2 - تفسير معنى كلمة عمانوئيل كان ليهود الشتات الذين لا يتحدثون العبرية ولا الآرامية
عندما يفسر الكاتب معنى كلمة عمانوئيل فهذا ليشرح ليهود الشتات الذين لا يعرفون العبرية ولا الآرامية و تشبه عدد كبير منهم باليونانيين سواء فى اللغة الأساسية أو فى العادات أو فى المعتقدات
للمزيد عن اليهود المتشبهين باليونانيين راجع هذا الرابط :-
ما هي اليهودية الهلينستية
3 - شرح ميزة كانت لبنى اسرائيل بقيام الوالي باطلاق سجين فى العيد ، هذا لأن تلك القصة تم اقحمها فى الانجيل بعد اندثار تلك الميزة
هذه احدى الدلائل على أن انجيل متى بهذا الشكل الذى نراه حاليا ظهر فى زمان متأخر وأن قصة الوالي والقبض على المسيح عليه الصلاة والسلام ، واطلاق سراح سجين فى العيد هي قصة دخيلة على النص الأصلي
لأن تفسير احدى العوائد التي كانت عند اليهود فى فلسطين فى ذلك الزمان يعنى أنها لم تكن موجودة فى زمان كتابة هذا النص
فنقرأ النص :-
مت 27 :13 فقال له بيلاطس اما تسمع كم يشهدون عليك
مت 27 :14 فلم يجبه و لا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا
مت 27 :15 (( و كان الوالي معتادا في العيد ان يطلق للجمع اسيرا واحدا من ارادوه ))
مت 27 :16 و كان لهم حينئذ اسير مشهور يسمى باراباس
مت 27 :17 ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس من تريدون ان اطلق لكم باراباس ام يسوع الذي يدعى المسيح
مت 27 :18 لانه علم انهم اسلموه حسدا
النص واضح جدا أنه يتحدث عن ميزة كانت لبنى اسرائيل فى فترة من الفترات و لكنها لم تكن موجودة وقت كتابة تلك القصة فى الانجيل
والأكيد أنه فى عام 138 م عندما قام الرومان بتدمير أورشليم وبناء مدينة وثنية مكانها وتشتيت اليهود كان هذا يعنى انتهاء تلك الميزة
مما يعنى أن تلك القصة تم كتابتها بعد عام 138 م مما يثير الكثير من الشكوك حول صحة أحداثها
المفضلات