احتاج الى التحدث مع د عمر تواصل دردشه مباشره افرح الله قلبك ان امكن
احتاج الى التحدث مع د عمر تواصل دردشه مباشره افرح الله قلبك ان امكن
أستكمالا لما سبق طرحه
أو ان اضيف ان مفهوم التجسد وفكرته كان سائدا خلال القرون السلبقة للميلاد
وما بوذا وكريشنا وميثرا ووزوريس ببعيد.......... وكلها نشأت علي فكرة الثالوث المقدس
تماما كما هو الحال في المسيحية..............حيث ان الله (سبحانه وحاشاه) قد خطط ودبر
وبكل سرية عن الشيطان ولالاف السنين حتي جاء مليء الزمان فنزل وتجسد في مخلوقة الضعيف
كي يضرب ويهان ويبصق عليه ثم يصلب ليقتل ثم يقوم من الاموات كفداء وخلاص للبشرية من خطيئة ابيهم آدم
انها مسرحية هزلية لا يقبلها عقل ولا يستسيغها منطق..........فالله الخالق والقادر ومالك الملك
والذي أمره بين الكاف والنون واذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون ....كان (وحاشاه من هذا العبث والضلال)
غير قادر ان يغفر خطيئة آدم الا بهذه الحيلة والمسرحية الهزلية كما يتوهم ويعتقد من ليس لهم عقل وفي الضلال يتيهون
فسبحان الله ...............
وللموضوع بقية مع اطيب تحياتي
ما يقوله اليهود هو تأثير أفكار وثنية دخلت اليهم فى فترة السبى البابلى
لأن الشياطين لا تفعل المعجزات
وليس بيدها أى سلطان الا أن يقرر الانسان بنفسه أن يجعل الشيطان سلطان عليه وذلك باتباعه لوسوسته فقط
يعنى سلطان الشيطان هو أن يتبع الانسان وسوسته وكلامه ، ولا يوجد شئ أكثر من ذلك
قال الله تعالى :- (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)صدق الله العظيم (سورة ابراهيم)
وباتباعه لوسوسته فانه يؤذى الغير
فاليهود توهموا أن للساحر قدرات خارقة كالمعجزات ، والسبب فى ذلك هو جهل العامة و خبث و جشع علماءهم
فحقيقة الساحر هو أنه يلم ببعض العلوم مثل علم الكيمياء ، ثم يتبع تعاليم الشيطان (التى يوسوها له ) فى استخدام هذا العلم فى ما يضر الناس
بينما نفس هذا العلم يمكن استخدامه فى ما ينفع الناس ولكنه لا يفعل ذلك ، و يوهم الناس بقدراته الخارقة عن طريق الشياطين ، لا وجود لها فى الأصل ، فكل شئ يعتمد على علم يخفيه عن الناس
و لك فى قصة سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام مع السحرة عبرة وعظة
فسحرة فرعون كان لديهم المام بعلوم الكيمياء فخدعوا ((أعين الناس)) وأوهموهم أنهم حولوا الحبال الى ثعابين بينما هى لم تتحول الى أى شئ فكانت كما هى حبال قاموا بدهانها بزئبق
و لذلك كانت معجزة سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام أن عصاه تحولت بالفعل الى ثعبان ، ليس فقط مشهد أمام الناس ولكن للتأكيد أنه ثعبان حقيقى فأكل حبالهم (ثعابينهم الوهمية)
وهذا يؤكد أنه كائن حقيقى
فنقرأ من تفسير المنار لــ محمد رشيد رضا رحمة الله عليه :-(وقد وصف الله السحر في القرآن بأنه تخييل يخدع الأعين فيريها ما ليس بكائن كائنا فقال : ( يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ) ( 20 : 66 ) والكلام في حبال السحرة وعصيهم ، وفي آية أخرى ( سحروا أعين الناس واسترهبوهم ) ( 7 : 116 ) وفي هذه الآية التي نفسرها أن السحر كان يؤخذ بالتعليم ، والتاريخ يشهد بهذا ، وقد كان المصريون يطلقون لقب الساحر على العالم ، كما يؤخذ من قوله - تعالى - : ( وقالوا يا أيها الساحر ادع لنا ربك ) ( 43 : 49 ) ومجموع هذه النصوص يدل على أن السحر إما حيلة وشعوذة ، وإما صناعة علمية خفية يعرفها بعض الناس ويجهلها الأكثرون فيسمون العمل بها سحرا لخفاء سببه ولطف مأخذه ، ويمكن أن يعد منه تأثير النفس الإنسانية في نفس أخرى لمثل هذه العلة . وقد قال المؤرخون : إن سحرة فرعون قد استعانوا بالزئبق على إظهار الحبال والعصي بصور الحيات والثعابين وتخييل أنها تسعى .
