السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح جيد ....بارك الله فيكم اختي الفاضلة
واود ان اضيف ما يحيرني ولم اجد له من رد مقنع عند مفسريهم
فمن كتبهم نثبت لهم وكما جاء في هذا الطرح الجيد ان يسوع المسيح ارتكب الكثير من الخطايا
ولكنهم في كل مبرراتهم يعتمدون علي قوله :
(من منكم يبكتني علي خطية) ...(يوحنا 8: 46 )...........................
واود ان اضيف الي ماسبق وكما نعرف جميعا ان احد الوصايا (لا تكذب).....الا ان معبودهم
كذب علي من سألوه عن موعد يوم وساعة الدينونة برده (مرقس 13: 32 )...........اليس هو لاهوت وناسوت ولم يفترقا
طرفة عين كما يزعمون..........؟؟؟ اذن هو مساوي للاب في كل شيء بما في ذلك علم الغيب
فلماذا هذا الكذب البين..........؟؟؟ اليس هذا الكذب (ايا كانت المبررات وايا ما جائت به تفاسيرهم المضلة)
ما هو الا الضرب بعرض الحائط بما انزله الله من ناموس ووصايا
والتي احدها (لا تكذب)....... فما تبرير مفسيريهم من هذه الكذبة وخاصة ان عقيدتهم مبنية علي ان يسوع هو الله المتجسد
فكيف اذن لا يعلم موعد الدينونة وانكر علمه بها ورماها علي الاب طالما ان كل منهم واحد....
هذا بالاضافة الي تحويله الماء اثناء احد السهرات الي خمر جيد ضاربا بعرض الحائط ايضا الشريعة والوصايا
وما نادي به امة وكأنها نكرة بلفظ (يا امرأة) مما لا يليق في عرف الاسر والعائلات المتدينة ...نعم هو لفظ طبيعي ويقال
للغريبة او الغير معروفه مثله مثل لفظ (يا رجل)رغم انه غاية في قلة الذوق في عرفنا كشرقيين وعرف الكثير من البشر ولكنه خطأ واثم ان
اقوله لامي حيث جعلت منها امرأة نكرة وغريبة وشتان بين اللفظين في القصد والمعني والصفة...( يا امرأة.......و......يا أمي)
والكثير الكثير مما في اناجيلهم وما افتروه علي المسيح من ارتكاب الخطايا وا ليتهم يعترفون بذلك
ولكنهم يعتمدون علي قوله (من منكم يبكتني علي خطيه) فقط.......
دمتم بخير
مع اطيب تحياتي