هناك إضافة بسيطة أخي الحبيب مفادها كما يلي :
لقد تكرمت ببيانك أن أم الرب ستصبح نجسه بعد ولادتها له .
فأقول : ولا شك أنه هو سبب نجاستها لأنها لو لم تلده لما تنجست ولا أدري هل يعتبر النصارى هذا تعسفاً مني أنه تسبب في تنجيس أمه .
ولكني أحب أن أوضح هنا أن حكم المرأة النجسة أنها تنجس كل ما حولها بحسب صريح قول الكتاب المقدس فقد جاء ما يلي في سفر اللاويين 15 عدد 19:
 |
|
 |
|
19. واذا كانت امرأة لها سيل وكان سيلها دما في لحمها فسبعة ايام تكون في طمثها وكل من مسّها يكون نجسا الى المساء. (20 ) وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا وكل ما تجلس عليه يكون نجسا. (21) وكل من مسّ فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. (22) وكل من مسّ متاعا تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. (SVD) |
|
 |
|
 |
ولا أعتقد أن أصدقائنا النصارى ينكرون أن أم يسوع كان تحمل يسوع وترضعه من ثديها في هذه الأوقات التي تكون فيها نجسة فلا شك أنها كانت تنجسه معها بحسب ما يقوله الكتاب .
إلا في حالة واحدة فقط .... أن يسوع لم يكن يرضع رضاعة طبيعية بل كان يرضع من الخروف أقصد من يرضع لبن صناعي
وهذا من باب التأكيد أن يسوع كان نجساً في عدة مراحل :
1- عند ولادته وقد نجس أمه معه بسبب الولادة .
2- تنجس من أمه بسبب أنها أصبحت نجسه وكل من يمسها يصبح نجساً ولا شك أنه كان يلامس أمه .
3- ظل نجساً طوال ثلاثين عاماً حتى عمده يوحنا المعمدان في نهر الأردن .
4- أصبح نجساً عندما مات لأن كل ميت نجس باعتراف الكتاب .
5- ولا شك أنه أصبح نجساً بعد قيامته من الموت , إذ أن الكتاب قال أن الميت نجس وينجس كل من يلمسه ولم يرفع عنه النجاسة بعد قيامته من الموت فيصبح يسوع نجس حتى وهو على يمين نفسه ,, أعني وهو على يمين الآب ,, أي بعد صعوده .
تقبل تحياتي .
المفضلات