[ ص: 331 ] وقد اعتاد الذين اتخذوا التأثيرات النفسية صناعة ووسيلة للمعاش أن يستعينوا بكلام مبهم وأسماء غريبة اشتهر عند الناس أنها من أسماء الشياطين وملوك الجان ، وأنهم يحضرون إذا دعوا بها ويكونون مسخرين للداعي . ولمثل هذا الكلام تأثير في إثارة الوهم عرف بالتجربة ، وسببه اعتقاد الواهم أن الشياطين يستجيبون لقارئه ويطيعون أمره ، ومنهم من يعتقد أن فيه خاصية التأثير وليس فيه ، وإنما تلك العقيدة الفاسدة تفعل في النفس الواهمة ما يغني منتحل السحر عن توجيه همته وتأثير إرادته . وهذا هو السبب في اعتقاد الدهماء أن السحر عمل يستعان عليه بالشياطين وأرواح الكواكب . )
انتهى
قال الله تعالى :- (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ (102))صدق الله العظيم (سورة البقرة)
فالملاحظ للآيات فان الذى يقوم بهذا الفعل الذى يضر ويفرق بين المرء وزوجه هم البشر الذين يتعلمون هذا العلم وليس الشيطان أو الجان ، يعنى البشر هم بأنفسهم من يؤذون بعضهم البعض ويستجيبون لأقوال الكفر التي يوسوس بها الشياطين اليهم
فعلم الكيمياء يمكن أن يتعلم الانسان منه ما ينفع البشر ويمكن أن يتعلم منه ويستخدمه فيما يضر فيصنع مواد تصيب الانسان بالهذيان و الموت أيضا
مثل سكين تستخدمه لتقطيع الطعام ، ولكن قد يوسوس الشيطان للانسان بأن يستخدمه فى قتل انسان وازهاق روح بريئة فيطيعه الانسان فيصبح من أتباع الشيطان
كان كذلك علم الكيمياء الذى أخفاه القدماء عن العامة ليظل لهم الريادة بينهم وليوهموهم بقدراتهم الخارقة وهى أصلا مزيفة
و لهذا السبب اشتهر المصريين القدماء بأعمال السحر بسبب تقدمهم فى علم الكيمياء
للمزيد راجع هذا الرابط :-
فالقدرات الخارقة لا تكون الا من عند الله عز وجل فيجريها على أيدي أنبيائه مثل تحول عصا سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام الى ثعبان حقيقي وهو ما لم يستطيع سحرة فرعون فعله هكذا يخبرنا القرآن الكريم فنحن لا ننفى القدرات الخارقة و ولكننا نعلم أنها تكون من عند رب العالمين يجريها على أيدي أنبيائه ليفرق به بين الحق والباطل وكل ما يقوله الدجالين والمشعوذين هو باطل لذلك فليس لهؤلاء أي قدرات خارقة ولكنها أوهام فقط
التعديل الأخير تم بواسطة الاسلام دينى 555 ; 29-07-2016 الساعة 03:40 PM
كما كان اليهود مخطئون فى ظنهم بأن الشياطين تعمل المعجزات
فأنت أيضا مخطئ فيما توصلت اليه
يا سيدى الفاضل :-
كيف لرب العالمين اللا محدود أن يتجسد فى انسان محدود
قال الله تعالى :- (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143))صدق الله العظيم (سورة الأعراف)
اذا كان سيدنا موسى عليه الصلاة السلام لم يستطيع النظر الى رب العالمين ، وحتى الجبل انهار لمجرد تجلى جزء من نور الله عز وجل عليه
فكيف لانسان أن يتجسد به رب العالمين ؟؟!!!!!!!!!!!
