النبى الخاتم بشارة ورسالة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

النبى الخاتم بشارة ورسالة

النتائج 1 إلى 10 من 59

الموضوع: النبى الخاتم بشارة ورسالة

مشاهدة المواضيع

  1. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    28
    آخر نشاط
    10-05-2007
    على الساعة
    11:49 PM

    افتراضي

    الفصل الاول

    بشارات النبى الخاتم فى التوراة والانجيل والقران

    عقيدة المسلم فى كتب اهل الكتاب من اليهود والنصارى

    قبل أن نبدا إن شاء الله فى سرد بعضاً من البشارات الواضحة, القطعية الدلالة من نصوص التوراة والانجيل عن مجىء نبى اخر الزمان,النبى الخاتم الذى سينشر النور ويملاء الارض عدلاً ويٌكمل الله به الشرع لابد لنا أن نوضح موقف المسلم من هذة الكتب وموقفه من الاستشهاد بنصوصها.
    نقول بحمد الله ان المسلم لايكون مسلماً حقاً ويكتمل إيمانه إلا إذا امن بالكتب التى انزلها الله من قبل على انبياء سابقين

    نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ) (آل عمران3



    إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى)-الاعلى 18-19)



    إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً) (النساء:163


    فهذة الايات البينات وغيرها توضح عقيدة المسلم بأن هناك كتب اخرى أنزلها الله على انبياء سابقين عليهم جميعاً افضل الصلاة والسلام, والايمان بها واجب,يقول الله عز وجل:


    وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) (البقرة:4)


    أُولَئِكَ عَلَى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (البقرة:5)

    قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136)

    إلا أن هذة الكٌتب تغيرت وتبدلت وطالتها أيدى البشر مابين مُحرف للكلمة ومغيراً لمعناها إلى متعمد الخطا فى ترجمته غير امين فى نقله لذا نحن لانؤمن بأن الذى فى ايدى اليهود والنصارى الان هو كلام الله الذى أنزله والذى أَمرنا ان نؤمن به وبما فيه.

    سؤال:لماذا سمح الله بأن تُحرف هذة الكتب ولم يحفظها؟

    الله سبحانه وتعالى بحكمته وعلمه الازلى يعلم أن القوم سيحرفون كلامه نصاً وحكماً ومعناً ,كما أن الله لم يتعهد بحفظها بل استأمنهم هم على حفظها:

    إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) (المائدة:44


    لكنهم بدلوا وحرفوا ونسوا التعاليم والوصايا:


    فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (المائدة:13


    ثم جاء من بعدهم قوم فعلوا ما هو اكبر من هذا :


    فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) (البقرة:79


    فالقران حين يأمرنا بالايمان بكتب الله المُنزَلة يأمرنا ان نؤمن بما هو غيب عنا وبما هو

    كان وليس بما هو كائن الان
    والايمان بالغيب واجب وفى نفس الوقت يخبرنا القران الكريم بان هذة الكتب قد حُرفت


    أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة:75



    إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ
    بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) (البقرة:159


    إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (البقرة:174


    وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ

    وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) (آل عمران:187


    ولم يعد لها مصداقية وعلينا اتباع ما تعهد الله بحفظه وهو رسالة النبى الخاتم عليه الصلاة والسلام:

    إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)


    فالله حين سمح بهذا التحريف ان يتم سمح به اختباراً لهؤلاء الرهبان من أهل الكتاب , وقد فشلوا فى الاختبار وسوف يحاسبهم الله يوم القيامة كما رأينا من الوعيد المتقدم لهم ولم يتعهد الله بحفظه ولايوجد نصاً واحداً يتعهد الله فيه بحفظ هذة الكتب من التحريف بل العكس تجده فى كتب القوم أنفسهم وهو التنبأ بأنها ستُحرف:


    8 : 8 كيف تقولون نحن حكماء و شريعة الرب معنا حقا انه الى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب- سفر ارميا 8-8
    ولماذا حرفوا؟الاجابة فى نفس السياق تجدها واضحة ومطابقة لما جاء فى سورة البقرة79:


    8: 10 لذلك اعطي نساءهم لاخرين و حقولهم لمالكين لانهم من الصغير الى الكبير كل واحد مولع بالربح من النبي الى الكاهن كل واحد يعمل بالكذب



    تم التحريف بسبب المال وياله من سبب تافه اودى بهؤلاء الهلكى إلى الخلود فى نار جهنم وتوعدهم الله لهذا السبب بالويل-

    فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) (البقرة:79(


    ولكن لما كان النبى الخاتم سيجىء باخر كتاب كان ولابد ان يحفظه الله ولكن كيف ؟هل يتعهد الله لامة واتباع هذا النبى الخاتم بحفظه؟ نقول لو حدث هذا لكان المسلمون فرطوا ايضا فى الامانة ,فهى ثقيلة ثقل الجبال
    (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً) (المزمل:5)


    بل أشد ثقلاً من الجبال:(لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ) (الحشر:21)


    لذا لم يتعهد الله بحفظ كلامه الاخير لبنى البشر بل تعهد الله عز وجل برحمته بان يحفظه ويتولى حفظه سبحانه وتعالى جلت قدرته وتعاظمت حكمته حتى إن اراد يوماً ما اى انسان ان يعرف الله حقاً وكيف يعبده سيجد مايريده فى هذا الكتاب وهو القران الكريم:


    إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)


    وكان حفظ الله للقران الكريم بأن هيأ الظروف التى تم بها حفظ القران وهى ظروف تفوق الوصف فى دقتها ,الدقة التى جعلت غير المسلمين يحسدون المسلمين على حفظ كتابهم ولسنا هنا فى الكلام عن كيفية جمع القران وحفظه ويكفينا فقط أن نشير هنا الى أن القران الكريم كله كان مكتوبا على عهد النبى محمد صلى الله عليه وسلم ,وكٌتب من قِبل اصحابه الكرام متفرقاً ثم جمع بعد ذلك على عهد خليفته ابى بكر الصديق رضى الله عنه ثم نٌسِخَ على عهد عثمان بن عفان الخليفة الراشد الثالث رضى الله عن هؤلاء الافاضل الذين لم يشهد التاريخ من اتباع انبياء مثلهم,


    لذا إن ما بأيدينا الان من كتب اليهود والنصارى كتب مٌنقطعة الاسانيد ,مفقودة الاصول باعتراف اصحابها(1), ولانؤمن بان كل مافيها صدقاً وموحى من الله لما تقدم من اسباب.


    سؤال: لماذا اذا يستشهد المسلم بهذة الكتب التى لايؤمن بها ولايعتقد فى صحتها؟


    الاجابة هى اننا فى حقيقة الامر لا نستشهد به لانفسنا بل نستشهد به عليهم!!والفرق كبير جداُ ,انا استشهد بما انت تؤمن به وتصدقه والا فالقران يكفينا ,ولكن هل يؤمنون هم بالقران؟؟اذا وكما اُُتفق فى قواعد النقاش العقلانى ومن كتبهم: من فمك ادينك-لوقا22:19-


    ولايحتاج المسلم إطلاقاً- بل هو منهى عن ذلك- ان يذهب إلى كتب أخرى ليأخذ منها معتقداً ما ,ومصدر المسلم فى تلقى العقيدة وإثبات صحتها هو القران والسنة وما اجمعت على صحته الامة, لاخلاف فى ذلك فبيان أن القران هو مصدر التلقى كثير منه مثلاً قول الحق:
    1)إختلافات فى تراجم الكتاب المقدس-لواء أحمد عبد الوهاب ص19 وراجع ايضا دائرة المعارف الامريكية 1959 الجزء 3 ص615 الى 622 وهذا رابط نصرانى شهير يعترف به بصحة ما نقول

    بل ويواصل الموقع القول مٌقرِراً هذة الحقيقة بشجاعة فيقول:
    لكن ليس فقط أن النسخ الأصلية فُقِدَت، بل إن عملية النسخ لم تخلُ من الأخطاء. فلم تكن عملية النسخ هذه وقتئذ سهلة، بل إن النُسّاخ كـانوا يلقون الكثير من المشقة بالإضافة إلي تعرضهم للخطأ في النسخ. وهذا الخطأ كان عرضة للتضاعف عند تكرار النسخ، وهكذا دواليك. ومع أن كتبة اليهود بذلوا جهداً خارقاً للمحافظة بكل دقة على أقوال الله، كما رأينـا في الفصل السابق، فليس معنى ذلك أن عملية النسخ كانت معصومة من الخطأ.
    الم (1) ذَلِك الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2 البقرة 1-2


    ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) (صّ:1)


    وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل:89)


    وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْأِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) (الكهف:54)

    مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) (الأنعام:38)




    أما السنة كمصدر للتلقى فكثير أيضاً منه:


    وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (النحل:44)

    وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (النحل:64)


    وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) (الحشر:7)

    لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب:21)


    قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) (آل عمران:32)

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء:59)


    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ) (لأنفال:20)

    )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) (محمد:33)


    وأما ما اجمعت عليه الامة فمنه قول الحق:


    وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً) (النساء:115)


    اذا فالمسلم لايأخذ ابداً عقيدته او يستدل على صحتها من أى مصدر اخر سوى هذة الثلاثة: قران وسنة وإجماع.ولايٌعقل ابدا لمن اراد البحث عن الحق أن يترك البحث فى النور الساطع وفى ما هو محفوظ ويذهب ليبحث فى الظلمات وفى ما هو مُحرف مُبدل مفقود الاصول!!.
    سؤال:هل كل ما فى هذة الكتب مُحرف ومُبدل؟


    [:إن تصريح القران بالتحريف ,هو فى البعض وليس فى الكل لأن القران يقول:


    (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ) (آل عمران:23)

    فكلمة (نصيباً) هنا جاءت نكرة وبعدها لفظة (من) للتبعيض اى المعنى:
    اتوا قدراً محدوداً من الكتاب وليس الكتاب كله, ويؤيده قول الله عز وجل فى القران: (وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا المائدة:14) فقول الله عز وجل انهم نسوا حظاً اى ليس كل ما ذكرناهم به, والجزء الباقى الصالح للاحتجاج به من كتبهم محكوم بمدى تصديق القران له

    :(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ .المائدة:48)

    لان القران هو الكتاب الخاتم وهو كل الكتاب الذى اراده الله للبشر وهو الكتاب المحفوظ حقا:


    ( الم, ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) (البقرة2:1) فقوله عز وجل : لاريب فيه اى انه هو الكتاب الحق فأى استشهاد من هذة الكتب التى حرف بعض ما فيها يتوقف على مدى مطابقته للكتاب الحق المحفوظ من عند الله وهو القران الكريم[,(منقول بتصرف من كتاب بيركليت اسم نبى الاسلام :د/أحمد حجازى السقا ص 23)
    فمثلاً هناك نصوصاً مازالت تشير الى وحدانية الله وعبادته وحده من دون الخلق والتحذير من الاشراك به:


    (اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد-سفر التثنية6-4),كما انه ماتزال هناك نصوصاً تشير الى بشارات بنبى خاتم يبعثه الله فى اخر الزمان ليقيم به الحق الذى ضاع وبُدل وينشر به العدل ويكمل به الشرع.ومن خلال هذة النصوص نحن نتحدث ونقيم بها ان شاء الله الحجة على من اراد الحق ومن اراد الله من كل قلبه.

    سؤال:ما هى الحكمة من بقاء مثل هذة النصوص على حالها ,ولماذا لم تٌحَرف هى الاخرى ويتم تبديلها او التلاعب في معانيها؟


    من رحمة الله بعباده أن الله لم يٌرد لمثل هذة النصوص ان تٌحذف مع الذى حٌذِف او تٌبدل مع الذى بُدل او تَُنَقح مع الذى نُقح!!لماذا؟لكى يجعلها الله مصدراُ ولو صغيراُ لبقية نور الحق لمن يرد الهدى من هؤلاء ,هذا من ناحية ومن ناحية اخرى لكيلا يكون لهؤلاء حجة لهم يوم القيامة بإدعاء جهلهم بمعرفة الاسلام او رسالة ونبوة النبى الخاتم صلى الله عليه وسلم,فيكون كتابهم بهذة النصوص حٌجة عليهم وكافياً
    لإدانتهم يوم الدينونة ,اذ كان يكفيهم على الاقل قرأة كتابهم والى هذا المعنى يشير الحق عز وجل فى القران الكريم فيقول:


    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (المائدة:68).


    ونٌشير هنا الان الى اننا عندما شرعنا فى كتابة هذا البحث لننال به شرف نصرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم إستعرضنا فى موضوع البشارات الخاصة بالنبى الخاتم فى كتب اليهود والنصارى عشرات النصوص والكتب التى سنذكر ان شاء الله بعضاً من اسمائها لمن يريد الاستزادة,ولكنى أصدقكم القول أننى ذُهلت من كثرة وكمية النصوص التى بها بشارات واضحة وصريحة بالنبى الخاتم والتى تتفق وتنطبق كما سنرى ان شاء الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رغم انكار القوم لذلك وهو أمر طبيعى ان يصدر من قوم تلاعبوا بكلام ربهم وزادوا عليه ونقصوا منه,فوجدنا بشارات تكلمت عن اوصافه,مكان بعثته,شخصيته,طبيعة رسالته,اسمه ولقبه.بل صفات اصحابه واتباعه!! فلما وجدت كل هذا الكم من النصوص والتى هى بكل لغات العالم ماتزال موجودة وفى كل النسخ عندهم قلت :سبحان الله! كل هذة البشارات والقوم مازالوا يعاندون؟يكابرون؟أعلى أنفسهم يكابرون؟ءالنار يٌريدون؟فتذكرت وقتها قول الحق تبارك وتعالى:
    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (البقرة:6)

