اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالية
لماذا لاتنظرون الى القرآن بدون تعصب
الكتاب المقدس محفوظ لأنه كتاب الهي
ومخطوطات البحر الميت أثبتت ذلك
أما القرآن هنالك الكثير من الآيات المفقودة
والأخطاء الكثيرة
على سبيل المثال لا الحصر:
ذكر القرآن أن الأرض مسطحة بشكل صريح
ثم أتى العلماء وتحدثوا عن أن القرآن أعطى اشارة الى كروية الأرض
"اشارة الى كروية الأرض بينما تحدث بشكل صريح عن أنها مسطحة!!!!
تفكروا مليون سبب وسبب
لقد قرأت الرود وتأكدت ولكن هذا لن يغير من حقيقة الأمر شيئا
وأقول لكم في الختام ليرحمكم الرب لأنكم كما يبدو لن تكملوا مشوار الهداية وأذكركم فقط بما يقول الرب
(من له يسوع له الحياة )
.
عجزتي أمام الحجة فأنتقلتي من موضوع إلى موضوع وكأنك جبتي التايهة
.
.
تقولي :
.
اقتباس
الكتاب المقدس محفوظ لأنه كتاب الهي
فممكن حضرتك تحددي لنا كتاب من من الطوائف المسيحية هو الكتاب الإلهي ؟
.
تقولي :
اقتباس
على سبيل المثال لا الحصر:
ذكر القرآن أن الأرض مسطحة بشكل صريح
ثم أتى العلماء وتحدثوا عن أن القرآن أعطى اشارة الى كروية الأرض
"اشارة الى كروية الأرض بينما تحدث بشكل صريح عن أنها مسطحة!!!!
واللهِ لو كنتي على علم بأقل القليل بقواعد اللغة العربية لما طرحتي موضوع كروية الأرض.
المهم :
.
كروية الأرض
في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن أحد من البشر يعرف شيئاً عن كروية الأرض أو لم يكن ذلك قد وصل إلى علم أحد .. وهنا يأتي القرآن ويقول :
وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا
ويلاحظ دقة تعبير القرآن في ألفاظه .. لقد أختار اللفظ الوحيد المناسب للعصر الذي نزل فيه والعصور القادمة .. فكلمة ((مَدَدْنَاهَا)) تعطي المعنى للاثنين معاً .
فعندما يقول { وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا } (ق7) أي بسطناها لأن المد هو البسط ولقد فهم أن هذه حقيقة قرآنية حتى إنه بعد أن خرج الإنسان خارج الغلاف الجوي للأرض ورأها كروية .. فإن هذا الرجل يرفض تصديق العلم .. ويقول : لا .......... الأرض مبسوطة هكذا قال القرآن .. وكل ما عدا ذلك كفر ، نقول له :
إنك أخطأت في فهم الحقيقة القرآنية .. وإن الدليل الذي أتيت به لا يخدم ما تدعيه .. بل هو ضد ما تدعيه .
فالآرض إن كانت مبسوطة لا تخرج عن أشياء .. إما مربعة .. وإما مثلثة .. وإما مستطيلة .. وإما متوازية .. وإما شبه منحرف .. وإما شكل مختلف الأضلاع .. وبإختصار أترك لك أن تتصور أي وضع للأرض غير وضع الكرة .. أو شكل الكرة .
.
يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ
[الزمر5]
لماذا استخدم الله - سبحانه وتعالى - كلمة ((يكور)) وكلام القرآن الصادر عن الله دقيق في تعبيرة دقة متناهية .. لماذا استخدم الله لفظ يكور .. ولم يقل يبسط الليل والنهار .. ما دامت الأرض مبسوطة .. أو يغير الليل والنهار .. أو أي لفظ آخر .. إنك لو جئت بشيء ولففته حول كرة فتقول إنك كورت هذا القماش مثلاً .. أي جعلته يأخذ شكل الكرة الملفوفة حولها .. فتقول له خذه هذا وكوره .. أي اصنعه على شكل كرة .. ومعنى قول الله - سبحانه وتعالى - {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ} .. أي يجعلهما يحيطان بالكرة الأرضية .. ومن إعجاز القرآن أن الليل والنهار مكوران حول الكرة الأرضية في كل وقت .. أي أن الله لم يقل .. يكور الليل ثم يكور النهار .. ولكنه قال يكور الليل على النهار واستخدم كلمة ((على)) هنا تستحق وقفة .. لتتصور مدى انطباقها على كروية الأرض .. { يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ } ومعناها أنهما موجودان في نفس الوقت حول الكرة الأرضية وهذا ما نبأ به القرآن منذ 1400 قرناً ولم يصل إلى علم البشر إلا في الفترة الأخيرة .
ثم نتأمل بعد ذلك قوله - سبحانه وتعالى - : {وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ}(يس40) ما معنى الآية الكريمة ولا الليل سابق النهار ؟
معناها أنه يرد عليهم في قضية عصرهم ليصححها لهم .. فهم يقولون إن النهار يسبق الليل .. يبدأ اليوم بشروق الشمس وينتهي بغروبها ، ثم يأتي بعد ذلك الليل ، أي أن النهار يسبق الليل .. فيأتي الله - سبحانه وتعالى - ويقول : { وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ } .. ومن هنا فإنه يرد على قولهم بأن النهار يسبق الليل قائلاً لا .. لا النهار يسبق الليل ولا الليل يسبق النهار وهذا إعلان بأن الأرض كروية . وأن الليل والنهار موجودان في وقت واحد على سطحها . فلو أن الأرض مبسوطة فإن الأمر لا يخرج على حالتين :
الحالة الأولى : أن الله خلق الشمس مواجهة للأرض المسطحة . وفي هذه الحالة يكون النهار موجود أولاً .. ثم يغيب الله الشمس فيأتي الليل
الحالة الثانية .. أو أنه خلق الشمس غير مواجهة لسطح الأرض .. وفي هذه الحالة يكون الليل موجوداً أولاً .. ثم تطلع الشمس على السطح فيأتي النهار .. لا يخرج الأمر عن هذين الشيئين .. فعندما يأتي الله ويقول { وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ } أي أنه ينفي كلية أن النهار يسبق الليل .. أو أن الليل يسبق النهار .. حيث أنهما لا يسبق أحدهما الآخر .. منذ متى ؟ منذ بداية خلق الأرض .. أو منذ خلق الله الأرض .. ولا يتأتى هذا في عالم الأحجام أبدأ إلا إذا كانت الأرض مكورة .. فحين خلق الله الشمس والأرض أوجد الليل والنهار معاً .. فنصف الأرض المواجهة للشمس صار نهاراً .. والنصف الآخر ليلاً .. ثم دارت الأرض .. فأصبح الليل نهاراً .. والنهار ليلاً وهكذا .. إذاً فالآية الكريمة { وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ } تعطيني أن الأرض مخلوقة على هذه الصورة الكروية .
.
نتمنى أن نجد لكِ جملة مفيدة .
.
ربنا يهديكِ
.
المفضلات