ما معنى كلمة يهود

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ما معنى كلمة يهود

النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: ما معنى كلمة يهود

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    أ- نجده فى انجيل يوحنا فنقرأ :-

    7 :2 و كان عيد اليهود عيد المظال قريبا
    ثم نقرأ :-

    7 :11 فكان اليهود يطلبونه في العيد و يقولون اين ذاك
    7 :12 و كان في الجموع مناجاة كثيرة من نحوه بعضهم يقولون انه صالح و اخرون يقولون لا بل يضل الشعب
    7 :13 و لكن لم يكن احد يتكلم عنه جهارا لسبب الخوف من اليهود

    نلاحظ الآتي :-

    عيد المظال هو عيد اليهود (كلمة اليهود هنا بمعناه العام )

    وهو عيد يجتمع فيه بنى اسرائيل فى أورشليم ويذهبون فيه الى الهيكل

    ثم نقرأ أنه فى هذا العيد الخاص باليهود كانت الجموع تتحدث وتتناقش حول المسيح عليه الصلاة والسلام

    فالبعض منهم يقولون عنه أنه صالح والبعض الأخر يقولون أنه يضلل الشعب
    (والمقصود من الشعب هو شعب بنى اسرائيل أي أن تلك الجموع هم من اليهود أيضا)


    ولكننا نجد فى العدد (13) أن تلك الجموع كانوا خائفون أن يتكلموا جهارا بسبب خوفهم من اليهود

    أليس هؤلاء الجموع هم يهود ، فهذا يعنى أن اليهود يخافون من اليهود

    ولكن الحقيقة ان تلك الجموع هم شعب بنى اسرائيل اليهود العاديين
    أما كلمة اليهود فى العدد (13) فكان المقصود منهم فئة معينة من هؤلاء اليهود وهم الفريسيين
    مما يعنى أن كلمة ( اليهود) لم تكن دائما تأتى بمعنى شعب بنى اسرائيل كله الذى اعتنق اليهودية ولكنها كانت أحيانا تأتى بمعنى فئة من بنى اسرائيل ملتزمة بالشريعة
    وهذه الفئة كانت فى عهد المسيح عليه الصلاة والسلام تأخذ بظاهر الشريعة ولا تأخذ كل الوصايا ويتباهون أنهم ملتزمون بالشريعة
    وكان المسيح عليه الصلاة والسلام يطالبهم بتطبيق جميع الوصايا التي فى الناموس وألا يتركوا شئ منها
    (مت 23 :1 الى 23 :3 ، 23 :23، 5 :17 الى 5 :20 ، يوحنا 14 :21 ) وأيضا فى (يعقوب 2 :10)
    ب- و نقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى لهذا النص نجده يقول :-
    (لسبب الخوف من اليهود= أي الرؤساء من فريسيين وكهنة وكتبة فكان من يساندون المسيح خائفين أن يظهروا ذلك أمام الرؤساء.)

    انتهى



    بالطبع هؤلاء اليهود لم يكونوا مجرد قيادات كما قال القس أنطونيوس والا كان قال النص انهم خائفون من الزعماء

    ولكن النص قال أنهم خائفون من اليهود

    ج- ونقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
    (وترد كلمة "يهود" نحو 70 مرة في إنجيل يوحنا، وفي غالبيه الحالات، ترد في الإشارة إلى السلطات الدينية في أورشليم وعدائها للرب يسوع (ارجع مثلا إلى 5: 18، 9: 18، 11: 8، 18: 36 ). ومما يستلفت النظر أن والدي الإنسان المولود أعمى، وكانا كلاهما يهوديين، قيل عنهما: "كانا يخافان من اليهود" (يو 9: 22). وكلمة "اليهود" (يو 18: 12) تشير إلى "رؤساء الكهنة والفريسيين" (يو 18: 3))
    انتهى



