3- نتائج اجتماع عقيدة عباد الأقانيم مع اعتقادهم بالآخرة هو دمار المجتمعات
العقيدة المسيحية تقول :-
أ- لا يوجد حلال ولا حرام أي لا توجد معصية وخطيئة وانما تم استبدالها بكلمتي (يوافق ولا يوافق ) فأصبح شرب الخمر ليس حرام وليس عليه عقوبةفنرى أحد القساوسة يقول أنه لا حلال ولا حرام فى المسيحية وأنه ليس بيده شئ مع شخص يشرب الخمر ويهمل بيته
قسيس يقول المسيحيه لا تحرم الخمر ولا عندهم حلال وحرام
ب- المسيح قام بفدائهم على الصليب ومحو أخطائهم بدلا منهم
ج - وبذلك لم يعد هناك عقاب دنيوي ولا عقاب مادى حسى فى الآخرة
د- و فى الجنة سيكونوا مثل الملائكة لا يأكلوا ولا يشربوا
والأن السؤال هو :-
ما هي النتيجة النهائية عندما تجمع كل تلك الاعتقادات ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والاجابة هي :-
اذا جمعنا الثلاثة بنود الأولى فستكون النتيجة هي :-
افعل يا مسيحي ما تريد لأنه لا يوجد حلال ولا حرام و بالتالى فان ما تفعله لا يندرج تحت بند الخطيئة والجرم
كما لا يوجد عقاب فى الدنيا لأن الحدود بالشريعة تم الغاءها ، و أيضا لا يوجد عقاب حسى فى الآخرة
و فى النهاية فان المسيح كفر عنك خطاياك
واذا جمعنا معهم البند الرابع والخاص بالجنة فستكون النتيجة :-
أسرع وخذ واستمتع بأي شئ فى الدنيا لأنه لا يوجد فى الآخرة زواج ولا أكل ولا شرب
فاذا حرمت نفسك من متاع الدنيا فأنت لن تعرفه أبدا فى الآخرة
وطالما لا يوجد حلال ولا حرام فأفعل كل ما تحبه نفسك سواء كان بطريقة صحيحة أم خطأ
واذا حرمت نفسك من متاع الدنيا فأنت لن تعرفه فى الآخرة لأنك ستكون مثل الملائكة
اذا جرب يا انسان متاع الدنيا بأي طريقة تراها و بأي اسلوب لأنه لا يوجد حرام ولا حلال
فطالما لا يوجد حلال ولا حرام فلن يفرق الاسلوب
فيصبح الزواج مثله مثل عدم الزواج
فى النهاية لن يتم العقاب لا فى الدنيا ولا فى الآخرة
فلا رجم أو جلد للزانى و الزانية
و لا يوجد عقاب حسى فى الآخرة
أما أنك لن تتزوج مرة أخرى (فى حالة اذا كان الزانى متزوج حينها فقط ) ، فهذا ليس عقاب لأنه أصلا أقدم على الزنا ، فلماذا لا يستمر فيه
يعنى حكم يزيد الأمر سوء و يشجع على فساد المجتمع أكثر فأكثر
فهو ليس عقاب ولكنه نشر وتسهيل للفساد
النتيجة النهائية لكل البنود الأربعة معا هو فساد المجتمعات
كلام فى ظاهره أنه كلام حملان وفى باطنه معصية رب العالمين وخراب المجتمعات (مت 7 :15 الى 7 :20 )
فالمسيحي اتبع من حذره منهم المسيح عليه الصلاة والسلام
حذرهم من الكاذبون الذين سيأتون فى ثياب المحبة والسلام ولا يفعلوا ارادة اللهفأتوا وزعموا المحبة والسلام وزعموا أنه لاعقاب لأن الله محبةزعموا أنهم فى الآخرة سيكونوا مثل الملائكة
والنتيجة النهائية لتلك الأقوال جميعا مع طبيعة النفس البشرية هو :-
فساد واضلال البشر المغلف فى صورة المحبة والسلام والأخلاق
النبي الحقيقي هو من يرد الناس عن شرورها بكل الطرق والوسائل وليس من يزين لهم أعمالهم بقول أنه لا يوجد حلال ولا حرام
وأهم صفة من صفات المعزى الأخر هو صفة الارشاد الى الحق
فنقرأ من انجيل يوحنا :-
16: 13 و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية
وهذه الصفة تتفق مع أخبر به سفر إرميا الاصحاح 23 عن أن الأنبياء الحقيقيين هم من يردوا الناس عن طريق الشر وعن الطريق الردئ
فنقرأ من سفر إرميا :-
23: 21 لم ارسل الانبياء بل هم جروا لم اتكلم معهم بل هم تنباوا
23: 22 و لو وقفوا في مجلسي لاخبروا شعبي بكلامي و ردوهم عن طريقهم الرديء و عن شر اعمالهم
ولكننا نجد فى أفكار وتعاليم الرسائل المنسوبة الى بولس ما يناقض تلك الصفة الهامة فأصبح الانسان طبقا لتلك التعاليم هو الذى يحدد ما يوافقه وما لا يوافقه ولا يوجد حلال ولا حرام (كورنثوس الأولى 6: 12 ، 10 : 23 )
فأين هو عمل المعزى الأخر الذى سيرشدهم الى ((( جميع ))) الحق ، يخبرهم بالحلال والحرام ، يخبرهم بما يضرهم وما ينفعهم
كاتب تلك الرسائل بكلامه هذا لا يناقض فقط أهم صفة من صفات المعزى الأخر ولكنه يناقض صفات الأنبياء الحقيقيين الذين أخبر بهم سفر إرميا الاصحاح 23
و هذا يؤكد أنه لم يكن الروح القدس يحل على كاتب تلك الرسائل
فالنبي الحقيقي هو الذى يخبر الناس بالحقيقة وبالحلال والحرام
(للمزيد راجع الفرق بين النبي الحقيقي والنبي الكاذب فى هذا الرابط :-
والجنة فى الكتاب المقدس عند المسيحيين هي نفسها الجنة فى الاسلام
فنقرأ من انجيل متى :-
مت 19 :28 فقال له يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشرمت
19 :29 و كل من ترك (( بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا )) من اجل اسمي (( ياخذ مئة ضعف )) و يرث الحياة الابدية
يعنى من ترك بيتا فسينال مائة ضعف منه ، ومن ترك امرأة فسيكون له مائة ضعف من الزوجات ، ومن ترك حقلا فسيكون له مائة ضعف من الحقول
وأيضا أكل الخبز في ملكوت الله :-
لوقا 14:15 " فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له طوبى لمن يأكل خبزا في ملكوت الله ".
ثم نقرأ :-
لوقا 22:16 " لاني اقول لكم اني لا آكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله "
للمزيد من موقع حراس العقيدة :-
رد مع اقتباس
المفضلات