اقتباس

43-جَميلة(ص2644) سَباها الرسول،فأكدنَّها نِساؤه وخُفنَ أَن تَغلِب عَليه(كتاب أزواج النبي لمحمد بن الحسن زبالة،رواية الزبير بن بكارص55و56)

44-نَفيسة(ص264) وهَبتُها لهُ زَينب بِنت جَحش فقالت:ما أَدري ما أُجزيكَ بهِ فَهَبتُها لهُ.(كذا ذكره الشامي ناقلا لكلام ابي عبيدة معمر بن المثنى.انظر الاصابة11819

=========================

الرد:

اولا ان الكتاب الذي ذكره هذا المدلسسسسسس لا يوجد فيه ما ذكرهفهذا النصراني يكذب و ما اشد كذبه !!!!هنا رابط الكتاب ازواج النبي لمحمد بن الحسن بن زبالة
http://ia600804.us.archive.org/26/items/nomec/nomec.pdf
و اما هاتين الجاريتين جميلة و نفيسة فلم تذكرا الا في الاصابة لابن حجر العسقلاني((قال أبو عبيدة : كان له أربع : مارية وهي أم ولده إبراهيم ، وريحانة ، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي ، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش ))
و الكلام هذا #مرسل و #بلا سند من ابو عبيدة معمر بن المثنى و الذي توفي سنة 209 هجرية
فبينه و بين هذا الكلام 2000# سنة تقريبا

و الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له الا سريتين و هما مارية و ريحانة رضي الله عنهما
اما ان يكون له جواري يعملون للخدمة فهذا بحيث لا يتخذها سرية فهذا جائز

فيحتمل ان تكون نفيسة هي نفسها التي في الحديث في مسند احمد رحمه الله
263255 حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت قال حدثتني شميسة أو سمية قال عبد الرزاق هو في كتابي سمية عن صفية بنت حيي أن النبي صلى الله عليه وسلم حج بنسائه فلما كان في بعض الطريق نزل رجل فساق بهن فأسرع فقال النبي صلى الله عليه وسلم كذاك سوقك بالقوارير يعني النساء فبينا هم يسيرون برك بصفية بنت حيي جملها وكانت من أحسنهن ظهرا فبكت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخبر بذلك فجعل يمسح دموعها [ ص: 338 ] بيده وجعلت تزداد بكاء وهو ينهاها فلما أكثرت زبرها وانتهرها وأمر الناس بالنزول فنزلوا ولم يكن يريد أن ينزل قالت فنزلوا وكان يومي فلما نزلوا ضرب خباء النبي صلى الله عليه وسلم ودخل فيه قالت فلم أدر علام أهجم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وخشيت أن يكون في نفسه شيء مني فانطلقت إلى عائشة فقلت لها تعلمين أني لم أكن أبيع يومي من رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء أبدا وإني قد وهبت يومي لك على أن ترضي رسول الله صلى الله عليه وسلم عني قالت نعم قال فأخذت عائشة خمارا لها قد ثردته بزعفران فرشته بالماء ليذكي ريحه ثم لبست ثيابها ثم انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفعت طرف الخباء فقال لها ما لك يا عائشة إن هذا ليس بيومك قالت ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فقال مع أهله فلما كان عند الرواح قال لزينب بنت جحش يا زينب أفقري أختك صفية جملا وكانت من أكثرهن ظهرا فقالت أنا أفقر يهوديتك فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع ذلك منها فهجرها فلم يكلمها حتى قدم مكة #وأيام منى في سفره حتى رجع إلى المدينة #والمحرم#وصفر فلم يأتها ولم يقسم لها ويئست منه فلما كان #شهر ربيع الأول دخل عليها فرأت ظله فقالت إن هذا لظل رجل وما يدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فمن هذا فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأته قالت يا رسول الله ما أدري ما أصنع حين دخلت علي قالت وكانت لها جارية وكانت تخبؤها من النبي صلى الله عليه وسلم فقالت #فلانة لك فمشى النبي صلى الله عليه وسلم إلى سرير زينب وكان قد رفع فوضعه بيده ثم أصاب أهله ورضي عنهم

لا نجد في هذا الحديث ان هذه الجارية كانت سرية للنبي صلى الله عليه وسلم لسببين:

اولا عدم التصريح ان النبي صلى الله عليه وسلم اتخذها سرية فلعلها صارت للخدمة

ثانيا ان زينب رضي الله عنها اهدت الجارية للنبي صلى الله عليه وسلم في اواخر حياته عليه الصلاة و السلام اذ انه من المعلوم ان حجة الوداع كانت في #ذي الحجة من السنة #العاشرة من الهجرة و النبي صلى الله عليه وسلم توفي في اصح الاقوال في #ربيع الاول في السنة #الحادية عشر للهجرة
و الحديث يزعم ان النبي صلى الله عليه وسلم صالح زينب رضي الله عنها في ربيع الاول الذي تلا حجة الوداع اذا فقد اهديت الجارية للنبي صلى الله عليه وسلم في نفس شهر وفاته فمتى اصطفاها عليه الصلاة و االسلام لنفسه ؟؟؟

و اما الجارية الاخرى فليس لها ترجمة الا ان تكون تلك التي زنت و جلدت الحد و هي ايضا جارية للخدمة و ليست بسرية

صحيح مسلم كتاب الحدود
3217 [ ص: 13300 ] باب تأخير الحد عن النفساء
1705 حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا سليمان أبو داود حدثنا زائدة عن السدي عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن قال خطب علي فقال يا أيها الناس أقيموا على أرقائكم الحد من أحصن منهم ومن لم يحصن فإن #أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم زنت فأمرني أن أجلدها فإذا هي حديث عهد بنفاس فخشيت إن أنا جلدتها أن أقتلها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال أحسنت

و روي بلفظ اخر اكثر صراحة
مسند احمد بن حنبل رحمه الله
7388 حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عبد الأعلى الثعلبي عن أبي جميلة الطهوي عن علي رضي الله عنه أن#خادما للنبي صلى الله عليه وسلم أحدثت فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أقيم عليها الحد فأتيتها فوجدتها لم تجف من دمها فأتيته فأخبرته فقال إذا جفت من دمها فأقم عليها الحد أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم

و هذا دليل صريح انها ليست #بسرية

في سنن ابي داود كتاب الحدود
باب في اقامة الحد على المريض
44733 حدثنا محمد بن كثير أخبرنا إسرائيل حدثنا عبد الأعلى عن أبي جميلة عن علي رضي الله عنه قال فجرت جارية #لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا علي ...... أقم عليها الحد وأقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم

فقوله لال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على الخدمة و ان النبي صلى الله عليه وسلم جعلها لخدمة اهله

و نعيد معنى كلمة السرية
لسان العرب الجزء السابع حرف السين :
(( وقال بعضهم : استسر الرجل جاريته بمعنى تسراها أي اتخذها سرية . والسرية : الأمة التي بوأتها بيتا ، وهي فعلية منسوبة إلى السر ، وهو الجماع والإخفاء ؛ لأن الإنسان كثيرا ما يسرها ويسترها عن حرته ))

و هذا صار لمارية و ريحانة رضي الله عنهما و ليس لغيرهن

#الخلاصة
#فلا يصح انه كان للنبي صلى الله عليه وسلم جواري #كسراري الا جاريتين مارية وريحانة رضي الله عنهما