    (ملحوظة :-
    وان كنت اختلف مع موقع الأنبا تكلا فى مدى اتساع الدلالة الثانية لكلمة (اليهود) فلم يكن المقصود منها السلطات الدينية فقط وانما كان المقصود منها أوسع من ذلك
    وهو الشخص المتمسك بالشريعة فى اسلوب حياته سواء كان من السلطات الدينية أو من الذين اتبعوا تلك الفئة وانضموا الى حزبهم ، فالسلطات الدينية من الكهنة والفريسيين هم فى الأصل من المتمسكين بالناموس و التقليد فالمقصود بالكلمة هو الشخص المتمسك بالناموس والتقليد ، ولو كان يقصد شخصيات الزعماء أو السلطات الدينية فقط كان ذكر كلمة ( الرؤساء ) ولكنه لم يفعل ذلك لأنه يقصد صفتهم وأنهم من المتمسكين بالناموس والتقليد فهذا كان هو المعنى الخاص لكلمة اليهود فى النص ، فالخوف كان من فئة المتمسكين بالشريعة والتقليد فى اسلوب حياتهم (أي اليهود بمعناه الخاص)
    للمزيد راجع هذا الرابط :-


    والدليل على ذلك :-
    من انجيل يوحنا :-
    9 :18 فلم يصدق اليهود عنه انه كان اعمى فابصر حتى دعوا ابوي الذي ابصر


    ان قرأنا الأعداد التي تسبقه نقرأ أن هؤلاء اليهود هم الفريسيين (أي فئة المتمسكين بالشريعة والتقليد )
    فنقرأ :-

    9 :13 فاتوا الى الفريسيين بالذي كان قبلا اعمى
    9 :14 و كان سبت حين صنع يسوع الطين و فتح عينيه
    9 :15 فساله الفريسيون ايضا كيف ابصر فقال لهم وضع طينا على عيني و اغتسلت فانا ابصر

    هؤلاء قوم من الفريسيون المتمسكين بالناموس وهؤلاء تم اطلاق كلمة يهود عليهم بمعناه الخاص
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    د- وصف اليهود فى بعض النصوص يخالف وصف اليهود اليونانيين ، وهذا يعنى أنها كانت تأتى بمعناها الخاص :-

    فى بعض النصوص نجد وصف لليهودي يخالف وصف اليهودي اليوناني (أي الاسرائيلي الذى قلد اليونانيين فى الأفكار واسلوب الحياة) ، فمن المعروف تاريخيا أن هناك فئة من بنى اسرائيل تشبهت باليونانيين وقلدتهم ، فهناك من استخدم لغتهم اليونانية وترك العبرية وهناك من ترك الشريعة ولم يختن وهناك من عبد الأصنام وهناك من مزج المعتقدات اليهودية بالفلسفات اليونانية الوثنية(مكابيين الأول 1: 14 الى 1: 16 ، 1: 45 الى 1: 55 )
    للمزيد عن صفات هؤلاء راجع الفقرة 3 من المبحث الأول - الفصل الثاني - الباب الثاني

    ونجد وصف اليهودي كالآتي :-


    فى رسالة رومية :-
    2 :17 هوذا انت تسمى يهوديا و تتكل على الناموس و تفتخر بالله

    ونجد لوقا وهو يتكلم عن تيموثاوس فى سفر أعمال الرسل :-
    16 :3 فاراد بولس ان يخرج هذا معه فاخذه و ختنه من اجل اليهود الذين في تلك الاماكن لان الجميع كانوا يعرفون اباه انه يوناني

    بولس ختن تيموثاوس من أجل اليهود
    أي أن كلمة اليهود هنا كانت بمعناها الخاص وليس العام أي بمعنى من يتمسك بتعاليم الناموس فى أمور حياته ويرفض الالتصاق بأجنبي وهو من يهتم بالناموس ويعمل به وهذا الوصف يخالف وصف الذين تأثروا بالثقافة اليونانية من بنى اسرائيل والمشار اليهم فى سفر المكابيين
    وكذلك وهو يتحدث عن والدة تيموثاوس ويصفها بأنها يهودية من سفر أعمال الرسل :-
    16 :1 ثم وصل الى دربة و لسترة و اذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ابن امراة يهودية مؤمنة و لكن اباه يوناني

    المقصود أن أمه يهودية هو المعنى الخاص للكلمة وهو أنها كانت من المتدينين

    بدليل هذا النص من رسالة تيموثاوس الثانية :-
    3 :15 و انك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة ان تحكمك للخلاص بالايمان الذي في المسيح يسوع

