رسالة الى كولوسي موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رسالة الى كولوسي موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات

النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: رسالة الى كولوسي موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الثاني (2- 9-4) :- الذين كان عليهم صك الفرائض كانوا بنى اسرائيل أي أن الرسالة موجهة الى بنى اسرائيل
    نقرأ من رسالة كولوسي :-
    2 :14 اذ محا الصك (( الذي علينا في الفرائض )) الذي كان ضدا لنا و قد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب
    2 :15 اذ جرد الرياسات و السلاطين اشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه
    2 :16 فلا يحكم عليكم احد في اكل او شرب او من جهة عيد او هلال او سبت
    والمعنى المقصود هو :-
    أنه بالصليب محا صك الفرائض اذ لم يعد هناك سلطان لرؤساء الكهنة (الرياسات والسلاطين)
    وبالتالي فلا يسيطر عليهم أحد بالأكل أو شرب أو عيد أو هلال أو يوم السبت الذى كان محرما فيه عليهم العمل وكل هذه هي فرائض كانت على بنى اسرائيل أي أنه يتحدث الى بنى اسرائيل

    الفرائض المقصود منها وصايا الناموس الذى كان على بنى اسرائيل

    والكلمة اليونانية المستخدمة لكلمة فرائض هي :-
    δόγμασιν

    وهى طبقا لقاموس سترونج بمعنى :- a decree, edict, ordinance
    أي بمعنى مرسوم أو أمر

    أي أنه يتحدث عن الشريعة التي أمر بها الله عز وجل بنى اسرائيل

    وصك الفرائض أي الوثيقة والعهد الذى أقر به بنى اسرائيل على أنفسهم بأنهم سيستمعوا لأوامر وشريعة الله عز وجل

    والصك أي العهد الذى كان على اليهود هو الذى نقرأه فى سفر إرميا :-
    11 :3 فتقول لهم هكذا قال الرب اله اسرائيل ملعون الانسان الذي لا يسمع كلام هذا العهد
    11 :4 الذي امرت به اباءكم يوم اخرجتهم من ارض مصر من كور الحديد قائلا اسمعوا صوتي و اعملوا به حسب كل ما امركم به فتكونوا لي شعبا و انا اكون لكم الها
    11 :5 لاقيم الحلف الذي حلفت لابائكم ان اعطيهم ارضا تفيض لبنا و عسلا كهذا اليوم فاجبت و قلت امين يا رب

    وهذا العهد تجدد مرة أخرى عند عودة بنى اسرائيل من السبي البابلي حيث كتبوا بأيديهم صك أخر
    فنقرأ من سفر نحميا :-

    9 :34 و ملوكنا و رؤساؤنا و كهنتنا و اباؤنا لم يعملوا شريعتك و لا اصغوا الى وصاياك و شهاداتك التي اشهدتها عليهم
    9 :35 و هم لم يعبدوك في مملكتهم و في خيرك الكثير الذي اعطيتهم و في الارض الواسعة السمينة التي جعلتها امامهم و لم يرجعوا عن اعمالهم الردية
    9 :36 ها نحن اليوم عبيد و الارض التي اعطيت لابائنا لياكلوا اثمارها و خيرها ها نحن عبيد فيها
    9 :37 و غلاتها كثيرة للملوك الذين جعلتهم علينا لاجل خطايانا و هم يتسلطون على اجسادنا و على بهائمنا حسب ارادتهم و نحن في كرب عظيم
    9 :38 و من اجل كل ذلك (( نحن نقطع ميثاقا و نكتبه و رؤساؤنا و لاويونا و كهنتنا يختمون ))
    10 :1 و الذين ختموا هم نحميا الترشاثا ابن حكليا و صدقيا

    ثم نقرأ :-
    10 :28 و باقي الشعب و الكهنة و اللاويين و البوابين و المغنين و النثينيم و كل الذين انفصلوا من شعوب الاراضي الى شريعة الله و نسائهم و بنيهم و بناتهم كل اصحاب المعرفة و الفهم
    10 :29 لصقوا باخوتهم و عظمائهم و دخلوا في قسم و حلف ان يسيروا في شريعة الله التي اعطيت عن يد موسى عبد الله و ان يحفظوا و يعملوا جميع وصايا الرب سيدنا و احكامه و فرائضه