    لماذا؟

    (خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:7)

    لكن لماذا ختم الله على قلوبهم؟


    (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ) (لأعراف:146)


    وقد وصفهم الله فقال عنهم:


    (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) (المائدة:77)

    امنت بالله الايات لاتحتاج الى شرح او تعليق فهى تنطق بالحق والحمد لله الذى يهدى اليه من يشاء اما من يتكبر ويعاند فمصيره كما نرى من افعال القوم!!هدانا الله واياهم إلى سواء الصراط-اللهم امين.
    ونظراُ لان البحث لا يتناول موضوع البشارات بالنبى الخاتم فى التوراة والانجيل والقران كموضوع اساسى إنما نُلقى عليه الضؤ حتى نُكَون قاعدة ثابتة لنا إن شاء الرحمن نتكلم من خلالها فيما بعد عن رسالة هذا النبى الخاتم عليه الصلاة والسلام ومدى اهمية اتباعها ومصير من يخالفها, ولاننا خَبرنا القوم وتكلمنا مَعهٌم مراراً وجرت بيننا وبينهم مناظرات ومناقشات وعَلمنا أنهم أهل جدال وتعصب ففضلت أن انتقى من وسط كل هذة البشارات وهى حسب إحصائنا على ما فيه من ضعف وجهل تجاوزت حتى كتابة هذة السطور الخمسين نصاً(وأعرف أن البعض عدها فوجدها تجاوزت المئة والخمسين! ولكنى أتكلم هنا عن ما أخترته وما وجدت أن له حجية عندى)!!