نقرأ من سفر الخروج :-
33 :20 و قال لا تقدر ان ترى وجهي لان الانسان لا يراني و يعيش
كل الأفكار عن التجسد هى نتاج وثنية اليونانيين والرومان الذين تأثر بهم بنى اسرائيل
و ليس عن تعاليم الدين الحق لأن رب العالمين لا يتجسد
ومن يزعم بتجسد رب العالمين ليصنع المعجزات
فهو يسب رب العالمين (تعالى عن ما يقولون)
و السؤال لك الأن :-
لماذا يتجسد الله عز وجل ليصنع المعجزات حتى يغير رأى اليهود بخصوص معجزات الشياطين المزعومة
فهل أصلا الشيطان ندا لرب العالمين ؟؟؟؟!!!!
بالطبع لأ ، ولكن الندية هو كان قناعة الأمم الوثنية تجدها فى أساطيرهم ، وهذا هو ما أخذها منهم بنى اسرائيل بعد انحرافهم عن الحق
بينما الحقيقة أن الشيطان ما هو الا مخلوق ضعيف مثل جميع المخلوقات
ولا يمكن أن يكون ندا لرب العالمين حتى يتجسد سبحانه ليقاومه بتجسده
فالله جنود نعلم بعضها ولا نعلم أكثرها
الله عز وجل يقول للشئ كن فيكون ، فليس بحاجة الى التجسد المزعوم
ومن يقول بتجسده هذا لتوهمه بوجود الندية ، وهو يسب رب العالمين (تعالى سبحانه عن ما يقولون) لأنه بذلك صنع من الشيطان ندا له
فالمسيح عليه الصلاة والسلام كان انسان و لم يكن اله ، كان جند من جنود رب العالمين ليظهر للناس الحق و يقاوم وساوس الشيطان
التعديل الأخير تم بواسطة الاسلام دينى 555 ; 29-07-2016 الساعة 04:12 PM
و من كتب المسيحيين المقدسة نرى بوضوح أن المسيح عليه الصلاة والسلام كان يفعل المعجزات باذن الله عز وجل ، وبعد أن يدعوه ، يعنى لا وجود لمسألة التجسد
نقرأ من انجيل يوحنا :-11 :41 فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا (( و رفع يسوع عينيه الى فوق و قال ايها الاب اشكرك لانك سمعت لي ))
11 :42 (( و انا علمت انك في كل حين تسمع لي و لكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا انك ارسلتني ))
11 :43 و لما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا
11 :44 فخرج الميت و يداه و رجلاه مربوطات باقمطة و وجهه ملفوف بمنديل فقال لهم يسوع حلوه و دعوه يذهب
11 :45 (( فكثيرون من اليهود الذين جاءوا الى مريم و نظروا ما فعل يسوع امنوا به ))
فنقرأ من انجيل يوحنا :-
5 :19 فاجاب يسوع و قال لهم الحق الحق اقول لكم (( لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الاب يعمل )) لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك
وأيضا :-
5 :30 ((انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا )) كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني
ومن سفر أعمال الرسل :-
2 :22 ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال (( يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات و عجائب و ايات صنعها الله بيده في وسطكم )) كما انتم ايضا تعلمون
يعنى المسيح عليه الصلاة والسلام كان انسان عادى يدعو رب العالمين بعمل المعجزات ، فيستجيب له رب العالمين ويجعلها على يديه
مثله مثل سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام الذى جعل الله عز وجل تحول العصا الى ثعبان على يديه
لا فرق بينهما