    والغريب حقا فى علماء المسيحية هو محاولتهم تفسير هذا النص من رسالة كولوسي على اليهود والأمم معا

    فنقرأ من تفسير القمص تادرس يعقوب :-
    (الصك الذي محاه السيد هو أشبه بإقرار كتابي يكتبه المدين يعترف فيه بالدين أو المخالفة للقانون الإلهي، ويوقع عليه. هذا الصك يعلن عن مخالفة اليهودي للناموس المكتوب، ومخالفة الأممي للناموس الطبيعي. جاء في ارميا النبي: "خطية يهوذا مكتوبة بقلم من حديد، برأس من الماس، منقوشة على لوح قلبهم وعلى قرون مذابحكم" (إر 17: 1))
    انتهى

    ولكن النص هو عن اليهود فقط وليس الأمم كما يزعم علماء المسيحية لأن :-

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    الدليل على أن هذا النص يتكلم عن بنى اسرائيل فقط هو :-

    1- باقي كلام كاتب الرسالة الذى فصل فيه هذه الفرائض التي كان يتكلم عنها وهى الأكل والشرب والسبت وعيد وهلال وكلها أشياء خاصة ببنى اسرائيل وليس الأمم


    فنقرأ من رسالة كولوسي التفصيل لهذه الفرائض التي تم محوها :-
    2 :14 اذ محا الصك (( الذي علينا في الفرائض )) الذي كان ضدا لنا و قد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب
    2 :15 اذ جرد الرياسات و السلاطين اشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه
    2 :16 (( فلا يحكم عليكم احد في اكل او شرب او من جهة عيد او هلال او سبت ))


    أي أن الفرائض التي يتحدث عنها الكاتب وتم محوها هو الحكم عليهم بنوع معين من الأكل والشرب والعيد والهلال و عدم العمل يوم السبت وكلها خاصة ببنى اسرائيل
    والتي كانت موثوقة وعهد على بنى اسرائيل وقوعها وختموها كما أوضحت فى نصوص سفر سفر( إرميا 11 :3 الى 11 :5 ) وسفر ( نحميا 9 :34 الى 10 :29 )

    ويوضح أكثر أن الفرائض التي يتكلم عنها هي ناموس الوصايا الذى كان على بنى اسرائيل
    فيقول فى نفس الرسالة الى كولوسي :-
    2 :20 اذا ان كنتم قد متم مع المسيح عن اركان العالم فلماذا كانكم عائشون في العالم (( تفرض عليكم فرائض ))
    2 :21 لا تمس و لا تذق و لا تجس
    2 :22 التي هي جميعها للفناء في الاستعمال حسب وصايا و تعاليم الناس
    2 :23 (( التي لها حكاية حكمة بعبادة نافلة و تواضع و قهر الجسد )) ليس بقيمة ما من جهة اشباع البشرية


    ومن تفسير القس أنطونيوس فكرى :-
    (وصايا المتهودين لا تسود على من مات مع المسيح في المعمودية لماذا؟ لأن موتنا مع المسيح حررنا من عبوديتنا للخطية أصلًا ….. الخ
    كما يقول أيضا :-
    عبادة نافلة = أي زيادات على الناموس أو الإفراط في التمسك بالشكليات في العبادة، وهذا يتفق مع الأهواء الشخصية ولم تأمر به الشريعة، كمن اعتبر الزواج نجاسة.
    لا تمس = كان الناموس يمنع لمس جثة الميت وإلاّ يتنجَّس الإنسان. ونلاحظ أن جميع الأشياء التي تعلقت بالناموس هي مادية. والتي تعلقت ببركات النعمة في المسيح هي روحية تدوم للأبد.)
    انتهى


    أي أن النص يتكلم بوضوح عن الفرائض أنها شريعة اليهود وليس تعاليم الأمم



    2- باقي رسائل العهد الجديد عندما كانت تتكلم عن (( الفرائض )) كانت تشير الى الناموس المفروض على بنى اسرائيل

    فنقرأ من رسالة أفسس :-
    2 :15 اي العداوة مبطلا بجسده (( ناموس الوصايا في فرائض )) لكي يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا صانعا سلاما