    حفظه للكتب المقدسة منذ طفولته مرجعه الى تدين والدته

    وأيضا من سفر أعمال الرسل :-

    18 :12 و لما كان غاليون يتولى اخائية قام اليهود بنفس واحدة على بولس و اتوا به الى كرسي الولاية
    18 :13 قائلين ان هذا يستميل الناس ان يعبدوا الله بخلاف الناموس
    وعندما نقرأ رسالة غلاطية نجد أن بولس يتحدث عن من اتبعوا المسيح عليه الصلاة والسلام ويقول أنهم يهود لأنهم اتبعوا الناموس
    فنقرأ :-
    2 :13 و راءى معه باقي اليهود ايضا حتى ان برنابا ايضا انقاد الى ريائهم
    وفى نفس الرسالة نقرأ المعنى العام لكلمة يهود عندما يقول بولس :-
    2 :15 نحن بالطبيعة يهود و لسنا من الامم خطاة

    ل-من انجيل يوحنا فان عيد الفصح هو عيد اليهود أي عيد اليهودي المتمسك بالتقليد ولغة الأجداد وأيضا اليوناني أي الاسرائيلي المتشبه باليونانيين :-

    من انجيل يوحنا نقرأ :-
    11 :55 و كان (( فصح اليهود )) قريبا فصعد كثيرون من الكور الى اورشليم قبل الفصح ليطهروا انفسهم
    11 :56 فكانوا يطلبون يسوع و يقولون فيما بينهم و هم واقفون في الهيكل ماذا تظنون هل هو لا ياتي (( الى العيد ))

    ثم نقرأ :-
    12 :9 فعلم (( جمع كثير من اليهود )) انه هناك فجاءوا ليس لاجل يسوع فقط بل لينظروا ايضا لعازر الذي اقامه من الاموات

    ثم نقرأ :-
    12 :12 و في الغد (( سمع الجمع الكثير الذي جاء الى العيد ان يسوع ات الى اورشليم ))

    ثم نقرأ :-
    12 :18 لهذا ايضا لاقاه الجمع لانهم سمعوا انه كان قد صنع هذه الاية
    12 :19 فقال الفريسيون بعضهم لبعض انظروا انكم لا تنفعون شيئا هوذا العالم قد ذهب وراءه
    12 :20 (( و كان اناس يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في العيد ))

    عيد الفصح هو عيد خاص باليهود
    (يوحنا 11 :55) ولم يكن مسموح لغريب أن يشاركهم فيه الا اذا كان قد تحول الى اليهودية تحول كامل
    أي طبق كل الطقوس اليهودية ومن ضمنها الختان

    فنقرأ من سفر الخروج :-
    12 :48 (( و اذا نزل عندك نزيل و صنع فصحا للرب فليختن منه كل ذكر)) ثم يتقدم ليصنعه فيكون كمولود الارض و اما كل اغلف فلا ياكل منه

    ونقرأ من سفر العدد :-
    9 :14 (( و اذا نزل عندكم غريب فليعمل فصحا للرب حسب فريضة الفصح و حكمه )) كذلك يعمل فريضة واحدة تكون لكم للغريب و لوطني الارض
    وكان اليهود سيطلقون عليه مسمى دخيل وليس يونانيين
    وهذا يعنى أن هؤلاء اليونانيين الذين صعدوا ليسجدوا فى الهيكل فى عيد الفصح (يوحنا 12: 20) كانوا من بنى اسرائيل الذين تشبهوا باليونانيين فى استخدام اللغة وبعض العادات ولكنهم مختونين

    أي أن كلمة عيد اليهود فى (يوحنا 11 :55) كانت تشمل يهود متمسكون بلغتهم العبرية أو الآرامية وكانت تشمل أيضا اليونانيين أي بنى اسرائيل الذين تشبهوا باليونانيين الحقيقيين
    التعديل الأخير تم بواسطة الاسلام دينى 555 ; 08-10-2016 الساعة 06:33 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    7- اليهود و النصارى (المسيحيين) فئتان من بنى اسرائيل


    بعث الله عز وجل عبده ورسوله المسيح بن مريم الى جميع فئات بنى اسرائيل لاعادتهم مرة أخرى الى عبادة الله عز وجل العبادة الصحيحة والى دين الاسلام
    للمزيد راجع هذا الرابط :-

    فاتبعته فئة من بنى اسرائيل تسموا بالنصارى (المسيحيين)

    فكلا من اسم نصارى واسم مسيحيين كان يطلق على الفئة التى اتبعت المسيح عليه الصلاة والسلام من بنى اسرائيل ولم يكن أيا من كلاهما اسم لديانة
    فكلمة نصارى تم اطلاقها عليهم نسبة الى مدينة ناصرة
    أما كلمة مسيحى فتم اطلاقها على أتباعه بعد رفعه و ليس هو موجود بينهم أى أنه لم يقل لهم كونوا مسيحيين
    و لكن من أطلق عليهم هذا المسمى هم الوثنيين



    أ-أصل كلمة نصراني جاءت من مدينة الناصرة

    فنقرأ من انجيل متى :-
    مت 2 :23 و اتى (( و سكن في مدينة يقال لها ناصرة )) لكي يتم ما قيل بالانبياء انه (( سيدعى ناصريا ))

    وأيضا :-
    مت 26 :71 ثم اذ خرج الى الدهليز راته اخرى فقالت للذين هناك و هذا كان مع (( يسوع الناصري ))


    وأيضا من انجيل مرقس :-
    1 :24 قائلا اه ما لنا و لك يا (( يسوع الناصري )) اتيت لتهلكنا انا اعرفك من انت قدوس الله


    ثم تم اطلاق هذا المسمى على أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام على اعتبار أنه ينتمى لمدينة الناصرة أو بسبب نصرتهم لهم


    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    24 :5 فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا و مهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة و مقدام شيعة (( الناصريين )) . (ترجمة الفانديك )

    24: 5 وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة (( النصارى )). (ترجمة الأخبار السارة )

    34: 5 وجدنا هذا الرجل آفة من الآفات، يثير الفتن بين اليهود كافة في العالم أجمع، وأحد أئمة شيعة (( النصارى )). (الترجمة اليسوعية)


    ونفس الأمر فى الترجمة الكاثوليكية والترجمة المشتركة وترجمة كتاب الحياة

    أي أن اسم النصارى الذى جاء من مدينة الناصرة أو بسبب نصرة فئة لرسولهم لم يكن موجود فى زمان سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام


    ب- أما مسيحي :-

    هو من زعم أنه من اتباع المسيح بن مريم عليه الصلاة والسلام

    ومن هنا أتى اسم مسيحي ، وتسمية أتباعه بهذا الاسم كان بعد أن رفعه الله عز وجل ، وأطلقه عليهم الوثنيين (أعمال 11 :26)


    و فى البداية كان يطلق على أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام أيضا اسم اليهود لأنه كما أوضحت قبل ذلك كان اسم فئوى وليس دينى


    فنقرأ من سفر أعمال الرسل على لسان بطرس بعد رفع المسيح عليه الصلاة والسلام :-

    10 :26 فاقامه ((بطرس)) قائلا قم انا ايضا انسان
    10 :27 ثم دخل و هو يتكلم معه و وجد كثيرين مجتمعين
    10 :28 فقال لهم انتم تعلمون كيف هو محرم على ((رجل يهودي)) ان يلتصق باحد اجنبي او ياتي اليه و اما انا فقد اراني الله ان لا اقول عن انسان ما انه دنس او نجس



    و أيضا قيل فى سفر أعمال الرسل عن بولس وسيلا أنهما يهوديان :-

    16 :19 فلما راى مواليها انه قد خرج رجاء مكسبهم امسكوا ((بولس و سيلا)) و جروهما الى السوق الى الحكام
    16 :20 و اذ اتوا بهما الى الولاة قالوا هذان الرجلان يبلبلان مدينتنا و هما ((يهوديان))


    و بولس يقول على نفسه أنه يهودى فى سفر أعمال الرسل :-

    21 :39 ((فقال بولس انا رجل يهودي)) طرسوسي من اهل مدينة غير دنية من كيليكية و التمس منك ان تاذن لي ان اكلم الشعب


