الرد على ما نسب للامام الليث بن سعد بخصوص اية الرجم


الشبهة :
نقرا في الاتقان الجزء الاول
((وقد أخرج ابن أشتة في المصاحف ، عن الليث بن سعد ، قال : أول من جمع القرآن أبو بكر ، وكتبه زيد ، وكان الناس يأتون زيد بن ثابت ، فكان لا يكتب آية إلا بشاهدي عدل ، وإن آخر سورة براءة لم توجد إلا مع أبي خزيمة بن ثابت ، فقال : اكتبوها فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعل شهادته بشهادة رجلين ، فكتب . وإن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده . ))


الرد :


#السند :


الرواية لا تصح لعلتين :


اولا الانقطاع من الليث بن سعد و بين مولده وبين الرواية تسعين سنة تقريبا
نقرا من ترجمته في سير اعلام النبلاء
((مولده : بقرقشندة - قرية من أسفل أعمال مصر - في سنة أربع وتسعين . قاله يحيى بن بكير . وقيل : سنة ثلاث وتسعين . ذكره سعيد بن أبي مريم . والأول أصح ، لأن يحيى يقول : سمعت الليث يقول : ولدت في شعبان سنة أربع . قال الليث : وحججت سنة ثلاث عشرة ومائة ))


ثانيا : الانقطاع في السند بين ابن اشتة و الليث و كتاب ابن اشتة هو احد الكتب المفقودة فليس عندنا سند للكلام المنسوب لليث رحمه الله


#المتن


سبق ان ناقشنا هذه المسالة و بينا انه قد شهد عمر و ابي بكن كعب على نسخ اية الرجم وانها لم تقرا في العرضة الاخيرة و ان الصحابة لم يعترضو على نسخ عثمان رضي الله عنه و لم يعترض ابي بن كعب و ام يضعها مع انه كان مراجعا لنسخ عثمان رضي الله عنه مع بقية الصحابة


و من اراد ان يراجع فليراجع موضوع نسخ اية الرجم في الاعلى


هذا و صلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه و سلم