بقلم المفسّر و ليم ماكدونالد نقرأ :

اقتباس

وغادر داود أرض إسرائيل وهرب إلي مدينة جت، مسقط رأس جليات. وهناك، وهو الملك الممسوح لإسرائيل، طلب اللجوء بين أعداء شعب الله. وعندما تشكك الفلسطينيون في نواياه، إضطر أن يدعي الجنون لكي يُنقذ حياته. ويُعلّق دي روتشيلد De Rothschild “كان داود يعرف جيدًا أن المجانين لا يُحاسبون، لأنهم يُعتبرون قد ضُربوا من الله، ولكن تحت حمايته”. وهكذا، أخذ كاتب مزامير إسرائيل يُخربش علي مصاريع الباب، ويُسّيل ريقه علي لحيته. وبسبب القساوة في شعب الله، وتدهور إيمان داود نفسه، تدنى داود إلي هذا السلوك المَهين.