقرا في تفسير ابن كثير رحمه الله :
(( قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء ، خرج على أصحابه - وفي البيت اثنا عشر رجلا من الحواريين - يعني : فخرج عليهم من عين في البيت ، ورأسه يقطر ماء ، فقال : إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة ، بعد أن آمن بي . ثم قال : أيكم يلقى عليه شبهي ، فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي ؟ فقام شاب من أحدثهم سنا ، فقال له : اجلس . ثم أعاد عليهم فقام ذلك الشاب ، فقال : اجلس . ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال : أنا . فقال : أنت هو ذاك .
فألقي عليه شبه عيسى ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء . قال : وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ، ثم صلبوه وكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة ، بعد أن آمن به ، وافترقوا ثلاث فرق ، فقالت طائفة : كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء . وهؤلاء اليعقوبية ، وقالت فرقة : كان فينا ابن الله ما شاء ، ثم رفعه الله إليه . وهؤلاء النسطورية ، وقالت فرقة : كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء ، ثم رفعه الله إليه . وهؤلاء المسلمون ، فتظاهرت الكافرتان على المسلمة ، فقتلوها ، فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم .
وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس ، ورواه النسائي عن أبي كريب ، عن أبي معاوية ، ))
ملاحظة : |
الادلة على الكلام الذي ذكرته في الاعلى فيما يخص يوليوس قيصر في المشاركة القادمة و بالصور |
المفضلات