    وأيضا من رسالة الى العبرانيين :-
    9 :1 ثم العهد الاول كان له (( فرائض خدمة و القدس العالمي ))
    وأيضا :-
    9 :10 و هي قائمة باطعمة و اشربة و غسلات مختلفة (( و فرائض جسدية فقط )) موضوعة الى وقت الاصلاح



    كلها تتكلم عن الناموس المفروض على بنى اسرائيل



    3- تناقض تفسير علماء المسيحية مع معنى النص فتفسيرهم يعنى محو الأخلاق الحميدة

    علماء يزعمون أن المقصود هو الناموس المكتوب على بنى اسرائيل وأيضا صك ناموس الضمير الذى كان بداخل الأمم
    وبالطبع من المستحيل أن يكون المقصود هو صك ناموس الضمير ولكنها محاولات منهم لجعل الرسالة عالمية وليست خاصة ببنى اسرائيل

    لأننا اذا جاريناهم فى زعمهم هذا فهذا يعنى أن يسوع محا أيضا ناموس الضمير أي الأخلاق التي بداخلهم

    لأن النص من رسالة كولسي يقول :-
    (اذ محا الصك الذى علينا فى الفرائض )
    أي ما فرضه الله عز وجل قبل ذلك من أحكام وشريعة وكان موثوق ومكتوب وملزم على بنى اسرائيل وأشار اليه سفر
    ( إرميا 11 :3 الى 11 :5 ) وسفر ( نحميا 9 :34 الى 10 :29 ) تم محوه ((من وجهة نظر كاتب الرسالة وهو ما يخالف الأناجيل ))

    فالصك بمعنى العهد والميثاق أي عهد وميثاق الفرائض تم محوه
    ولم يقل أن أفعالهم السيئة هي ما تم محوها
    فالأفعال السيئة ليست فريضة ولا مرسوم أصلا

    وليس معنى أنه تم الاشارة فى سفر إرميا الى خطيئة بأنها مكتوبة أصبحت بذلك ميثاق فريضة
    فالفريضة أي ما شرعه الله عز وجل (وهو ما أوضحت معنى الكلمة اليونانية المستخدمة أعلاه )

    كما أن النص الذى حاول القمص تادرس يعقوب الاستدلال عليه بصحة تفسيره هو عن خطيئة يهوذا وسياق النصوص فى سفر إرميا لا يتكلم الا عن بنى اسرائيل وخطاياهم وليس خطيئة الأمم
    كما أنه لم يقل أنه فريضة من الفرائض


    فالسؤال لعلماء المسيحية هو :-
    هل بتفسيركم هذا يكون صك ناموس الضمير (أي الأخلاق الحميدة) الذى وضعه الله بداخل الأمم تم محوها أيضا بالصليب ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
    لأن ما تم محوه المقصود فى رسالة كولوسي هو ((الفرائض)) و ليس أفعال البشر


    الخلاصة :-

    كاتب الرسالة يقول (محا الصك الذى علينا فى الفرائض )
    وهو يقصد بكلمة (علينا) أي هو ومن يخاطبهم
    أي أن جميعهم من بنى اسرائيل اذا كان الميثاق عليهم فى فرائض وأحكام وليس بينهم أحد من الأمم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الثالث (3-9-4) :- الذين تم استبعادهم وفصلهم هم من بنى اسرائيل الذين تشبهوا باليونانيين ولم يختنوا أي أن أصلهم من بنى اسرائيل

    نقرأ ما يقوله كاتب الرسالة فى وصف من يخاطبهم :-
    1 :21 و انتم الذين كنتم قبلا (( اجنبيين و اعداء في الفكر )) في الاعمال الشريرة قد صالحكم الان

    هذه الجملة سبق وأن تم استخدامها فى رسالة أفسس وكانت بها (أجنبيين عن رعوية اسرائيل ) (أفسس 2 :12 )

    والكلمة اليونانية التي تم ترجمتها (أجنبيين) هي :-
    ἀπηλλοτριωμένοι


    فهي طبقا لـــ Strong's Concordance بمعنى :-estrange, alienate

    وطبقا لـــ NASB Translation بمعنى :-alienated , excluded

    أي أنها بمعنى اقصاء أو استبعاد

    أي أنه يتكلم الى أشخاص تم استبعادهم عن بنى اسرائيل
    وهذا يعنى أنه كانوا قبل ذلك جزء من بنى اسرائيل ولكن تم استبعادهم
    كما يوضح أنهم كانوا أعداء فى الفكر

