3- جاءت كلمة اليهود فى العدد (2 :14 ) بمعناها الخاص أي المتدين من اليهود
سبق وأن أوضحت أن لكلمة (اليهود ) فى ذلك العصر دلالتان أحدهما عامة وهى تعنى كل اليهود والأخرى خاصة وهى تعنى الملتزمين بالشريعة والتقليد مثل الفريسيين
للمزيد راجع هذا الرابط :-
وفى العدد (2: 14) من رسالة تسالونيكي الأولى كانت الكلمة بمعناها الخاص وكان بقصد المتدين أو المتشددين من اليهود وأنهم هم من قتلوا يسوع بدليل أن كاتب الرسالة من اليهود ويقول عنهم أنهم اضطهدونا أي هو وأتباعه
فنقرأ من رسالة تسالونيكى الأولى :-
2 :14 فانكم ايها الاخوة صرتم متمثلين بكنائس الله التي هي في اليهودية في المسيح يسوع لانكم تالمتم انتم ايضا من اهل عشيرتكم تلك الالام عينها (( كما هم ايضا من اليهود ))
2 :15 الذين قتلوا الرب يسوع و انبياءهم (( و اضطهدونا نحن )) و هم غير مرضين لله و اضداد لجميع الناس
وكان يقصد أن أهل تسالونيكي الذين أمنوا به تم اضطهادهم من أهل عشيرتهم من اليهود فى تلك البلدة مثل الذين أمنوا فى اليهودية وتم اضطهادهم من اليهود هناك
(ونتيجة الى تشتت اليهود فى البلاد قبل ذلك بمئات السنين فأصبح هناك عشائر لليهود فى كل بلد ، وفى النهاية جميعهم من بنى اسرائيل)
المفضلات