من أدلة النظام الدقيق ما يلي :-


1- لو كانت قشرة الأرض أسمك مما هي عليه الآن لامتُصَّ ثاني أكسيد الكربون والأكسجين ، ولما أمكن وجود الحياة




2-لو كان سمك الغلاف الجوي أسمك مما هو عليه الآن ، فإن بعض الشهب- التي تحترق بالملايين كلّ يوم بالفضاء الخارجي- تصل الكرة الأرضية وتشعل كل شئ قابل للاحتراق




3- لو أنّ شمسنا أعطت نصف إشعاعها الحالي لكنّا تجمدنا ، ولو أنّها زادت بمقدار النصف لكُنّا رمادًا منذ زمنٍ بعيد




4- ولو كان نهارنا أطول مما هو عليه الآن عشرات المرات لاحترقْت النباتات نهارًا ، ولتجدت مساءً




5- لو كان الأكسجين بنسبة 50٪‏ ، أو أكثر من الهواء بدلًا من 21٪‏ فإن جميع المواد القابلة للاحتراق في العالم تصبح عرضة للاشتعال ، لدرجة أنّ أول شرارة من البرق تصيب شجرة لابد أن تُلهب الغابة كلّها ولو كانت نسبة الأكسجين 10٪‏ لتعذَّر أن يكون التمدن الإنساني كما هو عليه الآن




6-لو كانت مياه المحيطات حلوة لتعذّرت الحياة على الأرض ، حيث إن الملح هو الذي يمنع حصول التعفن والفساد ، ولولا أن الكلور يتحد مع الصوديوم لما كان الملح ، وبالتالي لما كانت الحياة


7-لو كانت العناصر لا تتحد مع بعضها البعض لما أمكن وجود التراب أو الماء أو الشجر أو النبات أو الحيوان




8-لو لم تكن قوانين الجاذبية موجودة ، فمن أين تلتقي الذرّات والجزيئات ، ومن أين تكون الشمس شمسًا والأرض أرضًا ؟ ولو كانت فمن أين تبقى بمكانها الآن ؟ ولو بقيت فكيف ستكون الحياة ؟ وكيف يسير الإنسان ؟