و لا وجود للتجسد المزعوم
التعديل الأخير تم بواسطة الاسلام دينى 555 ; 29-07-2016 الساعة 04:19 PM
اظهر الله بكم الحق اقوالكم تثبت اناس اردادو الهدايه ولم يجدو من يفهمهم والله ما تفعلوووه وتقدموه باذن الله شاهدا لكم من اراد فمن يعظم الله لن يتركه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله يا اختي الفاضلة آملين منكم المزيد من المشاركة والنقاش كي يستفيد
بعضنا من بعض واود ان اوجه كل شكري وتقديري الي اخي الحبيب الاسلام ديني 555
فمجهوده سخي واطروحاته قيمة....جزاه الله كل خير
دمتم بخير
مع أطيب تحياتي
المائدة
شكرا جزيلا للردود الكريمه لكن اخى فكرتى انه تجسد فقط وقت المعجزات وليس التجسد المزعوم فانا اعرف انه باطل
لكن فكرتى يتجسد وقت فعل المعجزات ويفارق بعدها الجسد
كى يكون اعلن عن ذاته بالمعجزات
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
لماذا يتجسد الله وقت فعل المعجزات و هو غني عن ذلك فهو يقول للشئ كن فيكون !؟ فكمال القدرة هي في أن يجري الله المعجزة على يد إنسان ضعيف ( نبي ) و هو مثل مَن بُعث فيهم فى القوة و القدرة فهي على ذلك أشد و أظهر
لأن الله لا يحتاج الى فعل معجزة لإظهار قوته و الكون من حولنا مليئ بالأيات و المعجزات الداله على كمال قدرته و عظمته
( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ) النازعات
( فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12) ) الشورى
و التجسد مُستحيل فى حق الله لأنه نقص و ضعف فلا يصح أن يكون الخالق و المخلوق كيان واحد فالله لا يحتاج الى تجسد ( كيف يحتاج الخالق للمخلوق !؟ ) و الأولى فى حق الله عدم التجسد
( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ( 82 ) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ( 83 ) ) يس
المعجزة هي الآية الخارقة للعادة التي يؤيد الله بها أنبياءه ورسله ، ويتحدون بها الناس
المعجزة مبنية على الإظهار والاشتهار ، وأن صاحبها (وهو النبي) مأمور بإظهارها
المعجزة تكون مقرونة بالتحدي وبدعوى النبوة
المعجزات خاصة بالأنبياء
الأنبياء يحتجون بمعجزاتهم على المشركين لأن قلوبهم قاسية
المعجزة خارقة للعادة : أي أنها تأتي مخالفة لقوانين الكون ، فهي من الله تعالى
قال العلامة السعدي رحمه الله :
أن المعجزة هي ما يُجرِي الله على أيدي الرسل والأنبياء من خوارق العادات التي يتحدون بها العباد ، ويخبرون بها عن الله لتصديق ما بعثهم به ، ويؤيدهم بها سبحانه ؛ كانشقاق القمر ، ونزول القرآن ، فإن القرآن هو أعظم معجزة الرسول على الإطلاق ، وكحنين الجذع ، ونبوع الماء من بين أصابعه ، وغير ذلك من المعجزات الكثيرة .
( وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) ) الأعراف
فتصوراتك باطلة لأن ليس عليها دليل نقلي أو عقلي ولم يقول بها أحد من قبل وهو تصور فاسد بداهتاً
فلا تبتدعي بما يملي عليكِ الشيطان نسأل الله لك و لنا الهداية و الرشد
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 30-07-2016 الساعة 10:45 PM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات