الاســـم:	152601-4p11.jpg
المشاهدات: 486
الحجـــم:	23.2 كيلوبايت


الاســـم:	picture.jpg
المشاهدات: 523
الحجـــم:	27.7 كيلوبايت

(إذا حكمنا علي العظمة بما كان للعظيم من اثر في الناس، لقلنا إن
محمدا كان أعظم عظماء التاريخ)

ول ديورانت

في موسوعته الشهيرة ( قصة الحضارة - The Story Of Civilization )
الاســـم:	Capture.JPG
المشاهدات: 581
الحجـــم:	46.2 كيلوبايت

يقول ول ديورانت:


(
(يبدو أن أحدا لم يعن بتعليم محمد صلى الله عليه وسلم القراءة والكتابة، ولم يعرف عنه أنه كتب شيئا بنفسه، لكن هذا لم يحل بينه وبين قدرته على تعرف شؤون الناس تعرفا قلما يصل إليه أرقى الناس تعليما. كان النبي صلى الله عليه وسلم من مهرة القواد، ولكنه كان إلى هذا سياسيا محنكا، يعرف كيف يواصل الحرب بطريق السلم. إذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا إن محمدا صلى الله عليه وسلم كان من أعظم عظماء التاريخ، فلقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحا لم يدانه فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله، وقل أن نجد إنسانا غيره حقق ما كان يحلم به، ولم يكن ذلك لأنه هو نفسه كان شديد التمسك بالدين وكفى، بل لأنه لم يكن ثمة قوة غير قوة الدين تدفع العرب في أيامه إلى سلوك ذلك الطريق الذي سلكوه، وكانت بلاد العرب لما بدأ الدعوة صحراء جدباء، تسكنها قبائل من عبدة الأوثان قليل عددها، متفرقة كلمتها، وكانت عند وفاته أمة موحدة متماسكة. وقد كبح جماح التعصب والخرافات، وأقام فوق اليهودية والمسيحية، ودين بلاده القديم، دينا سهلا واضحا قويا، وصرحا خلقيا، وقوامه البسالة والعزة القومية. واستطاع في جيل واحد أن ينتصر في مائة معركة، وفي قرن واحد أن ينشئ دولة عظيمة، وأن يبقى إلى يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم في نصف العالم. لسنا نجد في التاريخ كله مصلحا فرض على الأغنياء من الضرائب ما فرضه عليهم محمد صلى الله عليه وسلم لإعانة الفقراء. تدل الأحاديث النبوية على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحث على طلب العلم ويعجب به، فهو من هذه الناحية يختلف عن معظم المصلحين الدينيين))


ولقراءة الموسوعة:
من
هنا
او
هنا
للتحميل
من
هنا
او
هنا
او
هنا
وبصيغة وورد:
هنا

دمتم بخير
مع اطيب تحياتي