    و أيضا :-
    22 :3 ((انا رجل يهودي)) ولدت في طرسوس كيليكية و لكن ربيت في هذه المدينة مؤدبا عند رجلي غمالائيل على تحقيق الناموس الابوي و كنت غيورا لله كما انتم جميعكم اليوم

    و كذلك قيل عن أكيلا و أبلوس
    (أعمال 18: 2 ، 18: 24 )


    ثم بمرور الزمان انتسب الى أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام فئات من بنى اسرائيل حرفت العقيدة فصنعوا ملل ومذاهب ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان
    وكان منهم عباد الأقانيم
    فكان فى بنى اسرائيل طوائف كفرت بالمسيح عليه الصلاة والسلام وكان منهم طوائف أمنت بالمسيح عليه الصلاة والسلام ولكن حرف بعضها فى العقيدة مثل ما فعل عباد الأقانيم



    فمثل ما كانت كلمة يهودى قد تدل على الانسان الصالح أو على الانسان الكافر كلا حسب معتقده
    أيضا أصبح اسم نصارى (أو مسيحيين) قد تدل على الانسان الصالح أو على الانسان الكافر كلا حسب معتقده
    فمن أمن بأن المسيح عليه الصلاة والسلام عبد الله ورسوله وكان دينه الاسلام فهو صالح ، ومن حضر زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وآمن به فهو صالح

    أما من اعتقد بأن المسيح عليه الصلاة والسلام اله سواء كان قبل رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أو بعده فلم يؤمن برسالته فهو كافر

    فكانت الناس تعلم فى الثلاث قرون الميلادية الأولى بأن المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل الى بنى اسرائيل فقط
    للمزيد راجع هذا الرابط :-
    ثم فى أيام الامبراطور الرومانى قسطنطين

    أراد أن يجعل عقيدة الأقانيم ديانة عالمية بعد أن كانت محصورة بين بنى اسرائيل فقط
    ثم تبعه عدد من أباطرة الرومان فى ذلك
    فأصبح حينها كلمة يهودى اسم لبنى اسرائيل ما عدا السامريين الذين كفروا بالمسيح عليه الصلاة والسلام
    فظن الناس أنها اسم لمعتقد ونسوا المعنى الأصلى لها

    التعديل الأخير تم بواسطة الاسلام دينى 555 ; 08-10-2016 الساعة 06:52 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    8- أهم طوائف اليهود فى الفترة الهلينستية

    الفترة الهلينستية عند اليهود تبدأ من اجتياح الاسكندر الأكبر العالم عام 332 ق.م الى القرن الثاني الميلادي
    و
    كان اليهود عدة طوائف أهمهم اليهود الهلينستيين أي اليهود المتشبهين باليونانيين و أيضا كان الصدوقيين والفريسيين ومعاهدي دمشق والأسينيين والهيرودسيين والثيرابيوتا ، و طوائف أخرى الله أعلم بها حيث أن طائفة معاهدي دمشق لم يتم اكتشافها الا فى توقيت متأخر وهؤلاء اختلفوا فى طريقة تطبيق الشريعة وفى فهمها واختلفوا فى مسائل عقائدية أخرى
    الصدوقيون الذين تأثروا بالفكر والثقافة اليونانية وأنكروا الغيبيات (أعمال 23 :8 )
    وأيضا الفريسيين الذين تظاهروا بتمسكهم بالناموس ولكنهم أهملوا بعض الوصايا ولم يفعلوها كلها فأخذوا أجزاء وتركوا أجزاء (يوحنا 7: 19 ، أعمال الرسل 7: 53)
    ولذلك كان المسيح عليه الصلاة والسلام يدعوهم دائما الى التمسك بجميع الوصايا (مت 23 :1 الى 23 :3 ، 23 :23، 5 :17 الى 5 :20 ، مت 7 :12 ،مت 8 :4 ، مت 22 :35 الى مت 22 :40 ، يوحنا 14 :21 )وأيضا فى (يعقوب 2 :10)


    فبالنسبة الى المذهب الفريسي:-
    هو أحد مذاهب اليهود فى عصر كتابة الأناجيل وهو مذهب كان يهتم بتطبيق الناموس مع اهتمامهم بتطبيق التقليد الشفهي وكانوا يؤمنون بالقيامة والثواب والعقاب فى الآخرة
    ولكنهم بمرور الزمان أصبحوا يأخذون بعض الوصايا وليست كلها وكان المسيح عليه الصلاة والسلام يدعوهم الى الأخذ بكل الناموس



    أما الصدوقيين:-

    ظهروا من أواخر القرن الثالث قبل الميلاد و يقال أنهم انتهوا عام 70 م ، أنكروا الغيبيات ومنها انكار وجود الملائكة (المقصود الشياطين أي الملائكة الساقطين)
    (أعمال 23 :8 ) وانكار القيامة والثواب والعقاب الأخروي (مت 22: 23 الى 22: 33 ) ، (مرقس 12: 18) ، (لوقا 20: 27)
    وكان كتابهم هو الأسفار الخمسة الأولى (وهى سفر التكوين والخروج والتثنية واللاويين و العدد) فقط



    و هؤلاء الصدوقيون تقربوا الى الثقافة والنفوذ الهيليني (اليوناني )

    وكانت لهم أفكار أبيقورية




    أما الأسينيين:-
    يعتقد بعض العلماء أنها فرقة منشقة من طائفة الصدوقيين ، و تتضارب أقوال المؤرخين بشأنها وبشأن معتقداتها ، و هذه الفرقة اعتزلت الحياة بعيدا عن باقي اليهودوكانوا يميلون الى الزهد وعدم الزواج ويقال أنهم سمحوا بالزواج لمن يريد
    وللانضمام الى الجماعة كان يجب على المبتدئ أن يبيع كل ممتلكاته وأن يعطى ثمنها لرئيس الجماعة ليوزعه حسب حاجة كل فرد ويقارنها البعض بالرهبانية المسيحية



    ويقول موقع الأنبا تكلا عنهم :-
    ( وعن معتقداتهم يقول يوسيفوس أنهم آمنوا بالخلود ولكن دون قيامة الجسد، مما يوحى بارتباط ذلك بالمعتقد الوثني بـ"شر المادة" ولذا ركزوا على التطهير وعدم الزواج، كما يوحى معتقدهم هذا بعلاقة بمذهب "الدوسيتية")
    انتهى



    وهناك طوائف أخرى مثل :-
    الهيرودسيين :-
    اتبعوا بعض العادات الوثنية مجاملة للرومان و لهيرودس




    وهى معاهدي دمشق :-
    اكتشف تاريخها من خلال المخطوطات التي عثر عليها في مجمع عزرا بمصر القديمة،




    أي أنه قبل اكتشاف تلك المخطوطات لم يكن يعرف أحد عنهم أى شئ
    مما يؤكد أن هناك طوائف يهودية طبقت اسلوب الحياة اليهودية وفى نفس الوقت اندمجت بالأفكار والمعتقدات الوثنية ، وهؤلاء لم تصلنا أخبارها من خلال المخطوطات حتى الأن


    وبعد قيام هؤلاء اليهود بتحريف معتقد أجدادهم بعث الله عز وجل اليهم سيدنا زكريا وسيدنا يحيى (يوحنا المعمدان) وسيدنا عيسى عليهم صلوات الله وسلامه حتى يرجعوهم الى الدين الحق الذى كان عليه آبائهم وهو الاسلام

    التعديل الأخير تم بواسطة الاسلام دينى 555 ; 08-10-2016 الساعة 07:00 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ما معنى كلمة يهود

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما معنى كلمة (شيء)
    بواسطة اللغز في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
    مشاركات: 73
    آخر مشاركة: 27-03-2014, 01:41 AM
  2. كلمة لها معنى
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-02-2012, 10:21 PM
  3. ما معنى يهود ارثوذكس
    بواسطة أسد هادئ في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-07-2009, 12:11 AM
  4. معنى كلمة
    بواسطة mr_kimo86 في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 31-03-2009, 10:32 PM
  5. معنى كلمة ..... طه
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-03-2006, 06:30 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ما معنى كلمة يهود

ما معنى كلمة يهود