اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأندلسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....جزاك الله خيراً أخى العرابلى ...
كنت قد قرأت رأياً مختلفاً عما ذكرته أخى الفاضل عن سبب تسمية نبى الله موسى عليه السلام بهذا الاسم ...هذا مضمونه : ــ
موسى : من الفعل واسى مصدره المواساة وإذا قلنا فلان تمت مواساته فأننا نقول عنه مواسى والصحيح قواعدياً موسى ، أما الحادثة التي أعطته هذا الاسم فهي مذكورة في التوراة والقرآن يقول تعالى :

فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون ..

ــ فما رأيكم ... وجزاكم الله كل خير ؟
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأندلسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....جزاك الله خيراً أخى العرابلى ...
كنت قد قرأت رأياً مختلفاً عما ذكرته أخى الفاضل عن سبب تسمية نبى الله موسى عليه السلام بهذا الاسم ...هذا مضمونه : ــ
موسى : من الفعل واسى مصدره المواساة وإذا قلنا فلان تمت مواساته فأننا نقول عنه مواسى والصحيح قواعدياً موسى ، أما الحادثة التي أعطته هذا الاسم فهي مذكورة في التوراة والقرآن يقول تعالى :

فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون ..

ــ فما رأيكم ... وجزاكم الله كل خير ؟
بارك الله فيك يا أخي الكريم
وما ذكرته لفتة طيبة منك وإضافة جميلة
لقد اعتبرت الميم أصلية وعلى ذلك كان اشتقاقي
وطابق سيرته الاشتقاق كما بينه
وإذا اعتبرنا الميم حرف زائد على الأصل فيعتبر ما ذكرته صحيحًا
والمؤاسي يرفع الكرب والحزن عمن يواسيه
ومواساته أكبر لقومه برفع الاستعباد عنه وبما بلغهم من شرائع الله
والمعنيان صحيحان لهما شواهد من سيرته عليه السلام
لكن الألف المقصورة في آخر الكلمة تدل على ثبات دائم .. ومن ذلك -حتى لا يكون الكلام بدون معنى متصور - فكتابة "رأى" في القرآن بهذه الصورة (رءا) لكل رؤيا في الدنيا ... وكل ما في الدنيا ينتهي مع الدنيا مهما طال عمره، أما رؤية ما في الجنة والآخرة فهي دائمة وخالدة، فقال تعالى في قصة المعراج : (ما كذب الفؤاد ما رأى(11)، وقال تعالى: (لقد رأى من آيات ربه الكبرى) سورة النجم، فكتبت الألف مقصورة في الآيتين فقط في القرآن الكريم، لأن ما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة هي رؤيةٌ لأشياء لا تذهب بذهاب الدنيا.
وأنا أرجح الرأي الأول؛ فموسى عليه السلام لا يقطعه شيء في الدنيا ولا في الآخرة .. وما أحدثه بني إسرائيل من بعده لن يؤثر عليه في الآخرة .. ومواساته لقومه انقطعت بدعائه عليهم بأن يفرق الله بينه وبينهم؛ فحكم عليهم بالتيه في الأرض أربعين سنة.
هذا والله تعالى أعلم
وجزاك الله خيرًا يا أخي وأحسن الله إليك
أخوك أبو مسلم العرابلي