المبحث الثالث (3-2-7):- العالم الذى ذهب وراء المسيح عليه الصلاة والسلام هم جمع من بني إسرائيل


إنجيل يوحنا 12: 19:-
فَقَالَ الْفَرِّيسِيُّونَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «انْظُرُوا! إِنَّكُمْ لاَ تَنْفَعُونَ شَيْئًا! هُوَذَاالْعَالَمُ قَدْ ذَهَبَ وَرَاءَهُ!».


وهذا العالم الذى ذهب وراءه
هم من بنى اسرائيل

فنقرأ فى النصوص السابقة لهذا العدد :-
12 :9 فعلم جمع كثير من اليهود انه هناك فجاءوا ليس لاجل يسوع فقط بل لينظروا ايضا لعازر الذي اقامه من الاموات
12 :10 فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر ايضا
12 :11 لان كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون و يؤمنون بيسوع
12 :12 و في الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء الى العيد ان يسوع ات الى اورشليم
12 :13 فاخذوا سعوف النخل و خرجوا للقائه و كانوا يصرخون اوصنا مبارك الاتي باسم الرب ملك اسرائيل
12 :14 و وجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب
12 :15 لا تخافي يا ابنة صهيون هوذا ملكك ياتي جالسا على جحش اتان
12 :16 و هذه الامور لم يفهمها تلاميذه اولا و لكن لما تمجد يسوع حينئذ تذكروا ان هذه كانت مكتوبة عنه و انهم صنعوا هذه له
12 :17 و كان الجمع الذي معه يشهد انه دعا لعازر من القبر و اقامه من الاموات
12 :18 لهذا ايضا لاقاه الجمع لانهم سمعوا انه كان قد صنع هذه الاية
12 :19 فقال الفريسيون بعضهم لبعض انظروا انكم لا تنفعون شيئا هوذا العالم قد ذهب وراءه


أي أن العالم المقصود هم جمع من بني إسرائيل ، فجاءت كلمة العالم هنا بمعنى مجازي وكان المقصود مجتمعه من بنى اسرائيل