المبحث الرابع (4-10-4) :- سفر أعمال الرسل يخبرنا أن الكرازة فى فيلبى كانت بين اليهود وليس الوثنيين


1- بولس يمكث فى فيلبى أيام وينتظر حتى مجئ يوم السبت ليذهب لمكان صلاة اليهود ويبشر بينهم

نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
16 :13(( و في يوم السبت )) خرجنا الى خارج المدينة عند نهر حيث(( جرت العادة ان تكون صلاة)) فجلسنا و كنا نكلم النساء اللواتي اجتمعن
16 :14 فكانت تسمع (( امراة اسمها ليدية )) بياعة ارجوان من مدينة ثياتيرا (( متعبدة لله )) ففتح الرب قلبها لتصغي الى ما كان يقوله بولس

يقول النص أن النساء يجتمعن فى يوم السبت للصلاة
أي انها صلاة اليهود فى يومهم السبت
مما يعنى أن تلك المرأة من بنى اسرائيل فهي متعبدة (أي مؤمنة ومتدينة ) من بنى اسرائيل

ونقرأ من تفسير القمص تادرس يعقوب :-
(عند وصوله إلى فيلبي ذهب ومعه القديسون سيلا ولوقا وتيموثاوس إلى ضواحي المدينة عند شاطئ نهر "الجنجتس" حيث اعتاد اليهود أن يصلوا هناك في يوم السبت. وفي هذا الاجتماع تحدث الرسولان إلى النساء عن الخلاص. سمعت إحدى النساء،تدعى ليديا، يهودية غنية بائعة الأرجوان والأقمشة الملونة شهادة الرسل، فآمنت واعتمدت هي وأهل بيتها)
انتهى



وانتظار بولس حتى مجئ يوم السبت ليبشر فى فيلبى يعنى أنه يريد تجمع اليهود وليس الوثنيين ، فاليهود كانوا هدفه