    فرأيت إن شاء الله بحولهِ ومنعاً للجدال مع هؤلاء ولاقامة الحجة إن شاء الله ليس إلا,انتقينا لهذين السببين بعض البشارات والتى تناسب موضوع البحث وحرصنا ان تكون هذة النصوص لها سمة الوضوح وتفهم بدلالة المنطوق واستبعدنا كثيراً جدا من البشارات القوية لا لسبب الا لأنها قد تفتح للشيطان مع هؤلاء باب التأويل والالتفاف المعهود منهم حول النص واستنباط اخر معنى يمكن ان ُيفهم به نص قطعى الدلالة, وهم فى ذلك لهم طريقة غريبة يعتصرون فيها الجمل والكلمات إعتصاراً حتى يٌخرج ما ليس فى النص وهذا إنما يتم بإدخال بعض الكلمات التى تساعده فى الترجمة ليصل لمراده فى النهاية والتى هى ليست موجودة فى النص اليونانى أو العبرى إن كان النص توراتى , وإن قام أحد بمواجهتهم بهذا التلاعب (كما سنرى إن شاء الله فى مَبحثنا هذا أمثلة لهذا التلاعب) قالوا:لابأس هو خطأ فى الترجمة وألاصل(يقصدون النص اليونانى فهو عندهم الأصل!!) ليس كذلك!!لماذا إذا غيرت فى معانى الكلمات من البداية؟ اليس من المفترض أن الذى يٌترجم ,إنما يترجم من خلال اليونانية ؟ هل فوجىء سيادة المٌترجم بان النص اليونانى ليس كذلك؟ هكذا القوم وصدق ربنا تبارك وتعالى حين وصفهم بذلك.
    وللامانة العلمية فى النقل سنذكر فقط للعلم قواعد القوم فى تفسير كتابهم وسنحاول ان شاء الله جاهدين الا نتعدى من جانبنا فى تفسيراتنا هذة القواعد,بل نحن لن نفسر إبتدا وسَنٌعلق فقط ثم نٌقارن بما لدينا من أخبار وأحاديث صحت عن المعصوم صلى الله عليه وسلم ونرى هل هناك تطابق ام أن المسلم يتهافت ويٌبالغ؟؟
    هل توجد قواعد لتفسير الكتاب المقدس؟هم يجيبون بقولهم:
    ( :يوجد في هذا الباب كتب كثيرة ومشهورة ، سواء بالعربية أو باللغات الأجنبية ، إلا أننا نوجز هنا بعض بعض القواعد والقوانين البسيطة لإرشادنا في تفسير الكتاب المقدس وهي:
    . 1)ينبغي أن تؤخذ كلكمات الكتاب بمعناها البسيط المشهور كما فهمه الذين خوطبوا بها أولاً
    . 2)أن الكتاب يفسر نفسه ، أي يتضح معناه من مقابلة أجزائه بعضها ببعض أو من ملاحظة القرائن أو قصد الكاتب العام . فإن ما يحتمل منه تفاسير مختلفة يجب مقابلته بتعاليم الكتاب في ذات الموضوع واختيار التفسير الموافق لوحدة المعنى في كل الكتاب ، وذلك لأنه ناشئ عن عقل واحد وهو عقل الله فلا بد من الموافقة بين كل تعاليمه
    . 3)ينبغي اعتبار المجاز مجازاً وتفسيره كذلك . وأيضاً الحقيقي أنه حقيقي وتفسيره كذلك
    . 4)ينبغي ملاحظة الصفة الرمزية في العهد القديم والوقوف على الرموز تماماً وتفسيرها باعتبار أنها رموز
    . 5)ينبغي مطالعة النبوات بكل دقة وتفسيرها بحسب ما قد تم منها وبإرشاد العهد الجديد
    . 6)يجب إسترشاد الروح القدس في تفسير الكتاب بالتواضع واللجاجة . وذلك لأن شعب الله موعودون به معلماً ومرشداً لهم إلى معرفة الحق . وأيضاً لأن الإنسان الطبيعي لا يقبل التعاليم الروحية بدون إرشاد الروح القدس ، الذي هو روح الله نفسه) إنتهى كلام القوم عن قواعد تفسير كتابهم واطلبك أخى المسلم وضيفنا الباحث عن الحق أن تتذكر هذة القواعد جيداً عندما نَشرع فى تقديم تفسيرات القوم لبعض النصوص التى وردت فى كتابهم , وهل يطبقون هذة القواعد ؟أم هى للإستهلاك وملىء فراغ ؟(تشبهاً للمسلمين فى تفسيرهم للقران الكريم حيث يتبعون دائماً قواعد من تعداها رٌفِضَ تفسيره ولا كرامة أيا من يكون مقام المفسر ومكانته العلمية, فدين الله عند المسلمين أغلى عندهم من حياتهم) -القواعد منقولة من موقع: [url]] ركن الاسئلة عن الكتاب المقدس


    الأن نبدأ على بركة الله عرض مجموعة من البشارات عن نبى موعود به فى كتب القوم , وسوف نأتى ببشارات هى محل إتفاق بينهم (وبعضها بين اليهود أيضاً) على أنها للنبى الموعود به اخر الزمان, إذاً نحن بصدد بشارات تكلمت بالفعل عن نبى موعود به أخر الزمان, ولكن السؤال هنا : من يكون هذا النبى الموعود به؟ اليهود يقولون عنه قولاً والنصارى تقول عنه قولاً ونحن بحمد الله لنا قولنا, وسَنٌقدم لكم جميع الاقوال كلًٌ معه حٌجته وسَنعرض نحن قولنا ومعنا حٌجتنا إن شاء الله والحٌكم بعد ذلك لكل عاقل لبيب رزقه الله نعمة الفهم, فالفهم نعمة لاغنى عنها لعقل العاقل وحكمة الحكيم, فالله أسال أن يجعل كلامنا عذباً وشرحنا سهلاً وأدلتنا واضحة,


    قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28 سورة طه
    التعديل الأخير تم بواسطة muslem1_3 ; 18-09-2006 الساعة 06:53 AM

النبى الخاتم بشارة ورسالة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. 108 من أقارب النبى وأعدائه وغيرهم يشهدون ان النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب
    بواسطة adawy في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 15-07-2016, 06:59 AM
  2. 108 من أقارب النبى وأعدائه يشهدون ان النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب
    بواسطة adawy في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-04-2011, 04:44 PM
  3. لماذا محمد ( معايير النبي الخاتم )
    بواسطة عبد العزيز عيد في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-02-2008, 07:44 AM
  4. اعلان انضمام ورسالة تعارف
    بواسطة الهزبر في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-09-2007, 07:11 PM
  5. خاتم دراسة الدكتور منقذ السقار حول بشارة النبى
    بواسطة وليد في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-09-2005, 10:34 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

النبى الخاتم بشارة ورسالة

النبى الخاتم بشارة ورسالة