نفس سيرة بن كثير جزء3
قال الواقدي : " ثم تحول رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أهل الأخبية و الوطيح و السلالم ، حصني أبي الحقيق ، و تحصنوا أشد التحصن و جاء إليهم كل من كان انهزم من النطاة إلى الشق ، فتحصنوا معهم في القموص و في الكتيبة ، و كان حصناً منيعاً و في الوطيح و السلالم و جعلوا لا يطلعون من حصونهم ، حتى هم رسول الله صلى الله عليه و سلم أن ينصب المنجنيق عليهم .
فلما أيقنوا بالهلكة و قد حصرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أربعة عشر يوماً نزل إليه بن أبي الحقيق فصالحه على حقن دمائهم و يسيرهم و يخلون بين رسول الله صلى الله عليه و سلم و بين ما كان لهم من الأرض و الأموال و الصفراء و البيضاء و الكراع و الحلقة و على البز إلا ما كان على ظهر إنسان ، يعني لباسهم . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : و برئت منكم ذمة الله و ذمة رسوله إن كتمتم شيئاً . فصالحوه على ذلك " .
قلت : و لهذا لما كتموا و كذبوا و أخفوا ذلك المسك الذي كان فيه أموال جزيلة تبين أنه لا عهد لهم ، فقتل ابني أبي الحقيق و طائفة من أهله ، بسبب نقض العهود منهم و المواثيق .

و قال الحافظ البيهقي : حدثنا أبو الحسن علي بن محمد المقري الأسفراييني ، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق ، حدثنا يوسف بن يعقوب ، حدثنا عبد الواحد بن غياث ، حدثنا حماد بن سلمة ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، فيما يحسب أبو سلمة ، عن نافع عن ابن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قاتل أهل خيبر حتى ألجأهم إلى قصرهم ، فغلب على الأرض و الزرع و النخل ، فصالحوه على أن يجلوا منها و لهم ما حملت ركابهم و لرسول الله صلى الله عليه و سلم الصفراء و البيضاء ، و يخرجون منها ، و اشترط عليهم ألا يكتموا و لا يغيبوا شيئاً ، فإن فعلوا فلا ذمة لهم و لا عهد .فغيبوا مسكاً فيه مال و حلي لحيي بن أخطب ، و كان احتمله معه إلى خيبر حين أجليت النضير ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم حينئذ : ما فعل مسك حيي الذي جاء به من النضير ؟ فقال : أذهبته النفقات و الحروب . فقال : العهد قريب و المال أكثر من ذلك فدفعه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الزبير فمسه بعذاب ، و قد كان حيي قبل ذلك دخل خربة ، فقال : قد رأيت حيياً يطوف في خربة هاهنا . فذهبوا فطافوا فوجدوا المسك في الخربة .
فقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم ابني أبي الحقيق ، و أحدهما زوج صفية بنت حيي بن أخطب ، و سبى رسول الله صلى الله عليه و سلم نسائهم و ذراريهم و قسم أموالهم بالنكث الذي نكثوا
السؤال حتى و أنهم اعدائه و هم الدين خانوه ..فهل قتل النساء و الأطفال ,,,,كما يفعل الهمج الأمريكان و اليهود مع أنهم هم المعتدون ,,??ألم يشترط عليهم شيئا و هو ان لن ينكثوا الشرط لا يمسهم بسوء و معلوم انه قد أجلى بني النظير و لم يقتلهم مما يدل أن الدين لم ينكتموه حيثل قد خلى سبيلهم باستتناء من كدبوا عليه و هم يعلمون أنهم أخدوا على نفسهم العهد بالقتل ,,??الا يدل هدا على الأخلاق العالية لهدا النبي في و قت كان قد غدره الأعداء و مع هدا استأمنهم بشرط ,,,?لهدا قيل أجلا هم أي رغم هدا لم يقتلهم و هو ما يقوي ما قاله النبي لصفية فصفية خيرها الرسول صلى الله عليه وسلم بين إطلاق سراحها وإلحاقها بقومها إن أرادت البقاء على يهوديتها ، وبين الزواج منه إن أسلمت ، فقالت له : (( يا رسول الله ، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني .. و خيرتني بين الكفر والإسلام ، فالله ورسوله أحب إلى من العتق ومن الرجوع إلى قومي .. فتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وجعل تحريرها من الأسر هو مهرها . (19)

طبقات ابن سعد – الجزء الثامن – ص 138:148
ادن لم يقتل قومها رغم خيانتهم له
ان كان كنانة هدا هو ز وج صفية فالنص و اضح فقال النبي لكنانة: أرايت ان وجدناه عندك، أأقتلك؟ قال: نعم
هل قال له النبي سوف أقتاك لأني اعرف زوجتك جيدأ أم طلب منه فقط أن يريه أين خبا الكنز ??فلو دله كنانة هدا عن موضع الكنز هل كان النبي صلى الله عليه و سلم سيقتله ??بالطبع لا و لكن كنانة هو الدي قبل الشرط هدا من جهة أما عذبه حتى تستأصل ما عنده، فكان الزبير يقدح بزنده في صدره حتى اشرف على الهلاك، فالتعديب فيه أنواع تعديب جسدي و نفسي الدي يختلف من درجة الى أخرى ...فبما أنه قد تبت أن اليهودي قد طلع من الكدابين فكان بالتالي لا ينفع معه الا منطق القوة و ان كان منطق القوة فيه شيء من الليونة من طرف الزبير مع هدا النوع من الجنس الخبيث الدين هم اليهود لأن ما دلالة القدح بالزند في الصدر ..و كأنه لا شيء تم لمادا لم لا يتعرض لليهودي الدي أخبر النبي بحقيقة كنانة فاتى النبي برجل من يهود، فقال الرجل للنبي: اني قد رايت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة..مع أن اليهودي أيضا كان من المحاربين و مع هدا لم يتعرض لأي اهانة بعكس ما نشاهده في الحروب أما كنانة فقد طلع أنه كداب بن كداب ...أما ضرب عنقه فهدا طبيعي لأن معناه بكل بساطة القتل دون تعديب ...و الا كيف سيقتله أن يقطعه اربا اربا ,,?.هدا لو صحت هاته الرواية التي لم أرى فيها شيئا ...و لنعد لصفية فصفية خيرها الرسول صلى الله عليه وسلم بين إطلاق سراحها وإلحاقها بقومها إن أرادت البقاء على يهوديتها ، وبين الزواج منه إن أسلمت ، فقالت له : (( يا رسول الله ، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني .. و خيرتني بين الكفر والإسلام ، فالله ورسوله أحب إلى من العتق ومن الرجوع إلى قومي .. فتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وجعل تحريرها من الأسر هو مهرها . (19)

طبقات ابن سعد – الجزء الثامن – ص 138:148

يتبع