أيها الاخوة لقد تاهت مواضيع كثيرة فى المناقشات السابقة فى هذا الموضوع و ذلك باختفاء الاستاذ " حق " منذ حوالى ثلاثة شهور و هو كان بيكابر يائسا فى موضوعات شديدة الوضوح مثل التحريف فى " وادى بكة" الذى أصبح " وادى البكاء" و موضوع الامر بذبح " اسماعيل " الذى حرف الى " اسحق "

اقتباس
بواسطة السيف البتار
تكوين
22: 2 فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق و اذهب الى ارض المريا و اصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك خطأ
من المعروف و المسجل فى الكتاب المقدس أن اسماعيل هو الابن البكر لسيدنا ابراهيم و أنه أكبر من اسحق ب 14 سنة.
و عليه فان ذكر كلمة " وحيدك " لا يمكن أن تنطبق بأى حال من الاحوال على " اسحق " لانه بعد ولادته انتفى وجود أى مولود وحيد حيث أصبحوا اثنان.
و الرد الذى كان الاخ الكريم السيف البتار قد ذكره هو بمثابة رد ساحق و من الكتاب الخاص بهم.
و ما أريد أن أعلق عليه هو أن المسيحيين فى ورطة لا نهاية لها و أن " الكذب ما لوش رجلين " ففى هذا المثال فان الذى قام بالتحريف ووضع " اسحق " بدلا من " اسماعيل " بالطبع كان يريد أن يبعد فكرة وجود أى اتصال الهى باسماعيل أو ذريته و بالتالى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ولكن لانهم لا يستطيعون أن يغشوا الله فقد ظلت كلمة " وحيدك " اللى فاتت عليهم تخرق عين الشمس لتثبت التزوير.
وفى ظل هذه الورطة لتبرير هذه التناقضات التى لا يمكن أن تصدرعن اله , فان الاباء و كل حسب شطارته فى عمل غسيل مخ و تغييب الاتباع حتى لا يفكرون يبتدع ما يراه أحسن وسيلة للاقناع.
و فى مناقشة مع أحد المسيحيين قال لى بالنص طبقا لما ذكره له الاباء " أن ابن الجارية لا يحسب لانه ليس ابن حرة و عليه فوحيدك تنطبق على اسحق "....فقلت له الاتى:
1- ابراهيم تزوج بتوجيه من الله سبحانه و تعالى فكيف ينكر الله بعد ذلك أبنائه ؟
2-هل الله هو الذى يكرس نموذجا فريدا فى تعصبه من التفرقة العنصرية لدرجة أنه يعتبر أن مولودا بشرا من نتاج علاقة تمت بأمر الله نفسه كأنه عدم و لا وجود له نهائيا ؟
3-طلبت منه أن يأتينى بنص من الكتاب " المقدس" يذكر فيه أن ابن الجارية لا يحسب
و طبعا لم يرد على أى نقطة من هذه النقاط و الامر مطروح لمن يريد أن يرد سواء كان الاستاذ " حق " أو غيره.
ان هذه هى الايات الذى يظهرها الله لنا يوما بعد يوم حيث يضطر المفسرون و الاباء للتحريف المستمر و الوقوع من حفرة الى حفرة أعمق لمحاولة تبرير أشياء لا يمكن تبريرها الا بما يكشف زيفهم أكثر و أكثر..

وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة127