يقول عابد الخشبة :
المنصّر وبكلّ وقاحة يُدلّس على المريدين و الأتباع !اقتباسوداود الذي دخلت الشهوه قلبه وتزوج بنساء كثيرات وايضا اعتزلهم في النهايه كما ورد في سفر صموئيل الثاني :
3 وَجَاءَ دَاوُدُ إِلَى بَيْتِهِ فِي أُورُشَلِيمَ. وَأَخَذَ الْمَلِكُ النِّسَاءَ السَّرَارِيَّ الْعَشَرَ اللَّوَاتِي تَرَكَهُنَّ لِحِفْظِ الْبَيْتِ، وَجَعَلَهُنَّ تَحْتَ حَجْزٍ، وَكَانَ يَعُولُهُنَّ وَلَكِنْ لَمْ يَدْخُلْ إِلَيْهِنَّ، بَلْ كُنَّ مَحبُوسَاتٍ إِلَى يَوْمِ مَوْتِهِنَّ فِي عِيشَةِ الْعُزُوبَةِ.
عابد الخشبة يُريد أن يوحي للمتابع بأن داود التوراتي إعتزل نساءه بسبب التعدّد و هذا محض تدليس وإفتراء !
داود التوراتي عاقب نساءه العشر ليس بسبب التعدد و إنما لأنهن سقطن بين براثن الخطية بإرتمائهن في أحضان أبشالوم !
نقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكري :
اقتباسآية (3):-
وجاء داود إلى بيته في أورشليم واخذ الملك النساء السراري العشر اللواتي تركهن لحفظ البيت وجعلهن تحت حجز وكان يعولهن ولكن لم يدخل إليهن بل كن محبوسات إلى يوم موتهن في عيشة العزوبة.
حبس داود السرارى لأنهن غالبًا إستسلّمن لإبشالوم ببساطة حاسبات أن داود ذهب للأبد. وعمومًا كان من غير اللائق أن يرجعن إليه بعد أن دخل عليهن إبشالوم.
المصدر
هل كانت جميع نساء سليمان التوراتي وثنيات ؟؟؟اقتباسوسليمان ايضا دخلت الشهوه قلبه وتعدد بزوجات كثيرات وتسببوا في انحرافه عن الله وبنى لهم معابد وثنيه وفي الاخر اعلن توبته
أكيد لا !
إقرأ :
اقتباسشرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري
التثنية 17 - تفسير سفر التثنيه
آية 17:- و لا يكثر له نساء لئلا يزيغ قلبه وفضة وذهبا لا يكثر له كثيرا.
سبق أن نهى الله الملوك من زيادة القوة وهنا ينبههم عن زيادة النساء والمال. وبذلك ينهاهم الله عن الثلاث الشهوات الخطيرة التي بها يبعد قلب الإنسان عن الله وهي: 1- القوة؛ 2- النساء؛ 3- المال والغنى.
وليس عيبًا أن يكون الإنسان غنيًا أو قويًا لكن العيب في شهوة زيادة هذه الأشياء ولنرى تطبيقًا لهذا:-
فإن سليمان الملك أحكم إنسان في العالم سقط في الثلاث أي أنه فعل عكس ما هو مكتوب تمامًا (ربما لأنه نسى آية 18 الآية القادمة) فهو تزوج كثيرات (1000) ومنهن كثيرات من الوثنيات وهؤلاء أزغن قلبه فبخر للأوثان. وكان الذهب والفضة لا حساب لها أيام سليمان فالله أعطاه الغنى ولكنه اشتهى الزيادة فوضع ضرائب ثقيلة على شعبه (راجع 1مل1:11 + 1مل2:12-4 + 1مل21:10). وراجع خيل سليمان (1مل26:4).
المصدر
كذبتَ يا مدلّس !اقتباسوقد كتب سليمان النبي في سفر الامثال 31 عن الزوجة الواحده اذ نقرأ :
10 اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللَّآلِئَ.
11 بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى غَنِيمَةٍ.
12 تَصْنَعُ لَهُ خَيْراً لاَ شَرّاً كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهَا.
13 تَطْلُبُ صُوفاً وَكَتَّاناً وَتَشْتَغِلُ بِيَدَيْنِ رَاضِيَتَيْنِ.
14 هِيَ كَسُفُنِ التَّاجِرِ. تَجْلِبُ طَعَامَهَا مِنْ بَعِيدٍ.
15 وَتَقُومُ إِذِ اللَّيْلُ بَعْدُ وَتُعْطِي أَكْلاً لأَهْلِ بَيْتِهَا وَفَرِيضَةً لِفَتَيَاتِهَا.
16 تَتَأَمَّلُ حَقْلاً فَتَأْخُذُهُ وَبِثَمَرِ يَدَيْهَا تَغْرِسُ كَرْماً.
17 تُنَطِّقُ حَقَوَيْهَا بِالْقُوَّةِ وَتُشَدِّدُ ذِرَاعَيْهَا.
.. الخ
1- الوصف لا ينطبق على الزوجة الواحدة و لكن ينطبق على الإنسان الفاضل بوجه عام سواء كان رجلاً أم إمرأة و الهذا الكلام هو على عهدة المفسّر تادرس يعقوب :
اقتباسأ. فاضلة ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآَلِئَ
اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟
لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآَلِئَ [ع 10].
قدمت الأم صورة حيَّة لا للمرأة الفاضلة فقط، بل بالحري أيضًا للزوج الفاضل، ولكل مؤمن تقي.فالإنسان الفاضل بوجه عام، امرأة أو رجل، طفل أو شاب أو شيخ، لا يُقدر بثمن.
المصدر
2 - ما الذي يمنع أن تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة فاضلة إن أحسن المرء الإختيار و إقترن في إطار التعدّد بنسوة فاضلات ذوات خلُق و دين أيضاً ؟؟؟
يُتبع ....
المفضلات