المبحث الثالث :-الاسلام يلتزم بالحقائق العلمية و بقواعد خلق الله عز وجل لدوران القمر حول الأرض

قال الله تعالى :- (
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37))
صدق الله العظيم (سورة التوبة)



فهكذا خلق الله عز وجل الكون وكان لهذه الدورة حكمة عظيمة فهذا التبادل وهذه الدورة أحدث العدل بين الناس من مختلف الأماكن فى توقيتات الصيام والأعياد
فالقرآن الكريم هو أكثر علما وحكمة ومعرفة

و لكل مسيحي :-
اذا كان اليهود وصل بهم الأمر الى التحريف والتزوير فى مواعيد وتوقيتات أعيادهم
واذا كانوا تجرأوا وقتلوا بعض أنبيائهم
فهذا يعنى أن هؤلاء لا يمكن أن يكونوا قد حفظوا كتابهم ولكنهم محرفون
زوروا فى كل شئ حتى فى توقيتات أعيادهم وفى كتابهم المقدس
وزاد عليهم آبائكم فى هذا الضلال