3- من سفر أعمال الرسل فان اليهود فى تسالونيكي كانوا يمنعوا بولس من الكرازة لليهود وليس الى الأمم
كان اليهود فى تسالونيكي يمنعونه من الكرازة بين اليهود وليس الى الأمم
بدليل ما نقرأه فى سفر أعمال الرسل حيث نراهم يضطهدونه حتى يترك تسالونيكي ثم عندما يذهب الى بيرية وبالتحديد ((مجمع اليهود)) فذهبوا الى هناك وقاموا باثارة الجموع ضده هناك
أي أن المقصود هو منعه من الكرازة الى اليهود وليس الى الأمم ، فهو كان يتجه فى الأصل الى مجامع اليهود
فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
17 :1 فاجتازا في امفيبوليس و ابولونية (( و اتيا الى تسالونيكي حيث كان مجمع اليهود ))
ثم نقرأ :-
17 :5 (( فغار اليهود غير المؤمنين )) و اتخذوا رجالا اشرارا من اهل السوق و تجمعوا و سجسوا المدينة و قاموا على بيت ياسون طالبين ان يحضروهما الى الشعب
ثم نقرأ :-
17 :10 و اما الاخوة فللوقت ارسلوا بولس و سيلا ليلا (( الى بيرية و هما لما وصلا مضيا الى مجمع اليهود ))
17 :11 (( و كان هؤلاء اشرف من الذين في تسالونيكي )) فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم هل هذه الامور هكذا
ثم نقرأ :-
17 :13 (( فلما علم اليهود الذين من تسالونيكي )) انه في بيرية ايضا نادى بولس بكلمة الله جاءوا يهيجون الجموع هناك ايضا
وسبق وأن ذكرت فى الفقرة الثانية من المبحث الثاني من هذا الفصل
أن اليهود غضبوا ممن يعلمهم بخلاف الناموس ولم يكن يعنيهم الأمم فى شئ
أي أنهم لم يمنعونه عن الأمم لأنه أصلا لم يكرز الى الأمم ولكن كل كلامه عن بنى اسرائيل الذين تشبهوا باليونانيين فى الشتات
المفضلات