    وبالفعل فان بنى اسرائيل انقسموا الى فئتان:-

    الفئة الأولى :-
    كان يكثر وجودها فى الشتات فى العالم وكانوا متشبهين باليونانيين وأسلوب حياتهم وبأفكارهم الوثنية التي مزجوها مع معتقداتهم اليهودية

    ولذلك فهو يشير الى من يخاطبهم فى كولوسي وهم يهود الشتات قائلا :-
    3 :5 فاميتوا اعضاءكم التي على الارض الزنى النجاسة الهوى الشهوة الردية الطمع الذي هو عبادة الاوثان
    3 :6 الامور التي من اجلها ياتي غضب الله على ابناء المعصية
    3 :7 الذين بينهم انتم ايضا سلكتم قبلا حين كنتم تعيشون فيها

    فبنى اسرائيل فى الشتات الذين عاشوا بين الأمم الوثنية وقلدوهم هم المقصودين فى تلك النصوص

    والفئة الثانية :-
    كان أغلبها فى فلسطين وكان هؤلاء متمسكين بالختان والشريعة ويتعاملون بتعالى على الطرف الأخر

    للمزيد راجع الفرق بين اليهودي واليوناني فى هذا الرابط :-


    لذلك هم كانوا بالفعل أعداء فى الفكر

    لقد كان يتكلم عن المشتتين فى العالم
    ونجد أن انجيل يوحنا أشار الى ذلك فى :-
    11 :50 و لا تفكرون انه خير لنا ان يموت انسان واحد عن الشعب (( و لا تهلك الامة كلها ))
    11 :51 و لم يقل هذا من نفسه بل اذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة تنبا ان يسوع مزمع ان يموت عن الامة
    11 :52 و ليس عن الامة فقط بل (( ليجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد ))

    النص فى انجيل يوحنا يتكلم عن عن رئيس كهنة اليهود الذى يريد أن يبرر محاولات اليهود قتل المسيح عليه الصلاة والسلام وذلك حتى لا يغضب الرومان على اليهود فى فلسطين ويهلكونهم فيكون المسيح عليه الصلاة والسلام بدلا عن هلاك الأمة

    ثم يضيف كاتب الانجيل :-
    أن
    ذلك ليس عن الأمة فقط وكان يقصد ما ذكره بالتفصيل فى العددين السابقين (( وهو حتى لا تهلك الأمة فقط على أيدي الرومان ))
    ولكن حتى يتم تجميعهم أيضا بعد أن تشتتوا فى العالم (أي متفرقين) واختلفت لغاتهم واسلوب حياتهم فتشبه البعض منهم باليونانيين وانفصلوا عن باقي بنى اسرائيل فى فلسطين فهو يتمنى أنه يجمعهم فكريا وعقائديا مرة أخرى

    فالكلمة اليونانية والتي تم ترجمتها (متفرقين ) هي :- διεσκορπισμένα


    وهى طبقا لقاموس سترونج تأتى بمعنى :- I scatter, winnow, disperse, waste.

    أي مفتت ومبعثر ومشتت وضياع وهى نفسها من تم استخدامها فى سفر أعمال الرسل (أعمال 5 :37)
    بمعنى تشتت بنى اسرائيل أي ضياعهم فى العالم


    فهو يتكلم عن أشخاص هم فى نظر الكاتب أبناء الله المشتتين الضائعين فى العالم ، بينما الأمم كانوا فى ذلك الوقت وثنيين وليسوا أبناء الله ولا يمكن وصفهم بذلك مع وثنيتهم
    وكان هذا هو ما يشير اليه سفر هوشع الذى كان يتكلم عن تجميع بنى اسرائيل الى واحد مرة أخرى بعد تصالحهم مع الله عز وجل وغفرانه لخطاياهم (راجع المبحث السادس - الفصل الثالث - الباب الثالث ) ، (راجع ثالثا - الباب الخامس)

    فرؤية بنى اسرائيل فى ذلك الوقت هو أمنيتهم بأن يتم تجميعهم واستحالة أن يفكر اسرائيلي فى تجميع الأمم
    و لكن كان يفكر فى تجميع بنى اسرائيل المشتتين فهذا كان الأولى بالنسبة له


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الرابع (4-9-4) :- تغيير كلمة الأمة وتحويلها الى الأمم

    نقرأ فى النص المتداول لرسالة كولوسي :-
    1 :27 الذين اراد الله ان يعرفهم ما هو غنى مجد هذا السر (( في الامم )) الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد

    ولكن فى طبعة Tischendorf 8th Edition فان الكلمة هي (فى الأمة ) وليس (فى الأمم )

    فنقرأ النص اليوناني طبقا لتلك الطبعة :-
    Tischendorf 8th Edition
    ὅς θέλω ὁ θεός γνωρίζω τίς ὁ πλοῦτος ὁ δόξα ὁ μυστήριον οὗτος ἐν ὁ ἔθνος ὅς εἰμί Χριστός ἐν ὑμεῖς ὁ ἐλπίς ὁ δόξα

    ولكن يبدو أن النساخ أرادوا أن يجعلوا من رسالة خاصة ببنى اسرائيل رسالة عالمية فحولوا الكلمة الى (الأمم)
    مثل ما فعلوا فى الأناجيل وأضافوا جمل فى نهايات الأناجيل تزعم بأن المسيح عليه الصلاة والسلام طلب من تلاميذه أن يذهبوا ويكرزوا للخليقة

    ولكن لأن الجمل المضافة محرفة فقد حدث تناقض بينها وبين ما جاء فى سفر أعمال الرسل والذى يؤرخ لأعمال التلاميذ بعد رفع المسيح عليه الصلاة والسلام وبالتحديد فى الاصحاح 10
    حيث نجد بطرس يقول أن المسيح أوصاهم أن يكرزوا للشعب ولم يقل أبدا الجملة الموجودة فى الأناجيل الحالية أنه قال لهم كرزوا للعالم

    فنرى فى هذا السفر وعلى لسان بطرس يقول :-

    10 :41 ليس لجميع الشعب بل لشهود سبق الله فانتخبهم لنا نحن الذين اكلنا و شربنا معه بعد قيامته من الاموات
    10 :42 و اوصانا ان ((نكرز للشعب)) و نشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للاحياء و الاموات

    للمزيد من الأدلة - راجع هذا الرابط :-


    (ملحوظة :-
    وبالطبع لم يكن السر الذى يتكلم عنه فى الرسالة هو ايمان الأمم ولكن كان السر هو فى نوع الايمان الذى يبشر به كاتب الرسالة (كولوسي 1 :23 )
    وهو أن يكون المسيح عليه الصلاة والسلام خلاص بنى اسرائيل بذبيحة فداء و بدون أن يكون ملك حقيقي عليهم
    ((من وجهة نظر الكاتب))

    فالسر من وجهة نظره ذكره فى نفس النص عندما قال :- (المسيح فيكم رجاء المجد ) (كولوسي 1 :27 )

    لأن :-
    الأنبياء سبق وتنبأوا بالمختار المرسل الى العالم ونجد ذلك على سبيل المثال فى( إشعياء 42 )، كما أن إشعياء 28 أخبر اليهود بأن النبي حجر الزاوية (الذى يكون من أمة أخرى ) سوف يقود أمة أخرىتنتصر على بنى اسرائيل
    أي أنها ستتفوق عليها وتغلبها وسيكون هذا هو العمل الغريب
    (إشعياء 28 :16 الى 28 :21 )
    أي أن ايمان الأمم لم يكن شئ غريب على اليهود
    وهذا يعنى أن كاتب الرسالة لم يكن يقصد بالسر أنه البشارة بين الأمم
    فلا يوجد نبي تنبأ أصلا بصليب ولا ذبيحة فداء لأنها عقيدة باطلة
    و لا وجود لها فى العهد القديم وكل محاولات علماء المسيحية لايجاد أدلة هى أكاذيب و تدليس و اثبات ذلك هو فى هذا النص الذى يتكلم عن السر الذى لم يعرفه أو يقوله أحد قبل كاتب تلك الرسالة
    و هذا يثبت أن علماء المسيحية فعلوا مثل الذى فعله كهنة اليهود أتباع اليونانيين عندما كانوا يبحثون عن أدلة لوجود عبادة بشر فى كتاب اليهود المقدس (مكابيين الأول 3: 48)



    ومن تفسير القس أنطونيوس فكرى نقرأ :-
    ( سِرِّ مَشِيئَتِهِ: الفداء كان أمراً مخفياً منذ الأزل وصار مستعلناً على الصليب.)
    انتهى


    للمزيد عن المقصود بالسر - راجع الفقرة (1- ب ) - المبحث الأول - الفصل الثامن - الباب الرابع
    فى هذا الرابط :-

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الخامس (5-9-4) :- طبقا لسفر أعمال الرسل فان آلام بولس وسجنه كان من أجل تعليمه اليهود فى الشتات بترك الناموس وليس من أجل الأمم

    كاتب الرسالة يقول أن آلامه لأجل من يوجه اليهم الرسالة
    فنقرأ من رسالة كولوسي :-
    1 :24 الذي الان (( افرح في الامي لاجلكم )) و اكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لاجل جسده الذي هو الكنيسة
    1 :25 التي صرت انا خادما لها حسب تدبير الله المعطى لي (( لاجلكم )) لتتميم كلمة الله

    وطبقا لسفر أعمال الرسل فان بولس تم سجنه من أجل رجاء بنى اسرائيل وليس من أجل الأمم
    فنقرأ :-
    28 :20 فلهذا السبب طلبتكم لاراكم و اكلمكم (( لاني من اجل رجاء اسرائيل موثق بهذه السلسلة ))

    أي أن بولس فى رسالة كولوسي كان يخاطب بنى اسرائيل فى الشتات الذين من أجلهم هو فى السجن

    فسجنه كما شرحه لنا سفر أعمال الرسل كان بسبب ثورة اليهود فى أورشليم ضده لأنه كان يعلم اليهود بين الأمم ترك الناموس ، فاليهود لم يكن يهتموا أو يغضبوا لأجل الأمم سواء طبقوا الناموس أم لم يطبقوا ، ولكن كانوا يغضبوا لأجل أنفسهم

    أي أن بولس تم سجنه لأجل أنه كان يدعو بنى اسرائيل بترك الناموس حتى يتصالح فئتين من بنى اسرائيل وهما اليهود واليونانيين (أي أشخاص من بنى اسرائيل متشبهين باليونانيين) ولم يتم سجنه لأجل دعوته بين الأمم

    فنقرأ تفاصيل الأحداث من سفر أعمال الرسل :-
    21 :20 فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب و قالوا له انت ترى ايها الاخ (( كم يوجد ربوة من اليهود الذين امنوا و هم جميعا غيورون للناموس ))
    21 :21 و قد اخبروا عنك ((انك تعلم جميع اليهود الذين بين الامم)) الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم و لا يسلكوا حسب العوائد

    وهذا يعنى أن الخوف على بولس كان من اليهود الذين أمنوا بالمسيح عليه الصلاة والسلام وكانوا غيورين على الناموس لأن بولس كان يعلم اليهود بين الأمم أي فى الشتات بترك الناموس

    ثم نقرأ :-
    21 :24 خذ هؤلاء و تطهر معهم و انفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم فيعلم الجميع ان ليس شيء مما اخبروا عنك بل تسلك انت ايضا حافظا للناموس

    ثم نقرأ غضب اليهود من بولس وامساكهم وضربهم له بسبب ما ذكرته الأعداد السابقة :-
    21 :28 صارخين يا ايها الرجال الاسرائيليون اعينوا ((هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضدا للشعب و الناموس )) و هذا الموضع حتى ادخل يونانيين ايضا الى الهيكل و دنس هذا الموضع المقدس

    ثم نقرأ :-
    21 :31 و بينما هم يطلبون ان يقتلوه نما خبر الى امير الكتيبة ان اورشليم كلها قد اضطربت
    21 :32 فللوقت اخذ عسكرا و قواد مئات و ركض اليهم فلما راوا الامير و العسكر كفوا عن ضرب بولس
    21 :33 حينئذ اقترب الامير و امسكه ((و امر ان يقيد بسلسلتين و طفق يستخبر ترى من يكون و ماذا فعل ))

