

-

اشعياء34:14
كما ترى في المخطوطة ورود الكلمة العبريةשׂעיר(śâ‛ı̂yr śâ‛ir saw-eer',saw-eer')والتيترجمتإلىالغول في اللغةالانجليزيةsatyrs.
TheKJV translates Strongs H1 in the following manner:kid,goat,devil, satyr, hairy,rough
ولاحظأيضاأن ا لكلمة العبرية שׂעירمأخوذة من الكلمة العبرية שׁסע
وهى الكلمة المستخدمة فى اللاوين للتعبير عن الحيوانات المشقوقة الظلف
والتى يحلل أكلها أويحرم حسب ظلفها واجترارها وهذا يشير الى الحافر
المشقوق الذى يميز الغول او satyrsوهذا دليلإضافي على أن
الكلمة تشير بشكل واضح للغول أو الأشعر.
وأصبحت ليليث في التراث العبري القديم والحديث هي رمز الجنس المقدس
والمرتبط ارتباطا شديدا بالغواية التي تعرض لها كل أنبياءالكتاب المقدس
كما رأيناه في الحديث عن ثمار ويهوذا وكذا بتشبع وداود فيما مرّوكما
سنراه عن لوط وابنتيه بعدُ إن شاءالله..
والعجيب أن هناك قطاع من علماء المسلمين تبنوا هذه النظرية
وقد استدلوا عليها من قوله تعالى:
{هُوَالَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍوَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا
تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّاأَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا
لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ.فَلَمَّآءَاتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ
فِيمَآ ءَاتَاهُمَا فَتَعَالى الله عَمَّا يُشْرِكُونَ}الأعراف:189-190.
وهي أعجب آية في كتاب الله ولا يوجد لها تفسير مقنع مذكور عند
أجلة أهل التفسير إلى أنْجاء العلّامة الآلوسي فقال في تفسيره عنالآية :
(وهذه الآية عندي من المشكلات، وللعلماء فيهاكلام طويل ونزاع عريض..).(1)
وحتى أنَّ أحد البحاثة أخذ رسالة دكتوراة في تفسيره لهذه الآية
وحدها ولم يتوصل إلى شيء وخلص إلى النتائج التالية:
(....تنبيهات وفوائد:
التنبيه الأول :سبب الخلاف:
من أسباب الخلاف السابق بين المفسرين :
·الاختلاف في ثبوت الحديث الذي فيه قصة إبليس مع آدم وحواء ،
والاختلاف في جعله ربطه بتفسيرالآية.
·الاختلاف في مرجع الضمائر.
·تعارض ما ورد في تفسير الآيات مع أصل من أصول الإسلام ،
وهو عصمة الأنبياء من الشرك بأنواعه.
التنبيه الثاني:من قواعد التفسير التي تنحل بها إشكالات كثيرة في التفسير:
"قديرد اللفظ في القرآن متصلاً بالآخر،والمعنى على خلافه."ويطلق البعض على مثل هذه القاعدة:الموصول لفظاً المفصول معنىً.
التنبيه الثالث:تضاف هذه الآية إلى أمثلة:ماأشكل تفسيره من الآيات.)انتهى.
وللفخر الرازي رأي أميل إليه وهو أن تكون الآية من باب التمثيل ،
وضرب المثل، (كأنه تعالى يقول:هوالذي خلق كل واحد منكم من نفس واحدة ،
وجعل من جنسها زوجها إنساناً يساويه في الإنسانية، فلما تغشى
الزوج زوجته وظهر الحمل ، دعاالزوج والزوجة ربهما لئن آتيتنا ولداًصالحاً
سوياً لنكونن من الشاكرين لآلائك ونعمائك .فلماآتاهما الله ولداً صالحاً سوياً ،
جعل الزوج والزوجة لله شركاء فيما آتاهما ،لأنهم تارة ينسبون ذلك الولد إلى الطبائع
كما هو قول الطبائعيين ، وتارة إلى الكواكب كما هو قول المنجمين ،
وتارة إلى الأصنام والأوثان كما هو قول عبدة الأصنام .
ثم قال تعالى:{فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }أي تنزه الله عن ذلك الشرك.).(2)
1()ينظر (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني) له 9/185، تحقيق: محمد أحمد الأمد وعمر عبد السلام السلامي، دار إحياء التراث العربي.
2() (مفاتيح الغيوب = التفسير الكبير) 15/428.
لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 14-07-2016, 05:25 PM
-
بواسطة *اسلامي عزي* في المنتدى فى ظل أية وحديث
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 19-09-2015, 12:26 PM
-
بواسطة الياس عيساوي في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 23-05-2013, 06:16 PM
-
بواسطة جوالمصرى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 21-06-2010, 04:39 PM
-
بواسطة البريق في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 28-01-2008, 01:27 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات