أمثلة واضحة لما فعله الشيطان وأولياءه من البشر فى افساد الأمم بعد تحريفهم القصص والعقيدة :-
فان وجدت أمة تعبد رب العالمين ولكنك لن تجد آخرة وثواب وعقاب
فالنتيجة افعل يا انسان ما يزينه لك الشيطان اقتل ، اسرق ، ارتكب الزنا والفحشاء ، اكسب طعامك من حرام ، فلن ترجع الى ربك ليحاسبك على ما فعلت
وان وجدت آخرة فلن تجد الثواب والعقاب ولكن ستجد ثواب روحي وعقاب روحي مثل بعض المسيحيين وهى نفس النتيجة السابقة ، فأنا أشتهى هذا الطعام ولكنى لا أملك المال ولن أجد مثله فى الآخرة فلماذا لا ألحق وأخذ ما أشتهى قبل موتى وخاصة لا يوجد حلال ولا حرام ، والعقاب روحى
أو ستجد حالة بعد الموت لا هي ثواب ولا هي عقاب لا فرق بين صالح وطالح وانما حسب المكانة الاجتماعية مثل السومريين
وفى هذه الحالة سوف يحاول الانسان أن يصل الى أعلى الطبقات الاجتماعية بغض النظر عن الاسلوب ، فلماذا لا يقتل أو يخون ويغدر أو يسرق حتى يصل الى المكانة التي يريدها وحتى وان كانت هناك قوانين رادعة ولكن قد لا يعلم الحاكم ماذا فعلت فهو لا يرى كل شئ ، وقد يكون ما فعلته لا يخالف القانون ولكنه يخالف أمر رب العالمين
وان وجدت آخرة وثواب وعقاب فستجد تعدد آلهة أو عبادة انسان مثل الزرادشتيين وبعض المسيحيين
ما الفائدة ان هناك ثواب وعقاب بينما جعلوا مع رب العالمين آلهة أخرى وحللوا الحرام ، وحرموا الحلال ، فعلى سبيل المثال فان الزرادشتيين يحللون زواج الأشقاء و الآباء من بناتهن أو أمهاتهن
والمسيحيين لا يوجد عندهم لا حلال ولا حرام أصلا يعنى أى حد يشرب الخمر ويقامر ، لا مشكلة ، ولهذا نجد فساد المجتمعات الأوربية من الناحية الأخلاقية
وان وجدت عبادة رب العالمين و آخرة وثواب وعقاب فستجد فساد أخلاقي و تحريف فى الكتاب الذى يؤمنون به و فى القصص والصاق أشنع الأفعال بأنبياء رب العالمين مما يساهم فى تقليد الناس لهم والخروج عن طاعة رب العالمين بفعل المنكرات ، والسماح بالربا مع من يخالفهم فى قوميتهم وكذلك شرب الخمر
لذلك فان التشابه فى الفكرة والهدف هو المهم
ففكرة تأليه المسيح عليه الصلاة والسلام هي مشابهة لفكرة تأليه ميثرا
المفضلات