الكعبة بأحجارها الأصلية أنزلها الملائكة من الجنة الى الأرض فى وقت آدم عليه السلام فكانت أول بيت لعبادة الله على الأرض وقد إندثرت بمضى السنين
وقد أمر الله إبراهيم عليه السلام بإسكان زوجته هاجر وإبنها إسماعيل فى الصحراء بجوار موقع الكعبه بعد إندثارها ونبع بئر زمزم بجوار المكان ليعمر المكان ويستطيعان العيش فيه
وبعد أن كبر إساعيل حضر اليه والده إبراهيم ليفتش عن أساس الكعبة ليعلوا الجدران ليظهروها ووضعا الحجر الأسود بمكانه الأصلى وهذا الحجر هو الوحيد المتبقى من أحجار الكعبة الأصليه التى أنزلها الله من الجنه لذلك فإن مادته كما ثبت علميا تختلف عن الحجارة التى بالأرض والحج ومناسكه هو ترديد لما فعلته هاجر وابراهيم وابنها إسماعيل عليه السلام
فهاجر تركت إسماعيل فى الصحراء قبل أن ينبع بئر زمزم وكانت تهرول وتسعى بين الصفا والمروة لتبحث عن الماء والطعام
وإبراهيم عليه السلام عندما أمره الله ليختبره بذبح إبنه الوحيد الذى كان يحبه إسماعيل
فقد وسوس الشيطان لأبراهيم لكى يعصى الله فى أماكن رمى الجمرات عندما أخذ إبنه ليذبحه فوق عرفات ثم فداه الله بكبش عظيم
والحجر الأسود يعتز به المسلمون بسبب أنه الوحيد المتبقى من أحجار الجنه التى أنزلها الملائكة لوضعها لتكوين الكعبة وهو علامة لتحديد بدأ الطواف
قال تعالى:إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }آل عمران96
وقد وضعت الملائكة بعد 40 عاما المسجد الأقصى خلال عهد آدم أيضا
سَمِعْتُ أَبَا ذَرَ يَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَيّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوّلاً؟ قَالَ: «الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ». قُلْتُ: ثُمّ أَيّ؟ قَالَ: «الْمَسْجِدُ الأَقْصَى». قُلْتُ: وَكَمْ بَـيْنَهُمَا؟ قَالَ: «أَرْبَعُونَ عَاما لذلك كان المسجد الأقصى ثم المسجد الحرام هما قبلتى المسلمين
والطواف حول الكعبة هو الصلاة لكل المسلمين فى العالم فلو تأملنا الصلاة المفروضة ومواقيتها
نجد أن وقت الصلاة يحل بالتتابع لكل مدينه بعد الأخرى فلو نظرنا من بعد نجد كل مجموعه فى مكان تصلى ثم تصلى المجموعه الأخرى فى المكان الذى يليه وهكذا فى حركة دواره تدور حول الأرض وكلها تتجة الى الكعبة لتكون طواف كبير حول الكعبه بطريقه مستمرة
المفضلات