اقتباس
34-اِمرأة لَم يُذكر اِسمُها(ص251)خطبها الرسول فقالت اِستأمَر أبي،فَلقيت أَباها وأَذن لَها فَعادت الى النَّبي فقال لها:قَد التَحفنا غَيركِ(رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى عن مجاهد8/ 161)
35-أُم هانئ بِنت ابي طالب(ص251) قالت:خطبني رسول الله فاَعتذَرت اِليه فَعذرني(رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى8/ 151)
36-الجندعية اِبنة جُندب بِن ضمرة(ص252) يَنكرها بَعض الرواة ولَكن (ذكرها الهيثمي في المجمع4/ 274 والطبراني في الكبير24/ 1067)


=========================

الرد :


الاولى لا يصح لضعف السند في الطبقات الكبرى لابن سعد
و الرواية هي
أخبرنا #محمد بن عمر حدثني الثوري عن جابر عن #مجاهد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب فرد لم يعد فخطب امرأة فقالت استأمر بي فلقيت أباها فأذن لها فلقيت رسول الله فقالت له فقال رسول الله لقد التحفنا لحافا غيرك
الرواية ضعيفة لوجود محمد بن عمر الواقدي (وقد سبق ان بينا ضعفه في الاجزاء السابقة بما يغني عن الاعادة)
و ايضا الرواية مرسلة عن مجاهد
و قد عينها ابن سعد بانها اخت دحية بن خليفة الكلبي رضي الله عنه لتشابه القصتين و لكن القصتين لا تصح

الثانية
ام هانئ

سنن الترمذي كتاب تفسير القران
32144 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي عن أبي صالح عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتذرت إليه فعذرني ثم أنزل الله تعالى إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي الآية قالت فلم أكن أحل له لأني لم أهاجر كنت من الطلقاء قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث السدي

#صحيح و هي خطبة اي عرض زواج عرضه النبي صلى الله عليه وسلم عليها


الثالثة لا تصح الخطبة

في طبقات ابن سعد رحمه الله :
أخبرنا #محمد بن عمر قال حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري مثل ذلك بنت جندب ابن ضمرة الجندعي أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن جعفر عن يزيد بن بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج بنت جندب بن ضمرة الجندعي قال محمد بن عمر وأصحابنا #ينكرون ذلك ويقولون #لم يتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم كنانية قطلانها


السند ضعيف من طريق محمد بن عمر و قد بينا ضعفه و فوق ذلك فقد انكر الرواية بنفسه

فالرواية لا تصح و هذه الخطبة لا تصح


و هذا هو السند #الوحيد للرواية فلا عبرة لغير ذلك