    ثم نقرأ قول ترتلس وهو مع رئيس الكهنة حنانيا ضد بولس :-
    24 :5 فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا (( و مهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة )) و مقدام شيعة الناصريين
    24 :6 و قد شرع ان ينجس الهيكل ايضا امسكناه و اردنا ان نحكم عليه حسب ناموسنا

    ثم نقرأ :-
    4 :10 فاجاب بولس اذ اوما اليه الوالي ان يتكلم اني اذ قد علمت انك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الامة احتج عما في امري باكثر سرور
    24 :11 و انت قادر ان تعرف انه ليس لي اكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لاسجد في اورشليم
    24 :12 و لم يجدوني في الهيكل احاج احدا او اصنع تجمعا من الشعب و لا في المجامع و لا في المدينة

    ثم يقول :-
    24 :17 و بعد سنين كثيرة جئت اصنع صدقات لامتي و قرابين
    24 :18 و في ذلك وجدني متطهرا في الهيكل ليس مع جمع و لا مع شغب قوم هم يهود من اسيا
    24 :19 كان ينبغي ان يحضروا لديك و يشتكوا ان كان لهم علي شيء24 :20 او ليقل هؤلاء انفسهم ماذا وجدوا في من الذنب و انا قائم امام المجمع
    24 :21 الا من جهة هذا القول الواحد الذي صرخت به واقفا بينهم اني من اجل قيامة الاموات احاكم منكم اليوم

    (نلاحظ هنا أن بولس فى تلك النصوص كان ينفى عن نفسه ما اتهمه به اليهود من أنه ترك الناموس ولم يكن يتطهر )

    ثم نقرأ عن سجن بولس سنتين :-
    24 :27 و لكن لما كملت سنتان قبل فيلكس بوركيوس فستوس خليفة له و اذ كان فيلكس يريد ان يودع اليهود منة (( ترك بولس مقيدا ))

    كما نقرأ من سفر أعمال الرسل أن بولس كان يقابل اليهود فى روما ويشرح لهم معتقده ولا يمنعه أحد من حكام روما من ذلك

    فطبقا لسفر أعمال الرسل بولس لم يتعرض للاضطهاد فى روما فنقرأ :-
    28 :17 و بعد ثلاثة ايام (( استدعى بولس الذين كانوا وجوه اليهود )) فلما اجتمعوا قال لهم ايها الرجال الاخوة مع اني لم افعل شيئا ضد الشعب او عوائد الاباء اسلمت مقيدا من اورشليم الى ايدي الرومانيين

    بولس يستدعى وجوه اليهود فى روما ولا يعترض أحد من سجانيه أو من حكام روما على ذلك

    ثم نقرأ كيف أنه كان يعلم اليهود معتقداته ولا أحد يعترض على ذلك من سجانيه :-
    28 :22 و لكننا نستحسن ان نسمع منك ماذا ترى لانه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب انه يقاوم في كل مكان
    28 :23 (( فعينوا له يوما فجاء اليه كثيرون الى المنزل فطفق يشرح لهم شاهدا بملكوت الله و مقنعا اياهم من ناموس موسى و الانبياء بامر يسوع من الصباح الى المساء ))
    28 :24 فاقتنع بعضهم بما قيل و بعضهم لم يؤمنوا

    ثم نقرأ :-
    28 :30 و اقام بولس سنتين كاملتين في بيت استاجره لنفسه و كان يقبل جميع الذين يدخلون اليه
    28 :31 (( كارزا بملكوت الله و معلما بامر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع))
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث السادس (6-9-4) :- تناقضات بين سفر أعمال الرسل ورسالة كولوسي ورسالة تيموثاوس الثانية بخصوص مرقس ابن أخت برنابا

    ذكر سفر أعمال الرسل أن بولس تخاصم مع برنابا ورفض أن يأخذ معه مرقس ابنه أخت برنابا
    فنقرأ :-
    15 :38 و اما بولس فكان يستحسن ان الذي فارقهما من بمفيلية و لم يذهب معهما للعمل لا ياخذانه معهما
    15 :39 فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق احدهما الاخر و برنابا اخذ مرقس و سافر في البحر الى قبرس
    15 :40 و اما بولس فاختار سيلا و خرج مستودعا من الاخوة الى نعمة الله

