تحريف النص فى الاصحاح 22 من سفر التكوين كان محاولة من علماء اليهود المحرفون جعل الابن الذبيح هو سيدنا اسحاق عليه الصلاة والسلام بخلاف الحقيقية

فنقرأ النص من سفر التكوين :-
22 :2 فقال خذ ((ابنك وحيدك )) الذي تحبه اسحق و اذهب الى ارض المريا و اصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك

ولكن سيدنا اسحاق عليه الصلاة والسلام لم يكن أبدا الابن الوحيد لوالده
فالابن الوحيد هو الذبيح وهذا الوصف ينطبق على سيدنا اسماعيل

ولكن يدلس المسيحيين فى تفسير النص لايهام أنفسهم بصحته فيزعمون أن سيدنا اسحاق كان الابن الوحيد لأنه كان المقيم مع والده
ولكن كتابهم المقدس يرد على تدليسهم

1- معنى الابن الوحيد طبقا للكتاب المقدس للمسيحيين


تعريف الابن الوحيد طبقا لكتاب المسيحيين المقدس هو الابن الذى ليس لأبيه ابن أو ابنة غيره


فطبقا لسفر القضاة فمعناه لا ابن ولا ابنة غيره

فنقرأ من سفر القضاة :-11 :34 ثم اتى يفتاح الى المصفاة الى بيته و اذا بابنته خارجة للقائه بدفوف و رقص و هي وحيدة لم يكن له ابن و لا ابنة غيرها

القصة أن يفتاح الجلعادى كان قد نذر أنه اذا نصره الله عز وجل على بنى عمون فان أول خارج من بيته للقائه سيصعده محرقة أي سيقتله وكان أول من خرج للقائه من بيته بعد انتصاره هي ابنته الوحيدة وكلمة وحيدة فسرها النص بأنه ليس لوالدها أبناء غيرها

وهى نفس الكلمة العبرية المستخدمة فى فصة الابن الذبيح لسيدنا ابراهيم عليه الصلاة و السلام


و


تعترف نصوص سفر التكوين أن سيدنا اسحاق كان الابن الثانى لأبيه ولم يكن الأول فى ترتيب المجئ للحياة
وهذا يعنى أنه لم يكن الابن الوحيد فى يوما مالأن الابن الأول فى الترتيب هو الذى يكون وحيد حتى يأتى أخاه الى الحياة

وطالما كان سيدنا اسماعيل هو الابن الأول فى ترتيب المجئ للحياة فهذا يعنى أنه كان قبل ميلاد سيدنا اسحاق هو الابن الوحيد

والنص يقول ((خذ ابنك وحيدك))وهذا يعنى استحالة انطباق النص على سيدنا اسحاق


2- سيدنا اسماعيل يدفن والده مع أخيه سيدنا اسحاق


واذا كان الأمر كما يزعمه المسيحيين بخصوص الابن الوحيد
فلماذا يعود ويذكر كتابهم مرة أخرى سيدنا اسماعيل عند دفن سيدنا ابراهيم عليهم صلوات الله وسلامه


فلم يقم بدفن سيدنا ابراهيم سيدنا اسحاق فقط ولكن كان معه أخاه اسماعيل (تكوين 25: 9)

فنقرأ من سفر التكوين :-
25: 9 و دفنه اسحق و اسماعيل ابناه في مغارة المكفيلة في حقل عفرون بن صوحر الحثي الذي امام ممرا


يعنى سيدنا اسماعيل كان دائما على علاقة بوالده حتى أنه دفنه عند موته أى أن اسحاق لم يكن أبدا بالابن الوحيد
ولماذا يفصل لنا أسماء أبناءه ونسله فى نفس سفر التكوين اذا كان بلا أهمية لهذه الدرجة ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (تكوين 25: 12 الى 25: 17)