ب- محاولة علماء المسيحية تفسير قصة تقديم سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام عجل مذبوح للملاكان على عقيدة الفداء المزعومة تؤكد على ضلالهم :-
حاول القس أنطونيوس فكرى استغلال النص مثل ما يفعل فى كل نصوص العهد القديم هو وكل علماء المسيحية فيقحموا المسيح وعقيدة الفداء المزعومة فى النصليوهم الناس بعد ذلك بصحة عبادته وأنه كان موجود فى العهد القديم له ظهورات وكذلك يستدل على صحة عقيدة الفداء المزعومة والتي فى الحقيقة لا وجود لها أبدا فى كتابهم المقدس
فزعم أن العجل المذبوح الذى تم تقديمه للرب و الملائكة وأكلوه هو عن المسيح عليه الصلاة والسلام الذى قدم جسده ليأكله المسيحيين
فيقول القس أنطونيوس :-
(كان إبراهيم كريما جدًا هو قال كسرة خبز،…… . ووقف هو يخدم الضيوف وهم يأكلوا
وإذ كان هو واقفًا لديهم تحت الشجرة أكلوا: فإبراهيم كان لديه غلمان لكنه من كرمه كان هو بنفسه الذي يخدم الضيوف الغرباء….... وما هي تقدمة إبراهيم: أ) دقيق يشير للمسيح في نقاوته (أبيض) وعاش مسحوقًا بالأحزان؛ ب) 3 كيلات رقم 3 يشير للثالوث
ففي المسيح حل كل ملء اللاهوت "فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديًا كو 9:2" ولذلك كان رقم 3 يشير أيضًا للقيامة فالمسيح ما كان ممكنا أن يسود عليه الموت طالما حل فيه كل ملء اللاهوت جسديًا؛ ج) عجلجيد مذبوح هذا يشير للمسيح المذبوح الذي قدم جسده لنا لنأكله "العجل المسمن لو 23:15" والكنيسة تجتمع دائمًا حول المائدة المقدسة فالله لا يمكث معنا إن لم يكن المسيح في وسطنا. لنقف مع إبراهيم تحت شجرة الصليب نخدم الآخرين في اتضاع وبفرح فنحن نخدم الرب فيهم.)
انتهى
ولكن ما رأيهم عندما يعلموا أن هذا النص محرف لأن من المستحيل أن الملاكة تأكل طعام البشر
يعنى الذبيحة فى النص لم يتم أكلها و لم يتم قبولها وهى ليست دلالة على عقيدتهم الزائفة
و الدليل على ذلك من نفس نصوص كتابهم المقدس :-
المفضلات