    ولا نجد أن سفر أعمال الرسل قد أشار من قريب أو بعيد بحدوث تصالح بين بولس وبين مرقس ولا أن مرقس كان معه فى روما
    بالرغم من أن سفر أعمال الرسل قد ذكر الأحداث التي مرت ببولس حتى فترة سجنه فى روما لمدة سنتين

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    28 :30 (( و اقام بولس سنتين كاملتين )) في بيت استاجره لنفسه و كان يقبل جميع الذين يدخلون اليه
    28 :31 كارزا بملكوت الله و معلما بامر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع

    فكيف يذكر خلافهما ولا يذكر تصالحهما اذا كان هناك تصالح فى الأساس ؟؟!!!!!
    هذا يعنى أنه لم يحدث تصالح بين بولس وبين مرقس

    ولكننا نجد فى رسالة كولوسي والتي يزعم علماء المسيحية أن بولس كتبها فى فترة سجنه فى روما

    أي فى نفس زمان الأحداث التي ذكرها سفر أعمال الرسل نجد أن مرقس ابن أخت برنابا مع بولس
    فنقرأ من رسالة كولوسى :-
    4 :10 يسلم عليكم ارسترخس الماسور معي و مرقس ابن اخت برنابا الذي اخذتم لاجله وصايا ان اتى اليكم فاقبلوه

    أي أن الرسالة تزعم وجود مرقس فى روما فى فترة سجن بولس لأنه يخبرهم بسلام مرقس
    وهذا يعنى تواجد مرقس بالقرب منه
    وهذا يناقض سفر أعمال الرسل الذى لم يذكر أن مرقس كان مع بولس فى هذه الأثناء
    فاذا كان كاتب سفر أعمال الرسل اهتم بتسجيل الخلاف بين بولس ومرقس فكيف لا يهتم بتسجيل تصالحهم المزعوم وهو فى الأصل قام بتسجيل الأحداث فى الفترة الزمنية التي زعموا حدوث التصالح فيه وهو فترة تواجد بولس فى روما

    ثم نجد فى رسالة تيموثاوس الثانية والتي يزعم علماء المسيحية أنه تم كتابتها بين عامي 67 و 68 ميلادي
    أن بولس يطلب من تيموثاوس الموجود فى أفسس أن يحضر له مرقس
    وهذا يعنى تواجد مرقس فى أفسس أو فى مكان بالقرب منها
    بالرغم من أن علماء المسيحية يذكرون أن مرقس كان يجول فى أفريقيا وأنه فى عام 65 ميلادي عاد الى الاسكندرية وظل بها حتى وفاته فى عام 68 ميلادي


    فأين الصواب فى كل هذا ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

    من الواضح أنه كانت هناك محاولات لايهام القارئ أن مرقس ابن أخت برنابا قد تصالح مع بولس وتعاون معه وهو أمر لم يذكره سفر أعمال الرسل الذى أشار الى خلافهما كما أنه يناقض التقليد الكنسي الذى يقول أن مرقس كان فى أغلب تلك الأوقات التي يرجع اليها تلك الرسائل كان فى أفريقيا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    اليهود الذين استوطنوا كولوسى كان يطلق عليهم أهل كولوسى أو كلوسيين فهم المقصودون فى الرسالة

    للتفصيل راجع هذا الرابط :-

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

رسالة الى كولوسي موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة الى رومية موجهة الى بنى اسرائيل بالشتات وليس الأمم
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 16-09-2017, 11:38 AM
  2. رسالة الى أفسس موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات و ليس الى الأمم
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 16-09-2017, 11:31 AM
  3. رسالة الى غلاطية كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات و ليس الأمم
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 16-09-2017, 11:24 AM
  4. رسالة الى تيطس كانت موجهة الى شخص من بنى اسرائيل
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-05-2016, 02:55 PM
  5. رسالة الى العبرانيين موجهة الى فئة من بنى اسرائيل يتحدثون العبرية
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15-03-2016, 11:27 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رسالة الى كولوسي موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات

رسالة الى كولوسي موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات