الأسباب التى كانت تدفعهم للتغير والتحريف :-

ويكون التغيير الذى يحدثه المؤلف فى القصة اما من نفسه لمكسب مادى أو أدبي أو لفكرة فلسفية مقتنع بها
أو يفعله بايعاز من الحاكم الموجود فى زمانه مثل ملوك المصريين القدماء الذين كانوا يشجعون على تعدد الآلهة حتى لا يستأثر رجال دين معبود واحد بالنفوذ وحب الناس معه

فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
(رحب ملوك مصر بتعدد الالهة وذلك حتي لا تترك السلطة الدينية في كهنة اله واحد يمكن ان ينافس الملوك في الثراء والسلطان)
انتهى




أو مثل يربعام الذى حكم على عشرة أسباط من بنى اسرائيل وكان على عداء مع ملك مملكة يهوذا الجنوبية فخاف أن ينجذب الأسباط الى ملك مملكة يهوذا عندما يذهبون لزيارة هيكل سليمان والصلاة به ، فقام بانشاء معبد أخر وأدخل فى بنى اسرائيل آلهة أخرى (ملوك الأول 12: 26 الى 12: 33)

أو الحكام اليونانيين الذين أرادوا نشر ثقافتهم المنحلة وفلسفاتهم الالحادية بين الشعوب التي احتلوها ومنهم بنى اسرائيل (مكابيين الأول 1: 43 الى 1: 45 ، 7: 5 الى 7: 9 ) ، (مكابيين الثاني 4: 7 الى 4: 17 )

وتكرر الأمر فى أواخر عصر ملوك المكابيين وكذلك فى عصر هيرودس والحكام الرومانيين


ويساعد الملوك فى هذا بعض رجال الدين مثل ما فعل الصدوقيين المتأثرين بالثقافة الهيلينية فلم يؤمنوا بالحياة بعد الموت ولا بوجود الشيطان
للمزيد راجع هذا الرابط :-