3 - فى كل عصر كانت هناك القصص المكذوبة على الأنبياء وأتباعهم
ولكن الفرق بين أمة الاسلام و باقي الأمم
أن باقي الأمم صدقت تلك القصص وجعلتها قصص مقدسة فى الوقت الذى ضاعت منهم الحقيقية بينما عند المسلم الصادق فهذه القصص يعلم جيدا أنها قصص مكذوبة ولم يجعلها أبدا كلام مقدس
و سنجد دائما القرآن الكريم يخبرنا بقول الحق فى ذلك وسنجد أيضا الروايات والأحاديث صحيحة السند التي تتفق مع ما يخبرنا به القرآن الكريم
قال الله تعالى :- (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)) (سورة التوبة)
قال الله تعالى :- (انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (41))
صدق الله العظيم (سورة التوبة)
صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام جاهدوا بأنفسهم وأموالهم وأكملوا المسيرة بعد وفاته عليه الصلاة والسلام فكان فيهم دائما بهديه فنشروا نور الحق فى العالم كله
قال الله تعالى :- (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا (23))
صدق الله العظيم (سورة الأحزاب)
وهذا هو ما أخبر به سفر إشعياء 42 فنقرأ :-
42 :11 لترفع البرية و مدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار لتترنم سكان سالع من رؤوس الجبال ليهتفوا
42 :12 ليعطوا الرب مجدا و يخبروا بتسبيحه في الجزائر
المفضلات